نزوح 700 مواطن من الحويجة مع اقتراب معارك التحرير لتحرير مركز القضاء
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

"هيومن رايتس ووتش" تنتقد الحكومة الأسترالية لتسببها بمقتل مدنيين عراقيين

نزوح 700 مواطن من الحويجة مع اقتراب معارك التحرير لتحرير مركز القضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزوح 700 مواطن من الحويجة مع اقتراب معارك التحرير لتحرير مركز القضاء

نزوح أكثر من 700 مواطن لاقتراب معارك التحرير من مركز القضاء
بغداد – نجلاء الطائي

أكد قائممقام قضاء الحويجة سبهان الجبوري، السبت، نزوح أكثر من 700 مواطن لاقتراب معارك التحرير من مركز القضاء، فيما أشار إلى أن دور المنظمات الإنسانية ووزارة الهجرة والمهجرين ما زال معدوماً، في حين نشرت صحيفة الـغارديان البريطانية، اليوم السبت، تقريرا حول انتقاد منظمة هيومن رايتس ووتش، للحكومة الأسترالية بسبب تأخرها في إعلان تورطها في ضربات جوية يعتقد أنها قتلت أطفالا في غرب الموصل في العراق.

وقال الجبوري، إن "أكثر من ٧٠٠ شخص نزحوا من قضاء الحويجة هرباً من المعارك التي باتت قريبة من مركز القضاء"، وأضاف، أن "النازحين تم استقبالهم في المناطق القريبة تمهيدا لنقلهم لمخيمات الإيواء"، مؤكداً أن "دور المنظمات الإنسانية ووزارة الهجرة لازال معدوما"ووصلت قوات الحشد الشعبي والرد السريع، اليوم، مشارف قرية البسل غرب قضاء الحويجة، لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش ، فيما اقتربت 13 كم من مركز القضاء.

نشرت صحيفة الـغارديان البريطانية، اليوم السبت، تقريرا حول انتقاد منظمة هيومن رايتس ووتش، للحكومة الأسترالية بسبب تأخرها في إعلان تورطها في غارات جوية يعتقد أنها قتلت أطفالا في غرب الموصل بالعراق.

وذكرت الصحيفة، انه "في يوم أمس الجمعة، أصدرت قوات الدفاع الأسترالية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق إعلانات منفصلة عن نتائج التحقيقات الأخيرة في الخسائر المدنية التي سببتها الضربات الجوية ضد مقاتلي داعش"، مشيرة إلى أن " الأرقام المحدثة تظهر أن ما لا يقل عن 735 مدنيا لقوا مصرعهم في الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة منذ بدء عملية الحل المتأصل في عام 2014."

وأكدت التحقيقات التي أجريت مؤخرا في 185 تقريرا، بحسب الصحيفة، "وقوع إصابات بين المدنيين في آب الماضي، و 50 حالة وفاة أخرى"، وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان له "على الرغم من ان التحالف يتخذ جهودا استثنائية لضرب أهداف عسكرية بطريقة تقلل من خطر وقوع خسائر في صفوف المدنيين، إلا أن في بعض الحوادث لا يمكن تجنب وقوع ضحايا"، ولا يزال التحقيق في 350 تقريرا آخر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وفي الوقت نفسه تقريبا، قدم رئيس الأركان الأسترالي ديفيد جونستون تفاصيل عن تورط البلاد في حادثين، كان آخرها، في 7 حزيران الماضي.

وقال جونستون، إن الحادث الأول "كان مبنى سكنيا، لكن تم تقييمه كهدف مشروع"، وأضاف "تم إسقاط سلاح واحد - قنبلة موجهة - على واجهة المبنى ويعتقد أن مقاتلين من داعش قتلوا"، مؤكدا انه "لم يلحظ أي مدنيين في المنطقة قبل الغارة، بيد انه اتضح فيما بعد أن بعضهم كانوا في الداخل، حيث تركوا بهدوء مؤخرة المبنى الذي ضرب، فأصيب مدنيا بجروح خطيرة او قتل نتيجة هذا الإضراب"، وأشار إلى أن "الطيارين الأستراليين ابلغوا مقر التحالف بقيادة الولايات المتحدة وسلسلة القيادة الأسترالية للتحقيق بالحادث".

وعد رئيس الأركان الأسترالي، أن قوات بلاده "قد اتبعت قواعد الاشتباك، وأن القصف قد امتثل لقوانين النزاع المسلح"، مبينا أن "الإضراب نجح في حماية الجنود العراقيين على الأرض"، وفي حادث آخر وقع في آذار الماضي، تم وضع مجموعة يشتبه في أنها تنتمي لداعش على بعد حوالي 300 متر من قوات الأمن العراقية.

وقد أذن التحالف بقيادة الولايات المتحدة بغارة جوية وقتل أو أصيب سبعة مدنيين، بمن فيهم طفل في هذا القصف، ولم تشارك الطائرات الأسترالية في تلك الضربة، لكن أفراد الدفاع الأسترالي كانوا جزءا من عملية صنع القرار المستهدفة، وقال جونستون: "يبدو انه تم تحديد المجموعة بشكل خاطئ كداعش "، مضيفا انه "في الوقت الذي كانت فيه المعلومات التي تسلح فيها المجموعة جاءت من مصدر موثوق به".

وسبق لمنظمة العفو الدولية أن أعربت عن قلقها الشديد "إزاء الخسائر التي تشنها الحرب على المدنيين"، وفي تقرير نشر في وقت سابق من هذا العام، وجد أن معركة غرب الموصل "تسببت بكارثة مدنية".

واستغل داعش المدنيين دون رحمة، بعد أن نقلتهم إلى مناطق الصراع، واستخدمتهم كدروع بشرية، ومنعتهم من الفرار، كما تعرضوا "لهجمات لا هوادة فيها وغير مشروعة" من جانب القوات العراقية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة، وفي، اليوم السبت، انتقدت منسقة الحملة الأسترالية ديانا سيد، التأخير في الكشف علنا عن تورط أستراليا في وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

وقالت سيد: "إننا قلقون جدا إزاء تجاهل جميع الأطراف لهذا القصف الهمجي للمدنيين"، عادة أن "حماية المدنيين في غرب الموصل لم تعط أولوية قصوى"، وأعربت، أن خيبة أملها "للغاية "، من "إطلاق الحكومة الأسترالية حتى الآن معلومات حول تورط أستراليا في وقوع خسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك احتمال قتل طفل"، تجدر الإشارة إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أجرى 262626 غارة منذ بدء الطلعات في أغسطس عام 2014.

وقال الائتلاف في بيان اليوم السبت أن "نسبة الاشتباكات التي أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين بلغت 32.2%"، وأضاف، أن "نسبة الضرب الجوي الذي أسفر عن تقرير موثوق به عن الخسائر في صفوف المدنيين، كان 33%، وتقدر شركة طائرات إيروارز، وهي مجموعة غير حكومية تراقب الغارات الجوية والوفيات بين المدنيين في الشرق الأوسط، أن ما يقرب من 500 5 مدني لقوا حتفهم في غارات التحالف الجوية في العراق وسورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزوح 700 مواطن من الحويجة مع اقتراب معارك التحرير لتحرير مركز القضاء نزوح 700 مواطن من الحويجة مع اقتراب معارك التحرير لتحرير مركز القضاء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab