تنظيم داعش يلجأ إلى عمليات خطفٍ صامتة لتمويل جرائمه في ديالى
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

في ظل تدهور الوضع الأمني والعسكري في الساحل الأيسر للموصل

تنظيم "داعش" يلجأ إلى عمليات "خطفٍ صامتة" لتمويل جرائمه في ديالى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يلجأ إلى عمليات "خطفٍ صامتة" لتمويل جرائمه في ديالى

تنظيم "داعش"
بغداد-نجلاء الطائي

هرب 150 نازحًا من مناطق سيطرة "داعش" في محافظة الأنبار، فيما سهلت الإدارة المحلية في قضاء الرطبة والقوات الأمنية عبورهم الى الرمادي، بينما الغى تنظيم "داعش" صلاة وخطبة الجمعة في عموم مساجد قضاء تلعفر، فيما منح عناصره ما وصفه بـ"بطاقة الجنة" غربي نينوى، ياتي هذا في وقت كشف النائب عن كتلة المواطن من محافظة ديالى فرات التميمي، عن وجود ما سماها بـ"عمليات الخطف الصامتة" كأبرز مصدر لتمويل عناصر"داعش" داخل المحافظة.

وقال النائب التميمي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي : إن "داعش لجأ مؤخرًا إلى أسلوب جديد لتمويل خلاياه المسلحة، من خلال تنفيذ عمليات خطف محددة في بعض المناطق، لابتزاز ذوي المختطفين والحصول على مبالغ مالية كبيرة، وأن أغلب عمليات الخطف لايجري الإبلاغ عنها من قبل العوائل بسبب مخاوفهم على حياة أبناءهم،" لافتًا إلى أن "عمليات الخطف الصامتة باتت أبرز مصادر تمويل داعش، في ديالى".

واشار التميمي إلى أن "خلايا داعش النائمة تنشط في سبع مناطق في ديالى، وهذه حقيقة يجب الانتباه إليها"، مؤكدًا أن "العمليات النوعية المبنية على بعد استخباري دقيق، هو من يحسم ملف الخلايا النائمة وينهي تأثيرها بشكل جذري"، وكشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الجمعة، عن في حديث صحفي: إن "تنظيم داعش ألغى صلاة وخطبة الجمعة في مساجد قضاء تلعفر (60 كم غرب نينوى)، دون معرفة الأسباب التي تقف خلف هذا الإجراء"، مبينًا أن "هذه الإجراءات تعتبر الأولى من نوعها التي يقوم بها التنظيم، منذ سيطرته على القضاء قبل ثلاث سنوات".

وأضاف المصدر ، أن "التنظيم وزع بين عناصره ورقة صغيرة، وعدهم فيها بدخول الجنة والحصول على حور العين، في حال قتلوا خلال المواجهات العسكرية"، وعلن قائممقام قضاء الرطبة في محافظة الأنبار عماد الدليمي ، الجمعة : إن "48 أسرة ويقدر عددهم كأفراد 150 فردًا، تمكنوا من الفرار من مناطق عنة وراوه والقائم التي يسيطر عليها داعش، والوصول الى مدينة الرطبة (310 كم غرب الرمادي)".

وأضاف الدليمي، أن "تلك الاسر تم استقبالها من قبل الإدارة المحلية في الرطبة والقوات الأمنية، وتم تسهيل عبورهم للرمادي"، لافتًا إلى أن "تلك الاسر تم توفير إليهم، بعض المساعدات الإغاثية في الرطبة"، وفي سياق ذي صلة، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، الجمعة، إن "عددا من عناصر تنظيم داعش نفذوا، الجمعة، هجومًا على رتل لمجموعة من منتسبي حرس الحدود بين منطقة الـ160 كيلو وقضاء الرطبة (360 كم غربي الأنبار)".

وأضاف المصدر ، أن "الهجوم اسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الرتل"، وفي صلاح الدين ، أكد مصدر أمني في المحافظة :إن "قصفا جويا طال احد مقرات تنظيم داعش الجمعة في الساحل الايسر في قضاء الشرقاط، (45 كم شمال صلاح الدين)، وقتلت فيه واحدة من اهم عضاضات التنظيم التي تدعى أم البراء المهاجر وهي كانت مسؤول ديوان النساء في نينوى"، مشيرًا إلى أن "ام البراء وبعد احراز القوات العراقية تقدما في عمليات تحرير نينوى فرت الى قضاء الحويجة ومنها الى الشرقاط".

وأضاف المصدر ، أن "تنظيم داعش يعيش حالة من الهلع والخوف في المناطق، التي ما زال يسطير عليها في الشرقاط والحويجة والزركة ومطيبيجة، كما يسعى عناصره إلى شن هجمات عكسية لاثبات أنهم قادرون على الهجوم، فيما تمكنت القوات العراقية من قتل العشرات منهم".

وأوضح المصدر، أن "داعش اعتمد بشكل كبير على التنظيم النسوي، في اعماله من حيث تفجير أنفسهن أو العمل ضمن خلايا نائمة تتحرك متى ما اريد منهن تنفيذ أي هجوم او تفجيرات"، ورأى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الجمعة، أن التدخلات الخارجية و"فتن" التقسيم والاستفتاء أساسها المحاصصة السياسية ونظام توزيع المناصب والسلطات، داعيا إلى العمل على تغيير النظام السياسي الحالي وتشكيل حكومة تحظى بأغلبية برلمانية.

وقال المالكي ، إن "ما يحصل من تدخلات خارجية وإقليمية ودعوات نحو فتن التقسيم والاستفتاء، أساسها المحاصصة السياسية ونظام توزيع المناصب والسلطات"، داعيا إلى "ضرورة العمل على تغيير هذا النظام، الذي لم يجنِ منه العراق سوى المعاناة ونقص الخدمات"، وأضاف المالكي أن "الشعب العراقي يتطلع إلى إنهاء المعاناة في جميع مرافق الحياة، عبر تشكيل حكومة قوية تعمل على تلبية متطلبات المواطن"، مبينًا أن "هذه الحكومة لن تكون بهذه القدرات من دون أن يكون لها أغلبية برلمانية تدعمها في إقرار القوانين".

وشدّد المالكي على "ضرورة العمل لإيجاد هذه الحكومة من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات"، مبينًا أن "الفتن التي ستستهدف العملية السياسية ستكون عبر دعوات الاستفتاء والتقسيم، وأن إثارة النقاش والمطالبة بإقامتها سيفتح الأبواب أمام خلافات وصراعات متعددة"، من جانب آخر، دعا المالكي إلى "تأهيل المرافق الخدمية والمؤسسات التعليمية والجامعات والمعاهد وإبعادها عن التدخلات السياسية"، مشيرًا إلى أن "الأستاذ الجامعي يعاني من تحديات كثيرة ويواجه التهديدات من المليشيات والعصابات، وهذا الأمر مرفوض ويجب إيقافه".

وكان المالكي كشف، في (30 أيار/مايو 2017)، عن قرار دولي "مبيت" لتشكيل حكومة طوارئ بهدف "إقصاء" المشروع الإسلامي، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن بعض المطّلعين في الدوائر الأميركية "صارحوه" بوجود قرارٍ يقضي بتأجيل الانتخابات، في حين اعتبر أن الحكومة الحالية هي من أضعف الحكومات بعد "استباحة" مؤسسات الدولة ومرافقها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يلجأ إلى عمليات خطفٍ صامتة لتمويل جرائمه في ديالى تنظيم داعش يلجأ إلى عمليات خطفٍ صامتة لتمويل جرائمه في ديالى



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم
 العرب اليوم - ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 العرب اليوم - سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر

GMT 11:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

إعصار بيريل يضرب جاميكا

GMT 00:00 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أحمد حلمي يكشف عن سر نجاحه في الكوميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab