إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول
آخر تحديث GMT22:23:17
 العرب اليوم -

المجلس النيابي سيبحث هذا المشروع في الجلسة التشريعية العامة المقبلة

إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول

الأحكام الضريبية في لبنان
بيروت - العرب اليوم

تُستكمل المنظومة التشريعية لقطاع النفط والغاز بإقرار مشروع قانون الأحكام الضريبية المتعلقة بالنشاطات البترولية في المجلس النيابي، إذ أمل النائب اللبناني العضو في “اللقاء الديموقراطي” هنري حلو، في أن يقرّ المجلس هذا المشروع في الجلسة التشريعية العامة المقررة بعد أيام، “الذي يفتح الطريق أمام بدء المرحلة العملية للمسار النفطي، بحيث يصبح ممكناً استدراج العروض لتلزيم بلوكات النفط، بعدما مُدّد موعد تقديم طلبات المزايدة لدورة التراخيص الأولى من 15 أيلول (سبتمبر) الجاري الى 12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل”.

وأكد حلو ممثلاً رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط في مؤتمر نظّمه “الحزب التقدمي الاشتراكي” ومؤسسة “فريدريش إيبرت” بعنوان: “النفط والغاز: السياسات والفرص”، ضرورة أن “تحقق القوانين الضريبية ذات الصلة بالقطاع النفطي التوفيق والتوازن بين حق الدولة من جهة وتشجيع الشركات على الاستثمار في القطاع من جهة أخرى”، وشدد على “إنشاء هيئة مراقبة مستقلة تشرف على عملية فض عروض الشركات وتقويمها، وتراقب آلية منح التراخيص في دورة التراخيص الأولى، كما يجب اتباع آليات لإشراك مجلس النواب في مراقبة كل الخطوات المتعلقة بالثروة البترولية”، ودعا إلى “إنشاء سجل بترولي لتسجيل الحقوق البترولية”.

وبيّن حلو ضرورة “عدم التعامل مع عائدات النفط والغاز على أنها مكسب آني، بل أن توضع في تصرف الأجيال المقبلة”، ورأى المدير الإقليمي لـ “فريدريتش ايبرت” اكيم فوغت، أن “التزام الشركات الدولية التي تملك الدراية يشكل فرصة اساسية لتحديث البلاد، خصوصاً مع الإمكانات التي يقدمها الغاز والنفط في التنمية المستدامة”، واعتبر أن “للمواطنين فرصة في المراقبة والمشاركة في القرارات الأساسية المتعلقة بهذا القطاع، خصوصاً من طريق الشفافية والمحاسبة”، ولاحظ كبير الاقتصاديين في مجموعة “بنك بيبلوس” نسيب غبريل، أن لبنان “بدأ يعاني الظاهرة الاقتصادية المعروفة بـ “المرض الهولندي”، وذلك 10 سنوات قبل أوانه، لأننا نتصرف حالياً وكأننا بدأنا نسبح في بحر من بلايين الدولارات من عائدات النفط والغاز”، ورأى أن “البعض بدأ يستبق الأمور في شكل خطير بالتسويق لموجودات في المياه الإقليمية اللبنانية وتقديرها بمبالغ تتراوح بين 100 بليون دولار و350 بليوناً من العائدات المستقبلية”، مشدداً على أن “هذه التقديرات ليست مبنية على أي أساس واقعي أو علمي”، مشيراً إلى “محطات كثيرة يجب أن يمر فيها لبنان قبل معرفة ما إذا كانت توجد جدوى تجارية للاستفادة من النفط والغاز”، ولفت إلى أن “أسئلة كثيرة لا أحد يملك الجواب عنها قبل بدء عمليات التنقيب، الذي سيسمح باكتشاف ما لدينا في قعر البحر”، ولم يغفل الحاجة أيضاً إلى “بنية تحتية جاهزة لاستخدام الغاز للطلب المحلي”.

وذكّرت العضو في مجلس القيادة في “الحزب الاشتراكي” لما حريز، بـ “ملاحظات كان أثارها حزبنا ومنها غياب الخطط والاستراتيجيات لتطوير هذا القطاع، واستبعاد مشاركة الدولة الفعالة في إدارة النشاطات البترولية وتعزيز قدرات الدولة من خلال إنشاء شركة وطنية، وضرورة اعتماد إجراءات شفافة لتقويم العروض والتلزيمات، والحض على إجراء خطوات متقدمة لتثبيت حق لبنان في الاستفادة من موارده في كل المناطق البحرية”، وعرضت هواجس الحزب المتمثلة بـ “تأثير الوضع المتهالك للمالية العامة على جهوزية الدولة وقدرتها على توظيف عائدات القطاع في استثمارات مناسبة، وغياب خطة الدولة الاقتصادية والإنمائية التي تحدد بموضوعية حاجات الاقتصاد والفرص المتاحة أمامه من الثروة النفطية، والتلكؤ في إنشاء صندوق سيادي بعيد من المحاصصة والمخاصمة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول إقرار قانون الأحكام الضريبية في لبنان يفتح الطريق أمام التنقيب عن البترول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab