بي إن سبورتس إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني تدهور في القدرات الإعلامية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد أن جردت قناة "أبو ظبي" من حقوق بث الدوري الإنكليزي

"بي إن سبورتس" إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني "تدهور" في القدرات الإعلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بي إن سبورتس" إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني "تدهور" في القدرات الإعلامية

قناة "بي إن سبورتس" القطرية
بيروت - غيث حمّور

يبدو أن قناة "بي إن سبورتس" القطرية "الجزيرة سابقاً"، أصبحت من من دون منزاع، إمبراطورية الرياضة في العالم العربي، فبعد أن جردت قناة "أبو ظبي الرياضية" من حقوق بث الدوري الإنكليزي بداية الموسم الجاري، حصلت قبل فترة على حقوق بث الدوري الألماني، ابتداءً من من الموسم المقبل، لتجمع بذلك على شاشتها الدوريات الخمس الكبرى "الأسباني، الإنكليزي، الإيطالي، الفرنسي، الألماني"، ولتطيح بآخر القنوات الرياضية العربية "دبي الرياضية".وعلى الرغم من أن القناة القطرية حصلت على حقوق بث مختلف الدوريات الكروية الأوربية الكبرى، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، والبطولات القارية ككأس العالم، وبطولة أوروبا، وأسيا، وأفريقا، فضلاً عن حصولها على مختلف حقوق بث الكثير من الرياضات الأخرى بما فيها كرة السلة وكرة اليد والتنس، لكنها مازالت تعاني على المستوى الإعلامي.
فإمبراطورية الرياضة، على الرغم من الإمكانات الموجودة لديها، والتطور الكبير على مستوى الصورة والبث العالي الجودة، والاستديوهات، والتكنولوجيا، لكنها مازالت تعاني على المستوى الإعلامي، ولاسيما على مستوى المعلقين، الذين لا يرقون "في غالبهم" إلى ما تقدمه القناة القطرية.باستثناء حالات قليلة كـ"أيمن جادة، عصام الشوالي، عثمان القريني، عادل الشطي"، فإن معظم معلقي القناة يعانون من مشكلة واضحة في اللغة العربية، فينصبون المجرور، ويرفعون المنصوب، في أبسط الحالات، كالكلمات التي تلي حرف الجر، يلفظونها مجرورة، أو يبدأون الكلام بجملة اسمية منصوبة، بدلاً من رفعها "مبتدأ وخبر".
ومن الجمل الخاطئة التي اعتاد عدد من المعلقين استخدامها (من المدربون) أو (على اللاعبون) بدلاً من (من المدربين، وعلى اللاعبين)، وفي بعض الأحيان في بادية الجملة، (اللاعبين المحترفين، أوقال اللاعبين)، بدلاً من اللاعبون المحترفون، وقال اللاعبون.بطبيعة الحال ليس مطلوباً من هؤلاء أن يكونوا أساتذة في اللغة العربية، ولكن أبسط مبادئ اللغة يخطئون فيها، كالجار والمجرور، والمبتدأ والخبر، أو الفاعل والمفعول به.ولا تتوقف مشكلات معلقي القناة، على اللغة العربية فقط، بل تمتد لتصل إلى المحتوى الفكري، فيكثر تكرار الكلمات بشكل ملفت، ككلمة "محاولات، هجمات"، فيستخدم البعض هذه الكلمات بمعدل مرة كل 10 ثوانٍ.ويضاف إلى ذلك تحول بعضهم إلى محللين، فبدلاً من أن يصفوا المباراة، وأحداثها، يبدأون بالإدلاء بدلوهم، وآرائهم، وأفكارهم، ليحلوا مكان المحليين الموجودين بكثرة في أستديوهات القناة.
والسؤال المهم هنا، ما سبب تدني مستوى معظم معلقي القناة على الرغم من أن كل الإمكانات مقدمة لهم؟ وهل يعود ذلك لغياب المنافسة في ظل سيطرة «الجزيرة» على حقوق البطولات الرياضية في العالم، أم أن الساحة العربية تفتقر إلى المواهب القادرة على تقديم رؤية إعلامية على مستوى التعليق تليق بخبرة متراكمة للمؤسسة؟ ولماذا لا تسعى القناة الرائدة في مجال الرياضة على تدريب وتطوير وتعليم المواهب الجديدة، وتأهيلها لتكون في واجهة القناة، بدلاً من الاعتماد على المعلقين أنفسهم لفترات طويلة، ويفتقرون لأدنى أصول التعليق واللغة والموهبة؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي إن سبورتس إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني تدهور في القدرات الإعلامية بي إن سبورتس إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني تدهور في القدرات الإعلامية



GMT 22:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي وثلاثي مصري يتنافسون على جوائز الأفضل في إفريقيا

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab