سكان قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان بمعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة
آخر تحديث GMT11:21:56
 العرب اليوم -

تراجع واضح في المبيعات جراء ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين

سكان قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان بمعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان بمعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة

أسواق غزة
غزة – محمد حبيب

أعلنت الغرفة التجارية في قطاع غزة، أنَّ نحو مليوني فلسطيني، يستقبلون شهر رمضان في ظل ظروف هي "الأسوأ اقتصاديًا منذ عقود، بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، واستمرار الحصار المفروض للعام التاسع على التوالي".

وصرَّح مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية ماهر الطباع السبت، بأنَّ "سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.8 مليون فلسطيني، يستقبلون رمضان في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع للعام التاسع على التوالي، إضافة إلى ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة من كارثة، طالت كل القطاعات والأنشطة الاقتصادية".

وأكد الطباع، أنَّ "سكان قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان في ظل تفاقم أزمة البطالة والفقر، حيث ارتفعت معدلات البطالة بشكل جنوني، وبلغت نسبتها 55%، فيما ارتفع عدد العاطلين عن العمل لأكثر من ربع مليون شخص".

وأضاف: "ما يزيد عن مليون شخص في قطاع غزة دون دخل يومي وهذا يشكل 60% من إجمالي السكان، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر لتصل إلى 39% من إجمالي عدد السكان وانتشار ظاهرة الفقر المدقع والتي بلغت نسبتها 21%".

وأوضح أن شهر رمضان يأتي والأسواق مصابة بحالة كساد وركود اقتصادي، في كل الأنشطة الاقتصادية وأهمها القطاع التجاري، الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لضعف القدرة الشرائية لدي المواطنين، مشيرًا إلى أنَّ الحرب التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة صيف العام 2014، واستمرت 51 يومًا، رفعت عدد العاطلين عن العمل إلى قرابة 200 ألف عامل، يعيلون نحو 900 ألف نسمة.

وأضاف الطباع أن عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات إغاثية من "الأونروا" والمؤسسات الإغاثية الدولية و العربية تجاوز أكثر من مليون شخص بنسبة تصل إلى 60% من سكان قطاع غزة , وهي النسبة التي بلغها انعدام الأمن الغذائي لدى الأسر في قطاع غزة.

وأشار إلى أنَّ خطة سيري لإعادة إعمار غزة أثبتت فشلها في التطبيق على أرض الواقع، مبينًا أنَّ ما دخل من مادة الاسمنت للقطاع الخاص خلال سبعة أشهر من وقف إطلاق النار لا يتجاوز 70 ألف طن، وهذه الكمية تساوي احتياج قطاع غزة من الاسمنت لسبعة أيام فقط.

وبين الطباع أنَّ جميع المؤسسات الدولية أجمعت على أن الوضع كارثي وخطير في قطاع غزة، وحذرت من تداعيات إبقاء الحصار وتأخر عملية إعادة الإعمار على كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، داعيًا المؤسسات الدولية إلى العمل على رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وفتح كل المعابر التجارية.

وأصدر البنك الدولي في 22 أيار/ مايو الماضي، بيانًا قال فيه إنّ "نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 43 %، وهي الأعلى في العالم، وأن نحو 80 % من سكان القطاع يحصلون على "إعانة اجتماعية"، ولا يزال 40 % منهم يقبعون تحت خط الفقر".

وكان صندوق النقد الدولي أفاد بأنَّ النمو على المدى القصير لن يكون كافيا لاستيعاب قوة العمل المتزايدة في سوق العمل الفلسطيني، حيث توقع استمرار معدلات البطالة في الارتفاع ما لم يكن هناك حل جذري يؤدي إلى رفع القيود الإسرائيلية و إنهاء حصار قطاع غزة بشكل كامل.

وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن الحرب الأخيرة على قطاع غزة أدت إلى انهيار كافة الأنشطة الاقتصادية وأشارت البيانات الأولية إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في قطاع غزة  بنسبة 32% في الربع الثالث من 2014 , و نسبة انكماش في اقتصاد قطاع غزة بحوالي 15% خلال عام 2014 , و يعتبر هذا الانكماش الأول للاقتصاد الفلسطيني منذ عام 2006.
     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان بمعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة سكان قطاع غزة يستقبلون شهر رمضان بمعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab