محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

اتهام موظَّفي المتحف بالإهمال في لصق لحية الملك

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

متخصص ألماني في ترميم الآثار يصلح قناع الملك توت بعد تشويهه نتيجة لصق لحيته بالصمغ
القاهرة - سعيد فرماوي

حُوِّل ثمانية أشخاص متورطين في محاولة إصلاح فاشلة للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى المحاكمة بتهمة الإهمال الجسيم، وأوضح ممثلو الادعاء أن القناع الذهبي الذي يبلغ عمره 3300 عام تضرّر نتيجة لصقه على عجل بالإيبوكسي عام 2014، وعلى الرغم من إصلاح القناع بواسطة فريق من المتخصيين الألمانيين والمصريين، إلا أنه يقال إن المسؤولين تعاملوا بإهمال مع القطعة الأثرية، وقام فريق الخبراء بإزالة مادة الإيبوكسي، وإعادة لصق لحية الملك توت باستخدام شمع العسل، والذي عادة ما يستخدم كمادة لاصقة للآثار.

وكشف اختصاصي ترميم مسيحي للآثار أنه تم اكتشاف خدش في القناع منذ عام ولكن لم يتم تحديد أسبابه، ولكن عُرف السبب حاليا، ويعد المتحف المصري في القاهرة حيث يوجد القناع الذهبي، أحد المواقع السياحية الهامة في المدينة، وعلى الرغم من ذلك توضع بعض التوابيت الخشبية القديمة في بشكل غير محمي من الجمهور، بينما تبدو أكفان الدفن الفرعونية في صناديق زجاجية بجانب جدران منهارة.

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

ويُعد قناع توت عنخ آمون ومكتشفات أخرى من مقبره من أهم المعروضات في المتحف، وأفيد قبل عام أنه تم الاتصال مع ثلاثة من أمناء المتحف لكنهم قدموا روايات مختلفة عند وقوع الحادث في عام 2014، كما أنهم لم يوضحوا ما إذا كان انفصال اللحية عن القناع جاء صدفة أثناء تنظيف القناع أم أنها انفصلت عنه بسبب عدم ثباتها جيدًا، لكنهم اعترفوا أنه صدرت لهم أوامر بإصلاح اللحية بسرعة، وأنه تم استخدام مادة لاصقة غير ملائمة، وتحدث جميعم دون ذكر اسمهم خوفا من الانتقام المهني.

وأوضح أحد أمناء المتحف "تم استخدام مادة الإيبوكسي، ورغم قدرتها العالية على لصق المعادن والحجارة لكني أعتقد أنها غير مناسبة لمثل هذا القناع القيّم، وكان ينبغي ارسال القناع إلى مختبر محافظ، لكننا كنا في عجالة ونحتاج إلى إصلاحه سريعًا لعرضه"، وبيّن الأمين أن القناع حاليا يظهر به فجوة بين الوجه واللحية، وأفاد أمين آخر أن مادة الإيبوكسي جفت على وجه قناع الملك، وأن زميلا آخر استخدم ملعقة لإزالتها ما أحدث بعض الخدوش.

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون

وتتعافى صناعة السياحة في مصر من ثلاث سنوات من الاضطرابات عقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق مبارك، وتعد المتاحف وإعادة فتح المقابر جزءًا من مخطط لإحياء السياحة، إلا أن السلطات لم تقدم تحسينات كبيرة في المتحف المصري منذ بنائه عام 1902، ويتم التخطيط حاليا لنقل توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه في عام 2018.

وأثار اكتشاف قناع توت عنخ آمون عام 1922 بواسطة عالمي الآثار البريطانى هوراد كارتر وجورج هربرت اهتماما عالميا بمجال عالم الآثار المصرية القديمة، خاصة عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في حالة سليمة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون محاكمة 8 أشخاص بتهمة تخريب قناع توت عنخ آمون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab