البيشمركة تبلغ التحالف الدولي بتحركات قوات الجيش والحشد في مخمور
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الرئيس التركي أردوغان يؤكد عدم وقوفه متفرج إزاء تقسيم العراق

"البيشمركة" تبلغ التحالف الدولي بتحركات قوات الجيش والحشد في مخمور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البيشمركة" تبلغ التحالف الدولي بتحركات قوات الجيش والحشد في مخمور

القوات العراقية
بغداد- نجلاء الطائي

أعلنت مصادر عسكرية في وزارة البيشمركة، أن الوزارة قد أبلغت عن تحركات القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي قرب قضاء مخمور، فيما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القدس في أعقاب القرار الأميركي بشأن المدينة المحتلة، فيما أكد أن بلاده لن تقف متفرجة ازاء "تقسيم العراق على أساس مذهبي او عرقي".

وقالت المصادر العسكرية، إن الوزارة أبلغت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتحركات وتحشيد القوات العراقية والميليشيات قرب مخمور. وأضافت المصادر أن التحالف أطلع على البلاغ وسيتخذ التدابير اللازمة للضغط بمنع أي هجوم على قوات البيشمركة.

وإقليم كردستان قد اجرى يوم 25 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي استفتاء ايد فيه 93% من المصوتين عليه الاستقلال عن العراق غير أن الحكومة العراقية قامت بعدها باتخاذ سلسلة إجراءات عقابية منها الهجوم على المناطق المتنازع عليها، بين أربيل وبغداد بمساعدة الحشد المدعوم من ايران.

وكانت القوات العراقية قد فشلت الشهر الماضي بهجمات شنتها للسيطرة على مناطق قرب محافظتي أربيل ودهوك في محاولة منها للسيطرة ناحية "بردي" وعلى منفذي "فيشخابو، وإبراهيم الخليل، وقد تمكنت قوات البيشمركة من ايقافها. وتقول الحكومة الاتحادية إن المنافذ البرية والجوية في كردستان يجب ان تخضع إلى سيطرتها بينما تقول السلطات الكردية ان الدستور العراقي الدائم ينص على ان تكون هناك إدارة مشتركة لتلك المنافذ.

ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القدس في أعقاب القرار الأميركي بشأن المدينة المحتلة، فيما اكد ان بلاده لن تقف متفرجة ازاء "تقسيم العراق على أساس مذهبي او عرقي". وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته، السبت، في المؤتمر العام السادس لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم، بولاية يالوه، إن "على مجلس الأمن والأمم المتحدة القيام بما يلزم، وخلافا لذلك سنضغط على الجهات المعنية للقيام بالمطلوب وفق القانون".

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "لن تتخلى عن الدفاع عن حقوق القدس وفلسطين لمجرد أن إسرائيل لا ترغب في ذلك". واعتبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "مكافأة على إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين وكل من يزور القدس". وتابع "الموقف الفظ واللامبالاة التي تبديها إسرائيل، ضد من يعارض إرهاب الدولة، الذي تمارسه ضد الفلسطينيين، وصمة عار على الإنسانية".

واستنكر أردوغان "تغاضي وسائل الإعلام الغربية عن انتهاكات الجنود الإسرائيليين بحق الفلسطينيين الذين يتظاهرون ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص القدس". ووعد إن وسائل الإعلام تلك لا تبرز "ممارسات الجنود الإسرائيليين غير الإنسانية بحق الأبرياء العزل الذين يحاولون حماية حقوقهم بأيديهم العارية وأصواتهم".

وأضاف: "لو وردت هذه الصور (التي تظهر ممارسات الجنود الإسرائيليين بحق المحتجين الفلسطينيين) من أي بلد آخر حول العالم، وليس من إسرائيل، صدقوني لكانوا (الإعلام الغربي) جعلوها رأسا على عقب. ولو صدرت صور كهذه من تركيا، لكانت وسائل الاعلام الغربية ركزت عليها عبر عناوينها وشاشاتها لعدة أشهر".

تساءل اردوغان مخاطبا وسائل الإعلام الغربية، مستنكرا: "تحدثوا، أين أنتم الآن؟، هل هناك شيء من هذا القبيل في تركيا، هل رأيتم أمورا كهذه في تركيا؟". وحول الأوضاع في شمالي سورية، قال أردوغان: "لن نسمح بتأسيس دولة إرهابية في سوريا لأن أمريكا لديها حسابات أخرى".

وتنتقد أنقرة الدعم الذي تقدمه واشنطن لتنظيم "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، بدعوى مواجهة "داعش". وفي الملف العراقي، أكد الرئيس التركي، أن بلاده "لن تبقى متفرجة إزاء محاولات تقسيم العراق على أساس مذهبي وعرقي".

وفي الشأن التركي، شدد أردوغان، على أن بلاده "لن تبقى صامتة حيال أي سلوك من قبل الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي أو قوة أخرى، يمس استقلال تركيا وشعبها". وأكد مواصلة وقوف تركيا بجانب المظلومين، قائلا "لن نتخلى أبدا عن هذا الموقف الذي يعد أمانة أجدادنا".

واستدرك في مقال له بصحيفة "ديلي صباح" التركية الناطقة بالإنجليزية: "لكن الخطوة قد تصطدم بفيتو أمريكي خلال طرح المسألة في مجلس الأمن لتبقى الآمال معلقة على تصويت لاحق يجري في الجمعية العامة للمنظمة الدولية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيشمركة تبلغ التحالف الدولي بتحركات قوات الجيش والحشد في مخمور البيشمركة تبلغ التحالف الدولي بتحركات قوات الجيش والحشد في مخمور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab