إلقاء القبض على ما يسمى أمير ديوان العشائر في تنظيم داعش في مدينة الموصل
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

حيدر العبادي يعلن عدم التعامل مع استفتاء استقلال كردستان ويؤكّد عدم دستوريته

إلقاء القبض على ما يسمى "أمير ديوان العشائر" في تنظيم "داعش" في مدينة الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلقاء القبض على ما يسمى "أمير ديوان العشائر" في تنظيم "داعش" في مدينة الموصل

القوات العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، أن القوات الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على ما يسمى "أمير ديوان العشائر" في تنظيم "داعش" في مدينة الموصل، فيما أعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يوم الثلاثاء أن الحكومة الاتحادية لن تتعامل مع استفتاء حق تقرير المصير باستقلال إقليم كردستان عن العراق.

وأكّد المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن ، أن قوة من مكافحة إجرام نينوى القت القبض على قيادي متطرف في تنظيم داعش  يشغل منصب ما يسمى "أمير ديوان العشائر" لجنوب الموصل، وأضاف انه "تم القبض عليه خلال عبوره من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر ويحمل هوية مزورة باسم شقيقه".

وبيّنت الداخلية، أنّ قوة من مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات تمكنت من تحرير طفل مختطف والقبض على الخاطف أثناء ممارسة أمنية  ضمن منطقة الحرية في بغداد، وأنّ معلومات وردت عن نوع العجلة التي جرت بها عملية الخطف وبعد التدقيق تم كشف الجريمة وأحيل المتهم إلى الجهات المختصة حسب الاختصاص النوعي.

وأوضح المتحدث باسم مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان، الثلاثاء، وجود بعض العناصر الإرهابية من تنظيم "داعش" في انفاق المدينة القديمة في الموصل، مبينا أن القوات الأمنية ستعلن تطهيرها بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة، وقال قبلان، إن "الأحياء المتداخلة في المدينة القديمة بالساحل الأيمن من الموصل، تحوي شبكة انفاق وسراديب استغلها عناصر تنظيم داعش بالاختباء، وبعد تحرير المدينة بالكامل بقى عدد من المتطرفين داخل هذه السراديب، ومنهم انتحاريين ومسلحين"، وأضاف، أن "القوات الأمنية ما زالت مستمرة بتطهيرها وقتلها لكل المتطرفين"، مؤكدا ان "الأيام القليلة المقبلة ستشهد إعلان تطهير المدينة القديمة من وجود المتطرفين .

وأفاد نائب قائد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش"، الميجر جنرال روبرت جونز، بأن مدينة الموصل شهدت معركة شرسة للتخلص من أكثر التنظيمات همجية في العالم على مدى عقود، مشيرًَا إلى أنّ تحرير غرب الموصل كان أصعب من عملية استعادة شرقها، وأن "العالم يعرف الأضرار البالغة في غرب المدينة، وأنّ قوات التحالف والقوات العراقية والكردية لم تكن هنا لتحرر الحجر ولتحرر المباني" بل جاءت لتحرير البشر.

وقدّرت الحكومة العراقية، تكلفة إعادة إعمار المدينة بـ10 مليارات دولار على الأقل وطالبت المجتمع الدولي بالمساهمة في تحقيق ذلك.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يوم الثلاثاء أن الحكومة الاتحادية لن تتعامل مع استفتاء حق تقرير المصير باستقلال إقليم كردستان عن العراق، وقال العبادي في مؤتمره الأسبوعي بعد اجتماعه مع فريقه الحكومي من الوزراء، أن "الاستفتاء في إقليم كردستان العراق غير دستوري وغير شرعي ولن نتعامل معه"، وأضاف بالقول انه نحذر من السير في باتجاه الاستفتاء لآثاره السلبية على الجميع"، ورأى انه "تم الاستيلاء على نفط كركوك والتفاهمات جارية مع إقليم كردستان بهذا الشأن وهذه ضمن المادة 112 من الدستور بشأن الآبار القديمة".

وأكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يوم الثلاثاء على عدم استثناء أي متطرف من الجنسيات الأجنبية معتقل لدى القوات الأمنية من القانون، وبشأن الفتاة الألمانية التي اعتقلت مؤخرا في الجانب الأيمن من مدينة الموصل قال العبادي انه "اذا كانوا قد قاتلوا مع المتطرفين فانهم مجرمون (بغض النظر إذا كان أملحا أو عينيه زرقاوين)" فلن يستثنى احد منهم من القانون".
وكشف العبادي عن وضع خطة عسكرية وصفها بـ"الخاصة" لتحرير قضاء تلعفر إلى الغرب من مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش.

وأضاف ان "القوات الأمنية سطرت أروع الأمثلة في حماية المدنيين في الموصل"، مشيرا إلى أن "الاهتمام بالمؤسسة العسكرية السبب الرئيس في القضاء على الإرهاب"، وبشأن الجرائم التي وقعت أخيرًا في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب والتي طالت اكاديميين وأطباء قال العبادي، انه "نعامل الجريمة المنظمة معالمة الإرهاب"، مردفا بالقول إن هناك تهويلا إعلاميا مقصودا من قبل جهات حول الجرائم التي وقعت مؤخرا"، ومن المقرر أن تجري السلطات في إقليم كردستان في يوم 25 من شهر أيلول المقبل إذ يؤكد القادة الكرد أن هذا القرار حاسم ولا رجعة فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلقاء القبض على ما يسمى أمير ديوان العشائر في تنظيم داعش في مدينة الموصل إلقاء القبض على ما يسمى أمير ديوان العشائر في تنظيم داعش في مدينة الموصل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab