كييف - جلال ياسين
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، فقدت صلاتها بآخر خط كهرباء رئيسي متبق.
وتعتمد المحطة الآن على خط احتياطي لتزويد الشبكة الأوكرانية بالطاقة.
وقال مسؤولون محليون موالون لروسيا، إن المشكلة نجمت عن "مشاكل فنية" ناتجة عن القصف. ويتهم كل طرف من الطرفين الطرف الآخر بقصف المحطة.
يأتي ذلك بعد أقل من 48 ساعة من تأكيد الأمم المتحدة وجودها في المحطة وسط مخاوف متزايدة تتعلق بالسلامة.
وكان مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلوا إلى المحطة يوم الخميس.
وبعد فحصها، قال رئيس الوكالة رافاييل غروسي، إن إجراءات السلامة في المحطة "انتهكت عدة مرات".
و إحتلت القوات الروسية مدينة زابوريجيا، في جنوب أوكرانيا، في شهر شباط / فبراير بعد وقت قصير من غزوها ، حيث يوجد أكبر محطة نووية في أوروبا.
ويقول الموظفون الأوكرانيون الذين يواصلون تشغيل المحطة، إن القوات الروسية استخدمتها كقاعدة عسكرية وإن العمال محتجزون فعلياً تحت تهديد السلاح.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانها، إن وجودها في المحطة "غير قواعد اللعبة"، وذلك لأنها تلقت معلومات سريعة وموثوقة حول آخر التطورات.
وأضافت: "تم إبلاغ خبراء الوكالة من قبل كبار الموظفين الأوكرانيين أن خط الطاقة الرابع الذي يعمل بمحطة الطاقة النووية في زاباروجيا، 750 كيلوفولت (kV)، قد تعطل".
وتابعت: "الثلاثة الآخرون كانوا قد تعطلوا في وقت سابق خلال الصراع".
وأضافت أنه كان هناك خط احتياطي مع 330/750 كيلوفولت، وهو يوفر الطاقة للشبكة ويمكن أن يوفر الطاقة للمحطة إذا لزم الأمر.
وأشارت الوكالة إلى أن خط الكهرباء الرئيسي كان قد انقطع مؤقتاً أيضاً في 25 أغسطس/آب الماضي.
وفي سياق منفصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت مساء الجمعة محاولة للقوات المسلحة الأوكرانية للاستيلاء على المحطة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك