مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

من أجل تفعيل العمل على الموضوع وبالتواصل مع السلطات

مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين

المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت تقارير صحافية لبنانية، أنه منذ أيام يعمل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، على تحديد مصير العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش في العراق. وتحدّثت المعلومات عن زيارة سريّة أجراها إبراهيم إلى العراق، من أجل تفعيل العمل على هذا الموضوع، وبالتواصل مع السلطات العراقية، وما لديها من موقوفين من قيادات التنظيم.

وقالت التقارير إن إبراهيم بدأ حياكة التفاوض غير المباشر، بشأن كشف مصير العسكريين. ومنذ عودته إلى لبنان، أطلع المعنيين على ما وصلت إليه اتصالاته، واستكمل عمله، حتى أن المعلومات تفيد بأن وفداً أمنياً سرياً توجه قبل يومين إلى البقاع وتنقل في جرود عرسال، بناءً على معطيات ومعلومات كانت متوفرة بشأن مصير العسكريين.

وبقيت المهمة سرّية إلى أقصى درجة، ومع انطلاق معركة فجر الجرود التي أطلقها الجيش اللبناني فجر السبت، في 19 آب/أغسطس، كان إبراهيم قد أحرز تقدّماً في هذا الملف، لكنه استعان بالصمت. وبعد توافر معطيات حول الملف، أعلن أن وفداً من الأمن العام برفقة الصليب الأحمر اللبناني توجه إلى جرود عرسال، للقيام بمهمة سرّية سيتم الكشف عنها لاحقاً.

ووفق مصادر متابعة، فإن العديد من الوسطاء العراسلة دخلوا على خط تفاوض غير مباشر مع تنظيم داعش قبل أيام، من أجل تحديد مصير العسكريين المخطوفين. ووفق المعلومات، فإن هؤلاء استطاعوا الحصول على أجوبة تسهم في كشف مصير العسكريين، وهذه المعلومات، عززت من جانب حزب الله، بعد الأخبار التي تحدّثت عن تسليم عدد من مقاتلي داعش أنفسهم له في جرود بلدة الجريجير السورية، وقد قدم هؤلاء معلومات تتعلّق بمصير العسكريين المخطوفين.

لا شك في أن هناك أسئلة قد يطرحها البعض، عن سبب تسليم هؤلاء أنفسهم لحزب الله، بدلاً من البقاء والدخول في مفاوضات مع الجيش اللبناني من أجل الانسحاب إلى الداخل السوري، أولاً لتجنب معركة خاسرة، ولمنع إراقة الدماء، وثانياً كان بإمكانهم الإرتكاز على مصير العسكريين كبند أساسي من بنود التفاوض التي تفضي إلى إنسحابهم. لا جواب دقيقاً عن هذا الأمر حالياً. وهو ما قد ستكشفه الأيام المقبلة. لكن هذا ما لا يمكن فصله عما يؤكده الجيش، بأن كشف مصير العسكريين المخطوفين، يقع في أول اهتماماته وأولوياته، ولن يكون هناك تفاوض إلا بعد كشف مصيرهم.

وكشفت مصادر متابعة أن مهمة وفد الأمن العام في جرود عرسال الشمالية، التي كانت خاضعة لسيطرة داعش، هي الكشف على جثث وجدت مدفونة في مغارة. وهذا حصل بناءً على معلومات أدلى بها بعض عناصر التنظيم الذين سلّموا أنفسهم للحزب، بالإضافة إلى إستقاء المعلومات نفسها من قبل بعض الوسطاء الذين عرضوا التفاوض من أجل العسكريين المخطوفين.

وما يعمل عليه وفد الأمن العام والصليب الأحمر، هو معاينة الجثث، واجراء الفحوص الطبية اللازمة، لتبيان هويات أصحابها، وهذا الأمر قد يحتاج إلى ساعات. كما أن الأمن العام قد يحتاج إلى نقل الجثث من تلك المنطقة إلى إحدى المستشفيات. وهذا ما ستحدده حالة هذه الجثث. ووفق المعلومات، فإن من كشف عن هذه الجثث، لم يعلن أنها تعود للعسكريين وليس لديهم معلومات عن هوية أصحابها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab