فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات
آخر تحديث GMT13:20:44
 العرب اليوم -

مغامرة مهدي في التشكيلة عجّلت بالخسارة أمام أستراليا

فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات

منتخب الإمارات
دبي - العرب اليوم

زاد الفوز السعودي على العراق بهدف، واليابان على تايلاند برباعية، وارتفاع رصيدهما إلى 16 نقطة، في ختام الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، من معاناة منتخبنا الوطني، وتضاءل بصيص الأمل في تحقيق الحلم المونديال بعد الخسارة الموجعة من المنتخب الأسترالي بهدفين دون رد، وتوقف رصيد الأبيض عند النقطة التاسعة مقابل 13 إلى أستراليا، ومعاناة الأبيض لم تكن وليدة مباراة أستراليا وإنما بدأت من انطلاقة التصفيات، دون أن يتم تدارك السلبيات، تواصلت بعد أزمة العاصمة الأردنية عمان والمواجهة غير المبررة بين المدرب واللاعبين، مما أوجد شرخاً في العلاقة بينهما، ومروراً بأزمة مباراة السعودية التي لم يحسن اتحاد الكرة التعادل معها فتراكمت المشكلات دون إيجاد حلول، وكانت الحصيلة الطبيعية كل تلك الضربات التي أوجعت قلوب محبي الفريق وجماهيره.

وبلغة الحسابات هناك بصيص أمل في المنافسة على البطاقة الثالثة والدخول في حسابات الملحق، ولكن كيف نتمسك بالحلم والفريق تلقى 5 خسائر ودخل مرماه 10 أهداف، فريق يواصل نزيف النقاط، ويفقد 6 نقاط على ملعبه من منافسيه، لدرجة أن المنتخب الأسترالي بعثر أوراق منتخبنا مرتين، فريق أصبح بلا أنياب هجومية، ولا شباب صاعد قادر على صنع الفارق، وللحق مهدي لا يتحمل كامل المسؤولية في هذا الخروج المرير، فيشاركه لاعبو الفريق الذين بدا عليهم التشبع الكروي، وعدم الرغبة في مزيد من العطاء، وفي لجنة منتخبات تنازلت عن حقوقها وصلاحياتها، أثرت الاستقالة، وفي اتحاد الكرة الذي لم يتدخل لتدارك السلبيات أولاً بأول فوضع رأسه في الرمال.

ولم يتم التعامل بشكل جيد مع تعدد أحداث وظروف الفريق، نحن أمام منظومة في حاجة ماسة لتدخل أصحاب القرار لإعادتها للطريق الصحيح بعد أن ضلت طريقها في السنوات الأخيرة بشكل واضح، وخرجت عن أهدافها مما جعل الإخفاقات تتوالى سواء على صعيد المنتخبات بكامل أنواعها أو الأندية، على الرغم من الصرف المتزايد، ولكنه ليس صرفاً بالمفهوم المالي إنه هدر حان الوقت لوقف نزيفه طالما لا يوجد عائد له.

نتيجة لقاء استراليا كانت الختام الطبيعي لكل هذه الأحداث، وقبل انطلاقة المباراة، توقع جميع المراقبين والمتابعين للمنتخب الخسارة، حينما علموا بتشكيلة اللعب التي أظهرت مغامرة المدرب مهدي علي، من خلال الدفع بالحارس علي خصيف الذي لا يجيد التعامل مع الكرات العالية، ومشاركة وليد عباس رغم أنه يعاني من حمى وغاب بسببها عن إحدى مرات المران، وعدم التعامل بواقعية مع المباراة من خلال فتح اللعب مما أتاح للهجوم الأسترالي من الضغط على الفريق بسلاح الكرات العرضية والثابتة والرأسية، ومشاركة أحمد خليل رغم أنه غير جاهز فنياً وابتعاده فترة عن الملاعب بسبب الإصابة، ومن غير المعقول أن تتم المجازفة به أمام فريق قوي البنية وسريع الانقضاض.

ورغم أن المدرب الأسترالي كشف خطته في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة بالتأكيد أنه سيضغط من بداية المباراة بهدف تسجيل هدف مبكر يربك الحسابات الإماراتية، إلا أننا لم نحسن التعامل مع بداية المباراة، فظهرت عشوائية العمل، وبدا الفريق مرتبكاً وتعددت أخطاؤه الدفاعية، وشهدت الدقيقة السابعة الصاعقة التي أربكت مخططات الأبيض، فمن الظهور الأول للهجوم الأسترالي عكست ركنية عالية داخل المنطقة ارتقى لها جاكسون إيرفين ولعبها رأسية قوية ارتدت من المدافع عبد العزيز صنقور وهزت الشباك، فخسر المنتخب قبل أن تمر الدقائق الأولى من عمرها، حاول الأبيض العودة والرد وكانت أفضل الفرص تلك التسديدة المباشرة التي أطلقها عمر عبد الرحمن كرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء تألق الحارس ريان في التصدي لها قبل أن تهز الشباك.

في الشوط الثاني مضى السيناريو وفق اندفاع الإمارات بغية تدارك النتيجة والمرتدات الأسترالية، ولكن غابت الفرص الحقيقية حتى انتصف الشوط وفيها كاد "سوكيروس"، أن ينهي الأمور عندما كاد أن يسجل، حاول منتخبنا صنع اللعب والوصول لمناطق التهديد المباشر، لكن أصحاب الأرض يشددون من ضغطهم الدفاعي، ويقومون بالسيطرة على منطقة خط الوسط، في المقابل كان الهجوم مستأنساً بلا أنياب، فمبخوت تائه وخليل مريض، وانتهت الأمور عندما كرر الأستراليون مشهد الهدف، ركنية ترويسي العالية على القائم القريب ارتقى لها ماثيو ليكي ليزرعها في الشباك دون مضايقة، لتكون النهاية الغير سعيدة وتبخر حلم طال انتظاره.

وتتبقى 3 جولات على نهاية المرحلة النهائية من التصفيات، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة للنهائيات مباشرة، ويلعب صاحبا المركز الثالث معاً، ويتأهل الفائز منهما لمواجهة صاحب المركز الرابع بتصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف"، على بطاقة إضافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات فوز السعودية واليابان يُزيد معاناة منتخب الإمارات في التصفيات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 13:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

10 قتلى و30 جريحا في حادث دهس وإطلاق نار متبادل في نيو أورليانز
 العرب اليوم - 10 قتلى و30 جريحا في حادث دهس وإطلاق نار متبادل في نيو أورليانز
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab