الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

انتقد موقف الشاعر المصري هشام الجخ وأشاد بـ700 مثقف بريطاني

الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

زيارة الشاعر المصري هشام الجخ للناصرة
غزة – علياء بدر

حذر وكيل وزارة الثقافة في غزة مصطفى الصواف المثقفين والكتاب والأدباء العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع العدو الإسرائيلي، مبينًا أنّ التطبيع الثقافي أخطر أشكال التطبيع، لاعتماده على العقل والفكر، بينما التطبيع الاقتصادي ينتهي بصفقة أو اثنتين، والسياسي ينتهي في عقد اتفاق، أما الثقافي يستمر إلى ما لا نهاية، حتى تحقيق الأهداف التي يراد من خلالها طمس الهوية الوطنية.

وأوضح الصواف، في بيان صحفي وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، الثلاثاء، أنّ "هناك أشكالاً عدة للتطبيع الثقافي، منها تبادل زيارات المثقفين والأدباء وعقد المؤتمرات المشتركة، وإقامة الحفلات مع الجانب الإسرائيلي في الدول الأوروبية، فضلاً عن إعادة نشر كل ما يصدر عن دولة الاحتلال، وما يحتويه من معلومات تخدم مصالحهم وتثبت ادعاءاتهم".

وأكّد أنّ "أي لقاء لمثقفين عرب مع الإسرائيليين، سواء كانت في دول عربية أو غير عربية، يندرج تحت مظلة التطبيع لدى الاحتلال".

واستنكر الصواف من يرى بأنّ "التطبيع بادرة حسنة ورسالة تعايش، ولا يدرك مخاطرها"، موضحًا أنها "رسالة سلبية تؤكد بأننا شعبين يعيشان على أرض مشتركة، وهذا ينافي الحقوق الفلسطينية على أننا أحق في هذه الأرض، وأن اليهود يحاولوا سرقة الحضارات الفلسطينية".

واعتبر الصواف أنّ "زيارة الشاعر المصري هشام الجخ للناصرة، وإحيائه لأمسيات شعرية عدة هناك زيارة تطبيعية"، مضيفًا أنّ "الجخ حسب ما نشر في الإعلام أساء بشكل كبير للمجتمع الفلسطيني في داخل المدن المحتلة عام ثمانية وأربعين، ووصفهم بأوصاف يجب ألا تخرج من شخص يدعي بأنه مثقف". وأوضح أنّ "هناك من الجانب الفلسطيني من ساعد الجخ في الحصول على التنسيق لكسر حاجز المقاطعة والعزلة الثقافية عن الجانب الإسرائيلي".

وأشاد الصواف بموقف أكثر من 700 مثقف بريطاني، الذين دعوا إلى فرض حظر ثقافي على إسرائيل"، معتبرًا أنّ "الموقف الأوروبي آني لبعض المثقفين والفنانين، فهم لا ينكرون بأن اسرائيل الآن تحتل جزءًا من الأراضي الفلسطينية، والناحية الإنسانية هي ما دفعتهم إلى وقف التطبيع الثقافي، وعدم قبول الثقافات اليهودية، طالما أن هناك احتلالاً"، مشددًا على "ضرورة إستغلال هذا الموقف في اتجاه مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في مناحي الحياة كافة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab