مواجهات مسلحة عنيفة تدور في المنطقة القديمة في الموصل بعد توقف دام 20 يوماً
آخر تحديث GMT06:56:52
 العرب اليوم -

نائب كُردي يؤكد سيطرة "البيشمركة" على كركوك ويشدِّد على ضمها إلى كردستان

مواجهات مسلحة عنيفة تدور في المنطقة القديمة في الموصل بعد توقف دام 20 يوماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات مسلحة عنيفة تدور في المنطقة القديمة في الموصل بعد توقف دام 20 يوماً

القوات العراقية
بغداد-نجلاء الطائي

شرعت القوات العراقية اليوم الثلاثاء في اقتحام المنطقة القديمة في وسط مدينة الموصل لتحريرها من قبضة تنظيم "داعش" بعد توقف دام نحو 20 يوماً، بينما سقط قتلى في قصف جوي نفذتها طائرات على مواقع في المدينة. يأتي ذلك في وقت اعلن مسؤول عسكري عراقي كبير الثلاثاء ان تنظيم "داعش" لم يعد يسيطر سوى على 6,8 من مساحة العراق بعد ان استولى على اربعين بالمئة من البلاد خلال عام 2014.

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحافي في بغداد ان "المساحة المسيطر عليها من "داعش" لغاية 31 اذار/ مارس 2017 تبلغ 6,8 بالعشرة من مساحة العراق" بعدما كانت "تبلغ 108,405 الف كلم مربع، اي اربعون بالمئة من مساحة العراق، بعد تمدده في العاشر من حزيران /يونيو 2014".

وتخوض القوات العراقية منذ عدة اسابيع معارك ضارية في المدينة القديمة في الموصل اخر اكبر معاقل التنظيم في العراق، لكنها تواجه مقاومة شديدة ادت الى تباطؤ تقدمها. وبدأت القوات العراقية في 19 شباط/ فبراير عملية كبيرة استعادت خلالها السيطرة على العديد من الأحياء والمواقع المهمة بينها مبنى مجلس محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، ومتحف الموصل. واستعادت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي السيطرة على أغلب المناطق التي استولى عليها تنظيم "داعش" اثر هجومه الكاسح في حزيران/يونيو 2014.

في غضون ذلك، شرعت القوات العراقية اليوم الثلاثاء باقتحام المنطقة القديمة في وسط مدينة الموصل لتحريرها من قبضة تنظيم داعش بعد توقف دام نحو 20 يوماً. وقال مصدر مطلع، ان "قوات جهازي الشرطة الاتحادية والرد السريع شرعت من جديد بعملية اقتحام المنطقة القديمة في أيمن الموصل بعد توقف دام لأكثر من 20 يوما"، مضيفاً ان "مواجهات مسلحة عنيفة تدور الان في المنطقة بين القطعات العسكرية ومقاتلي التنظيم المتطرف.
من جهته قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان له، قوات من مغاوير الشرطة الاتحادية هاجمت فجر اليوم 3 مقرات دفاعية لداعش قرب منارة الحدباء في المنطقة القديمة واشتبكت معهم بالاسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، مردفاً ان القوات قتلت 5ارهابيين واستولت على اسلحة متنوعة ونشرت قناصتها على اسطح المباني.
الى ذلك، أفاد مصدر أمني بسقوط قتلى بقصف جوي نفذتها طائرات على مواقع في الموصل. وابلغ المصدر الصحفيين، ان مدنيًا قتل واصيب 8  بضربة جوية خاطئة لطائرات حربية لم يعرف مصدرها بعد، على حي الصحة غربي الموصل والذي لازال تحت سيطرة "داعش"، مبينا ان "القصف تسبب بتدمير 3 منازل". واعلن المصدر ان 3 اشخاص قتلوا بينهم فتاة بقصف جوي خاطئ ايضا على منزلهم خلال عملية تحرير منطقة السكك غربي الموصل يوم أمس.
وكان الجيش الأميركي اعترف بمقتل عشرات المدنيين العراقيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمناطق مدنية غربي مدينة الموصل. ويأتي هذا فيما تتواصل عمليات فرار لآلاف المدنيين العراقيين من الموصل خوفا من وقوعهم ضحايا القتال الدائر هناك، خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن انتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض بعد غارات جوية استهدفت مواقع لمقاتلي التنظيم.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الثلاثاء، أنه "بناءً على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نفذت صقور القوة الجوية عدة ضربات أسفرت عن معالجة تجمع لعناصر داعش في محافظة نينوى على طريق بغداد – الموصل، حيث تم قتل ما يقارب ١٠ متطرفين وإعطاب الأسلحة والعتاد الذي كان بحوزتهم ولاذ الآخرون بالفرار داخل قضاء الحضر".

وأضافت أن "الضربات أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة ووكر تابع لعناصر داعش المتطرفة وقتل عدد من المتطرفين ومن ضمنهم ٣ انغماسيين وإعطاب مجموعة من الأسلحة وكذلك يعتبر الهدف مركز مهم لاتصالات داعش، وتدمير عجلتين مفخختين احدهما مصفحة أثناء خروجها من معمل التفخيخ في قرية عليبه التابعة لقضاء الحضر".

وأوضحت أن "الطيران الحربي العراقي تمكن من تدمير وقطع خط إمداد مهم بالكامل في الساحل الأيمن للموصل مع قتل مفرزة تابعة لعناصر داعش المتطرفة وكان الخط يربط أحياء النجار وحي الرفاعي وحي ١٧ تموز"، مبينة أن "المتطرفين كانوا يستخدمونه كخط الإمداد للتنقل وسرعة الحركة والتعزيزات بالعجلات المفخخة ما بين الأحياء".

وأكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبوار طه، اليوم الثلاثاء، أنه تم السيطرة عسكريا من قبل قوات البيشمركة على محافظة كركوك، مشيرا إلى اصرارهم على تطبيق المادة 140 من الدستور لضم المحافظة لإقليم كردستان . وقال طه في تصريح صحفي اطلع عليه"العرب اليوم" إن "الشخصيات السياسية التي تصرح ضد ضم كركوك إلى كردستان هم لا يفقهون شيئا من التاريخ أو الإنسانية، لافتا إلى أن الكرد لهم دور كبير في تأسيس محافظة كركوك منذ آلاف السنين ومنذ خلق الإنسانية ".

وأضاف النائب الكردي أن "الكتاب والمثقفين العرب والكرد كتبوا عن كركوك وعن دور الكر ودورهم منذ الزمن القديم"، مشيرا إلى ان "التصريحات من بعض الشخصيات ضد ضم كركوك إلى الإقليم هي لا تخدم البلد في الوضع الراهن". وأشار إلى أن "دور قوات البيشمركة وحماية كركوك من العناصرالمتطرفة، هو دفاع عن جميع القوميات العربية والتركمانية والمسيحية والاشورية في المحافظة وليس دفاعا عن الكرد فقط".

واكد على ان "اهالي كركوك من العرب والتركمان والاكراد يختلفون في رأيهم عن اراء السياسيين، والاستفتاء سيضم كركوك الى اقليم كردستان". وبين أن "البيشمركة نفذت المادة 140 عسكريًا في محافظة كركوك إلا أننا ماضون في تطبيقها دستوريًا، مؤكدا أن "البيشمركة قدمت مئات الشهداء وآلاف الجرحى في المناطق المتنازع عليها".

يذكر ان علم اقليم كردستان رفع على المباني الحكومية في كركوك، بعد اجراء تصويت على ذلك من قبل الاعضاء الكرد في مجلس محافظة كركوك بشكل منفرد، الامر الذي رفضته الاوساط السياسية في بغداد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات مسلحة عنيفة تدور في المنطقة القديمة في الموصل بعد توقف دام 20 يوماً مواجهات مسلحة عنيفة تدور في المنطقة القديمة في الموصل بعد توقف دام 20 يوماً



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 03:42 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

عالم يركض كما نراه... هل نلحق به؟

GMT 03:37 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

مارك روته ومستقبل «الناتو»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab