فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
بيروت - أحمد الحاج

مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان، هزت سلسلة انفجارات عنيفة مساء الجمعة، الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.فأكد شهود عيان لـ"العربية.نت"، بأن الانفجارات التي سمعت في ضاحية بيروت الجنوبية  هي الأعنف منذ بدء  الغارات الجوية التي بدأت إسرائيل بشنّها في لبنان .

و قال سكان في الضاحية الجنوبية إن الأصوات كانت عبارة عن سلسلة انفجارات متتالية هزّت الضاحية  وتحديداً حارة حريك خلف مستشفى الزهراء..

ووصف مراقبون الغارات التي سنّتها الطائرات الإسرائيلية اليوم بأنها مختلفة تماماً عما نفّذته إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين.

ولفتوا إلى أن الغارة خلّفت  "مجازر" بالتأكيد، بسبب اكتظاظ المنطقة بالسكان.

وقالت  الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها .

وأكدت أن الغارة الإسرائيلية دمرت 4 مبان في الضاحية.
وأفاد صحافيون عن سماع صفارات سيارات الإسعاف بُعيد الانفجارات.
كما بثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط قتيلين وإصابة 76 كحصيلة أولية للهجوم.

و أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه القيادة المركزية لـ "حزب الله".

وأضاف المتحدث باسمه دانيال هاغاري، أن الضربة كانت موجهة واستطاعت تدمير المقر بالكامل.

كما تابع ببيان نقله التلفزيون، أن مقر القيادة المركزي كان متغلغلا بعمق في المناطق المدنية.

وجاء البيان بعد دقائق فقط من الضربة.

و قطع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جلسته في الجميعة العامة للأمم المتحدة لمتابعة تطورات الضاحية.

و تناقلت وسائل إعلام محلية إسرائيلية بأن الهدف من غارة اليوم هو اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".


و نعتبر  الضاحية الجنوبية  معقل حزب الله الرصين وعرينه في بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان إلا أنها رغم ذلك تضم منشآت ومؤسسات عدة للحزب.

وقد شهدت منذ الأسبوع الماضي اغتيالات طالت نخبة من قياديي حزب الله، في ضربات كبيرة وشت باحتمال وجود خرق أمني كبير ضمن الحزب، لاسيما أنها أتت بعد أيام من تفجير آلاف أجهزة نداء اللاسلكي "البيجر" والووكي توكي التي يستعملها عناصره، ما خلف عشرات القتلى بينهم مدنيون، بالإضافة إلى إصابة 1500 عنصر من الحزب في أعينهم وأيديهم.

لكن غارة اليوم جاءت مختلفة إلى حد ما، وإن بنفس الطريقة، لجهة القوة، كما تزامنت مع تسارع المساعي الدولية لاسيما الفرنسية والأميركية، من أجل وقف النار بين الحزب وإسرائيل.

إلا أن تقريرا أميركيا كشف نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن الهدف من الغارة كان محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، كونه يتحصن بالطابق الرابع عشر تحت الأرض، وفقا لموقع "أكسيوس".

كما لم يذكر التقرير أي معلومات إضافية عن هذه الأخبار، إلا أنه ذكر أن مسؤولين كباراً من حزب الله كانوا في المقر وقت الهجوم.

في حين لم يصدر أي رد رسمي من حزب الله حتى الآن بشأن وضع الأمين العام نصر الله.
وقال المصدر الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي لم يتأكد بعد من إصابته.

يذكر أن الضاحية الجنوبية تعتبر معقل حزب الله الرصين وعرينه في بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان إلا أنها رغم ذلك تضم منشآت ومؤسسات عدة للحزب.

وقد شهدت منذ الأسبوع الماضي اغتيالات طالت نخبة من قياديي حزب الله، في ضربات كبيرة وشت باحتمال وجود خرق أمني كبير ضمن الحزب، لاسيما أنها أتت بعد أيام من تفجير آلاف أجهزة نداء اللاسلكي "البيجر" والووكي توكي التي يستعملها عناصره، ما خلف عشرات القتلى بينهم مدنيون، بالإضافة إلى إصابة 1500 عنصر من الحزب في أعينهم وأيديهم.

وجاءت غارة اليوم مختلفة إلى حد ما، وإن بنفس الطريقة، لجهة القوة، كما تزامنت مع تسارع المساعي الدولية لاسيما الفرنسية والأميركية، من أجل وقف النار بين الحزب وإسرائيل.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يقصّف نحو 220 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان أمس

الجيش الإسرائيلي يشّن موجة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab