الأزمة الاقتصادية تعصف باليونان وتهدد بخروجها من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

"المركزي" يكشف عن ضمانات للحفاظ على نجاح منطقة اليورو

الأزمة الاقتصادية تعصف باليونان وتهدد بخروجها من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة الاقتصادية تعصف باليونان وتهدد بخروجها من الاتحاد الأوروبي

رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي
نيويورك ـ مادلين سعادة

تزايدت المخاوف بشان احتمالية خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، عقب تصريحات أدلى بها رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، أنَّ الكتلة لديها "ضمانات" لتجنب ردود الفعل في حالة ترك اليونان للاتحاد.

وجاءت تصريحات البنك المركزي الأوروبي بعد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين كبار في المجتمع المالي الدولي. وأعلن البنك أنه يوجد ضمانات كافية للحفاظ على نجاح واستقرار منطقة اليورو في حالة عجز اليونان عن سداد ديونها لصندوق النقد الدولي.

وبيّن ماريو دراغي أن منطقة اليورو لم تعد عرضة لسلسلة من ردود الفعل مثلما شهدت المنطقة خلال المراحل الأولي من أزمة الديون.
وأضاف دراغي "نحن مستعدون أكثر مما كنا عليه في الفترة بين عامي 2010 و2012"، مشيرًا إلى أن "المخازن المؤقتة مصممة لظروف مختلفة".

وأعلن صندوق النقد الدولي أنه لن يسمح لليونان بتأجيل موعد سداد الديون المُقدرة بحوالي 722 مليون جنيه إسترليني و من المقرر سداد المبلغ في آيار/مايو.
ولفتت رئيس صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، في بداية المحادثات التي تُقام في واشنطن إلى أن تأخير سداد الديون، سيجعل حالة اليونان أكثر سوءً.

وأوضحت لاغارد أن المحادثات مع وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس كانت بناءة، معتبرة أن الهدف العام في اليونان يتمثل في تحقيق الاستقرار وضمان الانتعاش الاقتصادي.
تأتي هذه الإجتماعات في الوقت الذي كشفت فيه الحكومة اليونانية قرب نفاذ النقد بها، لدرجة أنها درست الاقتراض من الخدمات العامة في البلاد من أجل دفع رواتب العمال في الخدمة المدنية.

وكشف مسؤول مالي عن أن الحكومة اليونانية اقترضت أخيرًا 600 مليون يورو من صناديق خدمات مختلفة مثل الصندق الخاص بمترو الأنفاق لدفع رواتب العمال ونفت وزارة المال اليونانية هذه المزاعم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصادية تعصف باليونان وتهدد بخروجها من الاتحاد الأوروبي الأزمة الاقتصادية تعصف باليونان وتهدد بخروجها من الاتحاد الأوروبي



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab