القوَّات الشرعيَّة اليمنية تحقق تقدمًا في نهم وترسل تعزيزات الى تعز لصدِّ تقدم الحوثيين
آخر تحديث GMT04:44:58
 العرب اليوم -

بان كي مون يحثُّ وفدي المشاورات على العمل مع مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد

القوَّات الشرعيَّة اليمنية تحقق تقدمًا في "نهم" وترسل تعزيزات الى تعز لصدِّ تقدم "الحوثيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوَّات الشرعيَّة اليمنية تحقق تقدمًا في "نهم" وترسل تعزيزات الى تعز لصدِّ تقدم "الحوثيين"

القوات اليمنية الشرعية تحقق في مديرية نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء،
عدن / الكويت - خالد الشاهين

حقَّقت القوات اليمنية الشرعية تقدمًا في مديرية نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء، فيما أطلق "الحوثيون" صاروخا باليستيا باتجاه مواقع الجيش الوطني والمقاومة في مدينة "الحزم" عاصمة محافظة الجوف. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الشرعية سيطرت بالكامل على موقعين بعد انسحاب قوات المتمردين منهما، وباتت تلك القوات على مسافة قريبة من منطقة "مسورة" مركز مديرية نهم شمال شرقي صنعاء. ودارت مواجهات وتبادل للقصف بين القوات الشرعية والمتمردين في مديريات نهم شرقي صنعاء وصرواح  في مأرب والغيل بالجوف.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة أحكمتا قبضتها على قريتي المجاوحة وبني فرج المطلتين على منطقة المديد، مركز مديرية نهم في محافظة صنعاء، مشيرة إلى أن تعزيزات كبيرة تصل الطرفين، وأن الاشتباكات مستمرة.

وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بصنعاء عبدالله الشندقي أن قوات الشرعية سيطرت أيضا على جبل المنصاع المطل على مركز البلدة، ورأس صلة وعيدة والمنارة في نفس البلدة. وكشف الشندقي أن 12 حوثيا، و3 من عناصر المقاومة، قتلوا وجرح العشرات في المواجهات التي دارت بين الطرفين في الساعات الماضية ببلدة نهم شرق صنعاء.

وأرسلت قوات الشرعية تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية مع تعز لصد ميليشيات "الحوثي وصالح" في منطقتي القبيطة وكرش، كما تجددت الاشتباكات بين القوات الشرعية وقوات المتمردين في الجهة الغربية من مدينة تعز. وأفاد مصدر أمني أن "الحوثيين وقوات صالح" يقصفون موقع اللواء 35 في محيط السجن المركزي.

كما أفاد بأن الميليشيات أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه مواقع الجيش الوطني والمقاومة في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، ولم يبلغ عن أضرار. ومن جانبها، قصفت مقاتلات التحالف موقع "حام" العسكري الاستراتيجي في مديرية المتون في الجوف.
 
وحثَّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وفدي المشاورات اليمنية على العمل مع مبعوثه الخاص، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل إقرار "خارطة طريق" تتضمن مبادئ لحل الأزمة اليمنية، وحثهما على الالتزام بالهدنة المعلنة في بلادهم، وإطلاق سراح جميع الأسرى قبل حلول عيد الفطر.
 
وحسب بيان أصدره مستشاره الإعلامي، شربل راجي مساء الأحد ، فقد أكد بان كي مون، خلال الجلسة، التي لم يُسمح لوسائل الإعلام بتغطيتها، طرفي المشاورات "على تجنب تأزيم الوضع، والعمل بمسؤولية ومرونة من أجل الوصول إلى حل شامل ينهي النزاع"، محذرا من أن "الوضع في اليمن مقلق للغاية".
 
وأكد أن "موقف المجتمع الدولي واضح، وهو أن النزاع يجب أن يقف، وأن اليمن يجب أن يعود إلى مسار الانتقال السياسي، والعمل لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".
 
جاء ذلك خلال لقاء عقده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي كون، الأحد، مع وفدي المشاورات اليمنية الجارية في الكويت، في محاولة منه لدفع العملية السلمية باتجاه تحقيق تقدم جوهري لحل النزاع المتصاعد في اليمن منذ أكثر من عام.
 
وأوضحت مصادر مقربة من المتحاورين، أن كي مون، الذي وصل في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إلى الكويت في زيارة غير معلنة مسبقا، عقد جلسة مشتركة في قصر "بيان" الأميري، في محافظة حولي، شرقي الكويت، مع وفد الحكومة اليمنية والوفد المشترك للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 
وأشارت المصادر إلى أن الجلسة التي ترأسها المسؤول الأممي بحضور مبعوثه إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كانت مغلقة، ولم يسمح لوسائل الاعلام بتغطيتها، دون ذكر مزيد من التفاصيل عما جرى في الجلسة.
 
لكن وفق المصادر فإن البحث تركز على الخارطة التي وضعها ولد الشيخ أحمد والتي تتضمن "تصوراً عملياً لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي"، وهذا التصور يتطرق إلى "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار الأممي 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة تأمين الخدمات الأساسية وانعاش الاقتصاد اليمني".
 
وسبق هذا اللقاء المغلق اجتماع عقده الأمين العام للأمم المتحدة، مع أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وناقش معه سير المشاورات اليمنية المقامة في بلده، وفق ذات المصادر. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين في الوفدين، ولا من متحدث أممي، حول ما ذكرته المصادر التفاوضية، كما لم يعرف بعد موعد مغادرة كي مون للكويت.
 
ورجّحت المصادر أن يتم التوقيع على "المبادئ العامة" للحل في دولة الكويت، وتنفيذ بعض بنودها، مثل إطلاق كامل المعتقلين والأسرى ووقف المعارك، فيما ستشهد العاصمة السعودية الرياض، حفل التوقيع النهائي لاتفاق السلام اليمني اليمني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوَّات الشرعيَّة اليمنية تحقق تقدمًا في نهم وترسل تعزيزات الى تعز لصدِّ تقدم الحوثيين القوَّات الشرعيَّة اليمنية تحقق تقدمًا في نهم وترسل تعزيزات الى تعز لصدِّ تقدم الحوثيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab