أوبك تؤكّد أنّ الطلب على النفط سيتجاوز 100 مليون برميل يوميًا في 2020
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

العقود الآجلة للخام الأميركي تنخفض إلى 51.39 دولارًا أميركيًا الخميس

"أوبك" تؤكّد أنّ الطلب على النفط سيتجاوز 100 مليون برميل يوميًا في 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبك" تؤكّد أنّ الطلب على النفط سيتجاوز 100 مليون برميل يوميًا في 2020

منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
واشنطن - العرب اليوم

انخفضت أسعار النفط الخميس، لكنها حافظت على معظم المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة بدعم خفوضات الإنتاج التي تقودها “منظمة البلدان المصدرة للبترول” "أوبك"، والتوتر في الشرق الأوسط وتراجع الإنتاج الأميركي، ونزل خام “برنت” إلى 57.40 دولارًا، ما يزيد على مستويات منتصف السنة بحوالي 30 في المئة، ونزلت العقود الآجلة للخام الأميركي 51.39 دولارًا البرميل، وهو مستوى أعلى حوالى 25 في المئة من أدنى مستويات حزيران/يونيو.

وأشارت “إدارة معلومات الطاقة الأميركية” الأربعاء، إلى أن مخزون الخام تراجع نحو 5.7 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 13 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 456.49 مليون برميل، وانخفض الإنتاج الأميركي 11 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق إلى 8.4 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ حزيران 2014، وذلك بعد إغلاقات نتجت من إعصار، وهناك أخطار على الإمدادات أيضًا من عدم الاستقرار السياسي في مناطق إنتاج مهمة بالشرق الأوسط.

ولفت محللون في مؤسسة “جيفريز” إلى أن سوق النفط تتجه صوب عجز متواضع في الإمدادات، وأن من المتوقع أن يستمر ذلك حتى نهاية السنة على الأقل، وأضافوا أن الخفوضات العميقة في الكلفة بقطاع النفط سينتج منها عائدات أكثر جاذبية للتدفقات النقدية الحرة، وتتوقع “جيفريز” أن يستمر خفض الإنتاج طوال عام 2018، وأن تتوازن الأسواق، وتجد الأسعار دعمًا فوق نقطة التعادل عند 48 دولارًا.

وانخفضت صادرات النفط من إقليم كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي لتبلغ نحو 240 ألف برميل يوميًا في المتوسط، وتوقفت التدفقات لفترة وجيزة في الساعات المبكرة من الأربعاء، قبل أن تعود بمعدل بلغ نحو 225 ألف برميل يوميًا عند الظهيرة، وقبل التعطل كانت الإمدادات عبر خط الأنابيب قريبة من 600 ألف برميل يوميًا، ووفقًا للمصدر، فإن كمية قدرها 440 ألف برميل متوافرة للتحميل، وتوقع مسؤول في وزارة النفط العراقية تعافي إنتاج كركوك النفطي بحلول الأحد، متهمًا السلطات الكردية بنقل بعض المعدات من حقلي “باي حسن” و “أفانا” النفطيين.
وقال الأمين العام لمنظّمة “أوبك” محمد باركيندو إن “سوق النفط تستعيد توازنها” في أعقاب جهود خفض الإنتاج التي يبذلها منتجو النفط العالميون، مضيفًا أن استعادة التوازن تجري بوتيرة متسارعة، وأضاف خلال خطاب ألقاه في مؤتمر في لندن، أن “توازن سوق النفط يلوح في الأفق”، مشيرًا إلى أن “مخزون النفط في الدول المتقدمة انخفض مجددًا في أيلول (سبتمبر) لتبلغ نحو 160 مليون برميل فوق متوسط 5 سنوات”، لافتًا إلى أن “نمو الطلب العالمي على النفط قوي، وثمة مؤشرات على تعزز الاتجاه”، متوقعًا “تجاوز الطلب على النفط 100 مليون برميل يوميًا في 2020”، وتابع: “ نتطلع لمزيد من الاجتماعات مع منتجي النفط الصخري الأميركي قريبًا جدًا”.
وكشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح في تصريحات أذيعت الخميس، إنه أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى حول الاجتماع المقبل لمنظمة “أوبك” المقرر أن يعقد في تشرين الثاني وجهود إعادة التوازن إلى أسواق النفط في 2018، منوّهًا إلى أن الجانبين سينظران في ما سيتم الاتفاق عليه خلال اجتماع “أوبك” لمواصلة التحرك المشترك الرامي إلى استعادة استقرار أسواق النفط عام 2018.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “روسنفت” الروسية إيغور سيتشن خلال منتدى لقطاع الطاقة في فيرونا، أن “إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زيادة الإمدادات بشدة في 2018، وزعزعة استقرار السوق مجددًا”، وأضاف أن مخزون النفط العالمي لم يصل بعد إلى مستواه الطبيعي، وأن من السابق لأوانه الحديث عن نقطة تحول في ما يتعلق بإعادة الاستقرار إلى سوق النفط، مشيرًا إلى أن دورة الاستثمار في قطاع الطاقة، والتي لا تتماشى مع الاقتصاد العالمي، تخلق ظروفًا لحدوث عجز في النفط مستقبلًا والمزيد من التقلب في الأسعار، ولفت إلى أن “الشركة تجري محادثات مع طهران لإقامة سلسلة إمدادات لنقل النفط من إيران ودول آسيا الوسطى إلى الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن “روسنفت ستقيم شراكة مع سي إي اف سي الصينية في عدد من المشاريع التي تشمل التنقيب والإنتاج والتكرير وتجارة الخام والمنتجات النفطية”، مضيفًا أن الشركة تنوي زيادة إمدادات النفط إلى الصين 10 ملايين طن في 2018، وأضاف أن هيكل مساهمي “روسنفت” اكتمل بعد أن أكدت الشركة الصينية الشهر الماضي أنها ستشتري حصة تبلغ 14.16 في المئة في شركة النفط من كونسورتيوم “غلينكور” و”جهاز قطر للاستثمار”.
وفي شأن الغاز المصري، لفت سيتشن إلى أن الشركة “تنظر بإيجابية” لفكرة ممارسة خيار شراء 5 في المئة أخرى في حقل الغاز المصري “ظُهر”، وتملك “روسنفت” 30 في المئة في “ظُهر”، أكبر مكمن للغاز في البحر المتوسط، اشترتها من “إيني” الإيطالية مقابل 1.125 بليون دولار، ومن المقرر بدء الإنتاج نهاية السنة، وأشار إلى أن بعض الغاز الذي سينتجه الحقل يمكن توريده إلى أوروبا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تؤكّد أنّ الطلب على النفط سيتجاوز 100 مليون برميل يوميًا في 2020 أوبك تؤكّد أنّ الطلب على النفط سيتجاوز 100 مليون برميل يوميًا في 2020



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 العرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab