اشتباكات عنيفة في منطقتي خنيز وتل السمن في ريف الرقة وعشرات القتلى والجرحى في مجزرة بلدة باتبو
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تنظيم "داعش" المتطرّف يستهدف مناطق عدة في قرية مكسر الحصان في ريف حمص الشرقي

اشتباكات عنيفة في منطقتي خنيز وتل السمن في ريف الرقة وعشرات القتلى والجرحى في مجزرة بلدة باتبو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في منطقتي خنيز وتل السمن في ريف الرقة وعشرات القتلى والجرحى في مجزرة بلدة باتبو

دمشق ـ نور خوام

قتل وأصيب أكثر من 40 شخصًا جراء ضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في بلدة باتبو الواقعة في ريف حلب الغربي، حيث أسفر القصف عن دمار كبير في مبنى بالبلدة، فيما تستمر محاولة انتشال مفقودين تحت أنقاض المبنى المدمر، في حين قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في حي مساكن هنانو بالقسم الشرقي لمدينة حلب، كما قصفت القوات الحكومية مجددًا أماكن في منطقة عقرب بضواحي مدينة حلب ومناطق في ضاحية الراشدين، بالتزامن مع استهداف الفصائل مناطق سيطرة القوات الحكومية وتمركزاتها في أطراف حلب، بينما استهدفت الطائرات الحربية والمروحية مناطق في حلب القديمة وحيي الأنصاري وكرم البيك، فيما قتل طفل جراء إصابته بانفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق خلال رميها من الطائرات التي كانت تقصف منطقة دارة عزة.

وارتفع إلى 32 على الأقل بينهم 6 أطفال ومواطنة و5 لا يزالون مجهولة الهوية إلى الآن، عدد القتلى الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقهم جراء معاودة الطائرات الحربية والمروحية والقوات الحكومية تصعيد قصفها منذ يوم أمس، بالصواريخ والقنابل والقذائف على الأحياء الشرقية من مدينة حلب والتي تسيطر عليها الفصائل، حيث استهدفت هذه الضربات المدفعية والجوية والصاروخية أحياء السكري والشعار وكر البيك والصاخور ومساكن هنانو والفردوس وقاضي عسكر والانصاري ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحاً للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ومن ضمن القتلى 11 بينهم طفل ومواطنة قتلوا جراء الضربات التي استهدف أحياء المدينة الشرقية يوم أمس، كذلك استمرت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية "درع الفرات" من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، على تخوم مدينة الباب وفي منطقة قباسين التي تحاول الفصائل استعادة السيطرة على كاملها مجدداً عقب هجوم معاكس نفذه عناصر التنظيم وتمكنوا خلاله من التقدم واستعادة السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة، فيما فتحت الفصائل نيران قناصاتها على مناطق في أحياء حلب القديمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما قتل شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء القصف الجوي على مناطق في بلدة السيمرية في الريف الجنوبي لحلب، بينما قتل شخص وأصيب آخر بجراح، جراء انفجار لغم في منطقة طعانة التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.

ولا تزال متواصلة الاشتباكات العنيفة المتزامنة مع ضربات لطائرات التحالف الدولي في منطقتي خنيز وتل السمن في ريف الرقة الشمالي، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر، وسط تمكن الأخير من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية خنيز، ليرتفع إلى 45 عدد المزارع والقرى والمواقع التي سيطر عليها قوات سورية الديمقراطية منذ بدء حملة "غضب الفرات" في الـ 6 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري وحتى اليوم، والتي تهدف لعزل مدينة الرقة عن ريفيها الشرقي والشمالي تمهيداً لطرد تنظيم "داعش" من المدينة التي تعد معقلها في سورية، كذلك قصفت الطائرات التابعة للتحالف مناطق في بلدة تل السمن ما أسفر عن دمار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
و سقطت قذائف على مناطق في قرية أم السرج الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ورُصد ظهر الأربعاء قيام تنظيم "داعش" بـ "التشهير" برجلين اثنين هما "ع . ش/ ق . ع"، حيث عمد التنظيم بإجلاس الرجلين على حمارين بشكل معكوس، ومن ثم التجوال بهما في شوارع مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة "الغش بمادة زيت الطعام"، حيث يعد الرجلان من كبار التجار في المدينة، ويتاجران بالمواد الغذائية، وجرى "التشهير" وسط تجمع مئات المواطنين بينهم عشرات الأطفال.
واستهدف تنظيم "داعش" مناطق في قرية مكسر الحصان وأماكن في جب الجراح، في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقلي شاعر والمهر ببادية حمص الشرقية ومحيط بادية تدمر الشرقية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين قصفت القوات الحكومية  مناطق في الطريق الواصل بين بلدة السخنة ومدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن إصابات.

ودارت اشتباكات بين المسلحين الموالين للنظام في بلدة الفوعة من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وقتل طفل جراء إصابته بانفجار لغم بالقرب من مفرق البترول على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وجبل كوكب بشمال شرق المدينة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في منطقتي خنيز وتل السمن في ريف الرقة وعشرات القتلى والجرحى في مجزرة بلدة باتبو اشتباكات عنيفة في منطقتي خنيز وتل السمن في ريف الرقة وعشرات القتلى والجرحى في مجزرة بلدة باتبو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab