داعش يدمِّر برجًا لنقل الطاقة ويشعل النيران في بنى تحتية في الموصل
آخر تحديث GMT18:20:10
 العرب اليوم -

مقتل واصابة 7 من عناصر فصيل "شيعي عراقي" في سورية

"داعش" يدمِّر برجًا لنقل الطاقة ويشعل النيران في بنى تحتية في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يدمِّر برجًا لنقل الطاقة ويشعل النيران في بنى تحتية في الموصل

القوات العراقية
بغداد-نجلاء الطائي

تعرُّض أحد ألابراج الرئيسية لنقل الطاقة الى هجوم متطرف غرب مدينة الرمادي، فيما اقدم تنظيم "داعش" على إشعال النيران في بنى تحتية في مناطق في الموصل مع تقدم القوات العراقية صوب اخر معاقله.

وأوضح رئيس لجنة مكافحة التطرف في الأمم المتحدة، جان بول لابورد، أن أوروبا ستواجه هذا العام تدفقًا لمقاتلي تنظيم داعش الذين انهزموا في سورية والعراق، والذين يعتبرون أكثر خطورة من العائدين السابقين وأكثر خبرة بالحروب والمعارك، مضيفًا حديث إلى الصحافيين عقب اجتماع مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، الخميس، أن دول أوروبية عدة تُقدر أن معدلات تدفق المقاتلين العائدين من مناطق النزاعات ازدادت بنسبة الثلث خلال العام الأخير، ومستويات التهديد مرتفعة في غرب أوروبا بعد موجة هجمات أسفرت عن مقتل العشرات خلال العامين الأخيرين، وتشعر عدة دول بالقلق حيال قدرتها على حماية حدودها، لافتًا إلى أن المقاتلين الأجانب الذين يسعون إلى العودة لأوروبا الآن "أكثر خطورة" بكثير من العائدين السابقين إذ يملؤهم السخط بعد سنوات من المعارك.

وقال لابورد "هؤلاء الأشخاص عادة أكثر التزامًا بكثير وأكثر خبرة واحترافًا"، متابعًا أنه "على الرغم من قيود السفر، سيبقى لدينا عدد من المقاتلين المتطرفين الأجانب الذين سيتسللون على الأرجح عبر الحدود ويعودون، يعودون إلى هذه الدول، وبخاصة مع شبكات تهريب"، إلا أنه قال إن القيود نجحت في المساعدة على الحد بدرجة كبيرة من أعداد المقاتلين المتطرفين الأجانب الذين يسافرون للانضمام إلى داعش.

وفقدت داعش مساحات كبيرة من الأراضي خلال حملات عسكرية من ضمنها حملة الجيش السوري المدعومة من روسيا، وكذلك عمليات الفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة، بينما توضح الأمم المتحدة استنادًا لتقديرات حكومية أن ما بين 40 و50% من نحو 30 ألف مقاتل أجنبي، ليس جميعهم من أوروبا، غادروا بالفعل أراضي خاضعة لسيطرة داعش.
وميدانيَا، أفاد فصيل كتائب "سيد الشهداء" الشيعي المسلح ، الجمعة عن مقتل واصابة عدد من عناصره بقصف للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية استهدفهم في سورية،

وأوضحت الامانة العامة للكتائب في بيان لها، أن "الطيران الأميركي قد قصفهم بعدة صواريخ في سورية"، منوهاً الى ان حصيلة ذلك القصف بلغ قتيل وستة جرحى ومجموعة آليات ثقيلة"، وأضاف البيان أن "ضرب وجودنا في سورية هو ضرب لوجودنا في العراق"، مشيرًا "سنضرب العدو وانصاره في كل مكان".

وتقاتل فصائل شيعية عراقية مسلحة مدعومة من إيران إلى جانب النظام السوري منذ اندلاع الحرب الاهلية في سورية عام 2011، وعندما دخلت لأول مرة في النزاع قالت انها تقاتل لحماية المراقد الشيعية في سورية وخاصة العاصمة دمشق لكنها شاركت بفعالية إلى جانب إيرانيين ومقاتلي حزب الله اللبناني خلال الحرب في حلب، ثاني اكبر مدن سورية، لحين استعادها النظام السوري قبل أشهر.

ونقل الاعلام الحربي العراقي عن الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله قوله: إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من تحرير الجزء الشمالي لحي 17 تموز في الساحل الايمن من مدينة الموصل"، بينما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية : أن "مفارزها في اللواء 24 الفرقة السادسة أةقفت متطرف خطير في منطقة البيطرة في ابي غريب يحمل هويات مزوره باسمه وهارب من الفلوجة، لكونه مطلوب للقضاء ولمكافحة ارهاب الفلوجة وفق المادة 4 ارهاب لانتمائه لعصابات داعش وقيامه بعدة اعمال متطرفة في  عدد من المحافظات".

وأضاف البيان ان مفارزها في قيادة عمليات الرافدين وبالتعاون مع الوكالات الامنية في القيادة تلقي القبض على ثلاث متطرفين في محافظتي واسط وميسان مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب، بينما تابع بيان آخر للاستخبارات أن "مفارزها في اللواء 18 الفرقة الخامسة دمرت خمس مضافات لعناصر داعش المتطرفة وفجرت ما بداخلها من أسلحة واعتدة في حين قام طيران الجيش بتدمير العجلات التابعة لعناصر داعش"، وأشار البيان إلى "قتل خمس متطرفيين في منطقة انجانة الواقعة ضمن سلسلة جبال حمرين في محافظة ديالى".

وكشف مصدر أمني مسؤول الجمعة أن "القطعات العسكرية قتلت 17 مسلحًا من تنظيم داعش واسرت 4 آخرين واستولت على عجلتين نوع بيك آب تحمل سلاحًا ناريًا رشاشًا، وكميات من الأسلحة النارية الخفيفة والعتاد خلال عملية تحرير حي الورشان شمال غربي الموصل".

وقال مسؤول أمني : إن "سحب الدخان الأسود باتت تغطي سماء منطقة الرفاعي شمال غربي مدينة الموصل بعد ان أقدم تنظيم داعش المتطرف على اضرام النار في مولدات الطاقة الكهربائية وشبكة مجاري الصرف الصحي"، بينما تقترب القوات العراقية من تضييق الخناق على مسلحي التنظيم في المنطقة القديمة، حيث من المرجح أنها ستكون المحطة الأخيرة في معركة الموصل.

واعلن قائد معركة الموصل عن تمكن القوات العراقية من تحرير حي جديد في اكبر مواقع تنظيم "داعش"، وأوضح: أن قوات مكافحة التطرف تحرر حي الورشان في الساحل الايمن من مدينة الموصل، في حين أشار المكتب الاعلامي لوزير الكهرباء في بيان له: أن أحد ألابراج الرئيسة لنقل الطاقة الكهربائية رقم (262) 132 كي في، تعرض لإعتداء إرهابي بعبوات ناسفة أدت لسقوطة وانقطاع التغذية عن محطة هيت ومتنقلات غرب الرمادي"، مشيرًا الى"أن هذا الخط ينقل الطاقة من حديثة باتجاه محطة هيت ومتنقلات غرب الرمادي وهو مصدر رئيسي لتغذية مدينة الرمادي ومحيطها بالطاقة الكهربائية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يدمِّر برجًا لنقل الطاقة ويشعل النيران في بنى تحتية في الموصل داعش يدمِّر برجًا لنقل الطاقة ويشعل النيران في بنى تحتية في الموصل



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
 العرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة
 العرب اليوم - عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو الأرض خلال ساعات

GMT 03:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

السعودية تعرف طريقها المرسوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab