مدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي تستعد لإقامة صلاة الجنازة اليوم عن الأسطورة محمد علي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بيل كلنتون ورجب طيب أردوغان أبرز المشاركين وبطاقات الحضور تباع في السوق السوداء

مدينة "لويزفيل" في ولاية كنتاكي تستعد لإقامة صلاة الجنازة اليوم عن الأسطورة محمد علي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة "لويزفيل" في ولاية كنتاكي تستعد لإقامة صلاة الجنازة اليوم عن الأسطورة محمد علي

الأسطورة محمد علي كلاي
كنتاكي الأميركية ـ رولا عيسى

تقام ظهر اليوم الخميس (بتوقيت الولايات المتحدة الأميركية) ، صلاة الجنازة عن روح أسطورة الملاكمة، محمد علي كلاي، وذلك في مسقط رأسه مدينة "لويزفيل" في ولاية "كنتاكي" الأميركية.

وتستعد المدينة لإجراء مراسم استثنائية لأسطورة الملاكمة، الذي من المنتظر أن تقام صلاة الجنازة عليه، في الثانية عشرة ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (16:00 ت.غ)، في صالة "فريدوم هول"، التي شهدت أول مباراة ملاكمة احترافية لمحمد علي، عام 1960.

وتشهد المدينة توافد محبي الملاكم الراحل، على مركز "محمد علي"، الذي يقع أمام المنزل الذي شهد مولده ونشأته، وحرص الحضور على وضع أكاليل من الزهور أمام المركز، تعبيرا عن حبهم للراحل وحزنهم على رحيله.

ومن المتوقع أن يشارك في صلاة الجنازة حوالي 15 ألف مسلم، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي غادر ليلة أمس أنقرة في طريقه للولايات المتحدة، للمشاركة في وداع كلاي.

كما سيطوف جثمان كلاي، شوارع مدينة لويزفيل قبل أن يُدفن في مقبرة "كاف هيل" بها.

ومن المنتظر أن يقام حفل تأبين للملاكم الراحل، غدا الجمعة، في مركز "KFC Yum" في مدينة لويزفيل، حيث سيلقي فيه بعض الحضور كلمات، أبرزهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

وكان المتحدث باسم عائلة كلاي، بوب غونال، انتقد في مؤتمر صحفي، عقده، أمس، حول مراسم وداع كلاي، قيام البعض ممن حصلوا على تذاكر حضور حفل التأبين بالمجان، بعرضها للبيع على شبكة الإنترنت، مؤكدًا أن هذا التصرف "غير قانوني ويتعارض مع وصية محمد علي، وسيتم تقديم شكاوى جنائية بحق من يتم التعرف على هوياتهم ممن فعل ذلك".

واعتبر الإمام زايد شاكر، الذي سيشرف على مراسم توديع الملاكم، في حديث صحافي، أن العالم الإسلامي فقد قيمة كبيرة بوفاة محمد علي، قائلا "أهم إسهاماته تمثلت في العمل على تحقيق التناغم بين أتباع الديانات المختلفة، وهو ما جعله مصدر إلهام للكثيرين حول العالم".

أما صديق الراحل الأقرب، الكاتب ومعد البرامج الإذاعية الأميركي عبد المالك مجاهد، فقال عنه أمس إن محمد علي كان ذا شخصية قوية جدا، ورجل قضية يعرّف الناس بالإسلام ويساعد المظلومين حول العالم.

وأضاف أنه التقى محمد علي، على هامش مناسبات عديدة قبل نحو 20 عاما، على رأسها الفعاليات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، و"الإبادة الجماعية" في البوسنة والهرسك، ومساعدة الفقراء في مدينة شيكاغو الأمريكية.

وأشار مجاهد في حديثه إلى أن "محمد علي كان يحمل بحوزته كتبا تدعو إلى الإسلام ويوزّعها على الناس بشكل دائم، ويشرح لهم أن سيدنا عيسى ليس ابن الله"، ووصف أسطورة الملاكمة بأنه "كان متواضعا ومسليا ومبتسما للغاية".

وتوفي كلاي، في 3 يونيو/ حزيران الجاري، في المستشفى التي نقل إليها لمعاناته من مشكلات في جهازه التنفسي، ليضع بذلك نهاية لحياة مليئة بالانتصارات، فضلا عن معاناته جراء إصابته لسنوات طويلة بمرض الشلل الرّعاش (باركنسون).

وإلى جانب البطولات العالمية التي حققها الملاكم الشهير، كان له دور في الحياة السياسية الأميركية، بتقديمه الدعم لحركات السّود والمسلمين، وساءت حالته الصحية منذ عام 2014، بعد إصابته بعدوى المسالك البولية.

واعتنق الراحل الإسلام عام 1964، وغيّر اسمه من "كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور" إلى "محمد علي"، وفاز ببطولة العالم للوزن الثقيل 3 مرات على مدى 19عامًا في 1964، و1974، و1978.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي تستعد لإقامة صلاة الجنازة اليوم عن الأسطورة محمد علي مدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي تستعد لإقامة صلاة الجنازة اليوم عن الأسطورة محمد علي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab