حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين
آخر تحديث GMT10:11:54
 العرب اليوم -

بعد اختفاء رائحة الكعك والمعمول التي تنتشر في الحارات القديمة 

حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين

الحلويات الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية
عمان - إيمان يوسف 

تبدأ رائحة الكعك تنتشر في البيوت الأردنية وتحديدًا  في الحارات والبيوت القديمة التي ما زال أصحابها يحتفظون بتلك الطقوس التي تبدأ بقدوم عيد الفطر السعيد، وتقوم السيدات بصنع الكعك المكوّن من السميد أو الطحين  المحشو بالعجوة أو بالجوز أو الفستق الحلبي، وقديمًا كانت الجارات أو الأخوات والأقارب يساعدن بعضهن في صناعة الكعك والمعمول  ليوزّع المنتج صباحًا في صلاة العيد أو على الأشخاص الذين لا تسمح قدرتهم لشراء الحلويات .

وتلجأ ربات البيوت وخاصة العاملات، حاليًا، إلى شراء حلويات العيد الكعك والمعمول من الأسواق ومن المحلات الفاخرة، أو إلى السيدات اللواتي لديهن مطابخ إنتاجية لشراء هذه الحلويات، وفي الحارات الشعبية يحضر الأولاد الأخشاب غير المنتظمة ويبدؤون بدقها بالمسامير الحديدية والحبال لعمل الأرجوحة في الحارة ويركبها الأطفال وبالرغم من أنها غير أمنة إلا انهم كانوا يستعملونها بالرغم من القروش القليلة التي كانوا يدفعونها مقابل لحظات الفرح الحقيقية التي يعيشونها، وفي الوقت الحالي يلجأ الأطفال مع ذويهم إلى مدن الألعاب الإلكترونية الموجودة في الأماكن المختلفة أو المولات يدفعون المبالغ الباهظة ليسرقوا لحظات الفرح في عصر التكنولوجيا والإنترنت 

ولم تكن الأسر الأردنية تهتم بالملابس غالية الثمن، فقد كانوا يلجؤون إلى الخياطين لتفصيل الملابس أو إلى الأسواق الشعبية لشراء الملابس حيث كانوا في الحارات يرتدون الملابس المتشابهة ذات الأثمان الزهيدة، ولم تختفي العيديات في الأردن بين كافة الطبقات الاجتماعية حيث يقوم الذكور في العائلة بمعايدة الإناث بمبالغ مالية كلا حسب قدرته المالية لتقوم السيدات بعد العيد بشراء الملابس أو ما يحتاجونه من احتياجات مختلفة

وتتميز الفتيات الصغيرات بحمل الحقائب الصغيرة ذات الألوان الزاهية، ليضعن فيها ما يحصلن عليه من عيديات أو ما يأخذنه من حلويات خلال زيارة الأقارب وتبقى الفتاة الصغيرة فرحة بحقيبتها وتحملها في البيت، واختفت في المدن الحديثة ظاهرة بائعي الألعاب كاللعبة العروس أو السيارة أو المسدس المائي، ومن العادات الجديدة التي بدأت تظهر في الأردن هي زينة البيوت من الأواني والديكورات المخصّصة للعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab