الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

ضمن جلسة أدارها الإماراتي أحمد الجسمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب

الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة

الفنان غسان مسعود في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

استضافت الدورة الـ 36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تختتم فعالياتها، السبت، في مركز إكسبو الشارقة، النجم السينمائي العالمي غسان مسعود، وذلك في جلسة نقاشية، أقيمت مساء أمس الأول (الخميس) في قاعة الفكر، أدارها الفنان الإماراتي أحمد الجسمي، حيث استعرض سيرته الإبداعية، وأبرز المحطات التي مر بها خلال مشواره الفني، حتى بلوغه النجومية العالمية، فهو ممثل سوري قدير، قدم العديد من الأعمال الناجحة والخالدة في المسرح، والتلفزيون، والسينما السورية والعالمية، وقام بتجسيد أدوار لشخصيات مؤثرة لها إسهاماتها في التاريخ العربي والإسلامي، ومن أهم أدواره في السينما تجسيده شخصية صلاح الدين الأيوبي، في فيلم "مملكة الجنة" في العام 2005.

وأوضح غسان مسعود، بشأن مجموعة الآراء التي أدلى بها سابقاً عن شخصية صلاح الدين الأيوبي، بأنّه "علينا أن نؤكد على أننا إذا تعاملنا مع شخصياتنا التاريخية من منظور المُثل، فسنُكرس كل جهودنا أثناء البحث لنقدم الجوانب المضيئة من الشخصية ونتغاضى عن السلبيات، وعن شخصية صلاح الدين لديّ فيها العديد من الملاحظات، فهو بالنهاية بشر له نجاحاته واخفاقاته وسلبياته وإيجابياته، وأقول ذلك وأنا قرأت وبحثت حول شخصيته في أكثر من 5 آلاف صفحة قبل تجسيد دوره".

ونوّه مسعود إلى أنه جسّد شخصية صلاح الدين من أجل تقديم صورة مشرقة للمسلمين والعرب والأرمن والكرد وكل القوميات الموجودة في عالمنا العربي، والتأكيد على أنهم أناس يستحقون الحياة، وأنهم متحضرون لهم ثقافة وحضارة وتاريخ، وأن الحوار والالتزام بثقافة احترام الآخر هو الخيار الأمثل للتعامل معهم، وعن الشخصيات التاريخية التي يطمح في أن يجسدها في أعمال سينمائية مقبلة أشار مسعود إلى كل من أبو الطيب المتنبي، وشمس الدين التبريزي.

وأفاد مسعود بأنّ "تاريخي الفني الشخصي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسرح، والمسرح هو فن الكثافة، فيه تُكثف كل إبداعاتك ومشاعرك، ومن جانبي أعتز بتأثري بالمسرح أثناء تقديم أعمال سينمائية وتلفزيونية، لكن أحرص في ذلك على ألا أذهب إلى الحركات العريضة، أو الصوت العالي والحاد النبرة، فضلاً عن ضبط المشاعر والعواطف، وهنا تكمن قيمة المعرفة المسرحية في التمثيل"، وفي إجابته على سؤال طُرح عليه، وطُلب منه فيه تقديم مقارنة بين فيلم الناصر صلاح الدين، ليوسف شاهين، وفيلم "مملكة الجنة" أجاب: "تستحضرني هنا كلمات نجيب محفوظ عندما قال: "جميعاً نصعد على أكتاف بعضنا البعض". ومن جانبي لا أجنح إلى المقارنات، ولكن بالحديث عن الناصر صلاح الدين، فالجميع يعلم أن ما قدمه يوسف شاهين في الناصر صلاح الدين، كان عبارة عن دراما تاريخية، فيها من الخيال أكثر مما هو في الواقع، فمثلاً صلاح الدين لم يلتق بريتشارد قلب الأسد وفي الناصر صلاح الدين التقى به، وأرى أن شاهين أراد أن يقدم من خلال هذا العمل رمزية جمال عبد الناصر، من خلال شخصية الناصر صلاح الدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab