أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

في أعقاب مواجهة الصراعات و الحروب الدائرة

أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف

الفتيات في أفغانستان
كابول ـ أعظم خان

هناك عشرات من الفتيات اللواتي يتعرضن للقبض عليهن، لمجرد حمل كتاب أو ارتداء حجاب أبيض فهو مطارد في أفغانستان، لأنه شعار التعليم هناك وتلك المطاردة هي "حصار" للعلم والحلم في بلد أنهكتها الحروب و الصراعات والتطرف .

وقد التقطت المصورة البولندية "مونيكا بولاج" صورة تحت عنوان "الضوء الخفي في أفغانستان" كجزء من مشروع "ما بعد الحرب"، الذي يهدف إلى توثيق الحقائق الفاسدة والمعقدة للحياة  في أعقاب الصراعات و الحروب الدائرة . 

وموضوعات "مونيكا بولاج" - هم الأفغان الذين ’يدعي‘ الغرب أنهم كانو سبب الحرب في عام 2001 – ومن وقتها أُغلِق أمام النساء هناك التعليم والعمل من قِبل "طالبان"، و اختنقت حياة الأطفال بسبب ضيق العيش والتطرف المتزايد .

ويعتبر وجود الفتيات فى تلك الفصول انتصارًا من نوع خاص، فعودتهن إلى فصولهن في مدرسة تديرها الحكومة التي تثقف الآلاف من التلاميذ هي تحدى صارخ للثقافات المتطرفة المتزايدة هناك. ولكن هذه الفصول الدراسية تحت الأرض مهدمة والبعض الآخر مجرد خيام ، فتجدهم يعانو من أخطار مثل العقارب، وفي مناطق أخرى، تتعرض الفتيات للتهديد وحتى للهجوم لمجرد محاولتهن الدراسة، حتى لو تخرجوا ووجدن عملاً ، فسيكون ذلك في عالم لا يزال يقودة الرجل ويسيطر عليه إلى حد كبير. والحرب التي كان من المفترض أن تنتهي بالإطاحة بـ "الطالبان" تظهر بصور مختلفة طول الوقت مع إختلاف الأسماء.

ويعتبر توثيق "بولاج" هو واحد من توثيق "53 من المصورين " الذين يعملون على توثيق الحياة في أعقاب الصراع المتواجد على الأرض ، من أفغانستان إلى سيراليون، ومن البوسنة إلى الولايات المتحدة . وتأتي هذه الصور من أماكن لا يزال العنف فيها مستمراً، وبعضها انتهت بها الحرب مؤخرا فقط ، وبعضها اسقطت البنادق وانتهت داخلها الحرب قبل سنوات مضت ولكن أثرها لم ينتهي بعد، وتتلقى النساء هناك الصدمات بطريقة مستمرة،  ويواجهن تحديات العيش وإعادة البناء، ويعانين آلام مشاهدة كل شيء يفسد وكل شخص يُفقد و يظل فى الذاكرة على مر السنين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab