سعد الحريري يؤكد أن علاقته مع القيادة السعودية ليست محل تشكيك
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

جدَّد في حوار مع "الأهرام" قبيل وصوله الى القاهرة رفضه لسلاح "حزب الله"

سعد الحريري يؤكد أن علاقته مع القيادة السعودية ليست محل تشكيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعد الحريري يؤكد أن علاقته مع القيادة السعودية ليست محل تشكيك

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
القاهرة ـ سعيد فرماوي

 جدَّد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، موقفه الرافض لسلاح "حزب الله"، مؤكدًا أن الظروف الحالية غير ملائمة للقاء أمين عام الحزب حسن نصرالله، مشيرًا الى أن علاقته بالمملكة العربية السعودية ليست محل تشكيك. وقال إن "إيران ونظام الرئيس بشار الأسد وراء عدم حل الأزمة السورية" التي دخلت عامها السابع.

جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة "الأهرام المصرية ونشرته اليوم الثلاثاء، قبيل ساعات على وصوله الى القاهرة والمنتظر مساء اليوم الثلاثاء، للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المشتركة اللبنانية المصرية والهادفة الى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال الحريري عن وضعية "حزب الله": "مع الأسف أن الحزب يشكل عنصرًا أساسيًا من عناصر الانقسام الوطني وضعف الدولة، فلا شرعية لأي سلاح إلا لسلاح الجيش اللبناني ومؤسساتنا الأمنية، وكل سلاح آخر هو محل خلاف وتباين". وأوضح أن "الحوار مستمر مع حزب الله، و نحن لا نزال على موقفنا من سلاحه، ولم نغيّر مواقفنا الرافضة لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، وهم  مستمرون وسياستهم بالتدخل بالأزمة السورية عسكريا ورفضهم حل مسألة السلاح".

واضاف: "ما يجمعنا حاليًا معه هو المشاركة ضمن الحكومة الواحدة، والإجماع على رفض الفتنة المذهبية بين السنّة والشيعة، والبحث عن حلول للمسائل والمشاكل الأخرى التي تهم اللبنانيين وتحسن مستوى عيشهم". وأكد أنه "في ما يخص إمكانية عقد لقاء مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، فأعتقد أن الظروف غير ملائمة لعقد مثل هذا اللقاء".

وعن العلاقات اللبنانية الخليجية، قال الحريري إنه "لا يخفى أن تهجّم بعض الأطراف اللبنانية على دول مجلس التعاون الخليجي قد أثر سلبًا على علاقاتها مع لبنان، ونحن كحكومة أجرينا العديد من الاتصالات لتجاوز ما حصل، والزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال عون للمملكة العربية السعودية وقطر أسهمت إلى حد بعيد في توضيح موقف لبنان والتأكيد على حسن العلاقات مع دول الخليج عموما".

ونفى وجود أي فتور بينه وبين القيادة السعودية وقال: إن "علاقات سعد الحريري مع المسؤولين بفي لمملكة ليست موضع تشكيك، لأن الكل يعرف مدى عمق هذه العلاقة ومتانتها". وأضاف: "في ما يتعلق بتجميد هبة تسليح الجيش اللبناني المقدمة من المملكة العربية السعودية، فمرده إلى سوء تصرف وتهجم بعض الأطراف اللبنانية على المملكة وقيادتها مرارًا، استجابةً لتوجهات إقليمية، في حين أن مسألة زيارتي للرياض مرتبطة بجدول أعمال الحكومتين اللبنانية والسعودية ومواضيع البحث بينهما، وليس لأي أمر آخر".

واتهم الحريري، "إيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد بالتسبب في استمرار الحرب في سورية، قائلا إن "الحرب لا تزال مستمرة لأنه يبدو أن نظام الأسد وحليفه الإقليمي الأساسي، أي إيران، يراهن على حسم الأمور عسكريًا، وهو يستغل هذه المفاوضات في سبيل تحقيق هذا الهدف". وأضاف أنه "لا يمكن إنهاء الحرب الدائرة في سورية، إلا من خلال التسوية السياسية والأخذ بعين الاعتبار مطالب أكثرية الشعب السوري ومشاركته في نظام ديمقراطي يجمع بين كافة مكونات الشعب، ومن غير ذلك يستحيل وقف هذه الحرب المدمرة".

وبشأن العلاقات المصرية العربية اللبنانية، تابع الحريري “نرفض أي محاولة من أي جهة كانت باستعمال لبنان كمنصة أو استغلاله كمنطلق لاستهداف أمن مصر أو غيرها، وعلى قناعة بأن الأمن العربي مرتبط ببعضه البعض، وأي اهتزاز أو استهداف لأي دولة عربية سيصيب الدول الأخرى بشكل أو بآخر، وينعكس ضررا على العرب عموما”.

وحول القمة العربية المزعم عقدها نهاية مارس/آذار الجاري، أكد الحريري أن "مؤتمر القمة العربية حدث مهم ومناسبة مواتية  لتوجيه رسالة واضحة للخصوم والأصدقاء بأن نواة التلاقي العربي لا تزال قائمة ويمكن الانطلاق منها لتجاوز الخلافات والانقسامات العربية مهما كانت صعبة ومعقدة".

وقال الحريري بشأن قرب انتهاء المهلة الدستورية لإجراء الانتخابات النيابية دون اتفاق على قانون جديد لها، وإمكانية حصول تمديد ثالث للمجلس النيابي: "لسنا في طريق مسدود، وقد حققنا بعض التقدم من خلال جمع النقاط الإيجابية في القوانين المطروحة". وأضاف "آمل أن نستطيع في الأيام القليلة المقبلة بلورة تصور قانون انتخابات يحظى بتوافق الأطراف، وأنا لست متشائمًا في هذا الخصوص لأن هناك مخارج عديدة لهذه المشكلة، ولن يكون هناك تمديد للمرة الثالثة كما حصل في السابق بل تمديد تقني يمتد لبضعة أشهر لتنفيذ القانون الجديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يؤكد أن علاقته مع القيادة السعودية ليست محل تشكيك سعد الحريري يؤكد أن علاقته مع القيادة السعودية ليست محل تشكيك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab