المنظمون يعتبرون أن الغاز الطبيعي يشكل مصدرًا مهمًا لتطوير المجالات النفطية
آخر تحديث GMT07:13:42
 العرب اليوم -

معرض ومؤتمر أبو ظبي "أديبك" يُفتتح في 13 تشرين الثاني المقبل

المنظمون يعتبرون أن الغاز الطبيعي يشكل مصدرًا مهمًا لتطوير المجالات النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنظمون يعتبرون أن الغاز الطبيعي يشكل مصدرًا مهمًا لتطوير المجالات النفطية

الغاز الطبيعي يشكل مصدرًا مهمًا لتطوير المجالات النفطية
أبوظبي - سعيد المهيري

توقَّع منظمو "معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول" (أديبك)، الذي يُفتتح في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في أبو ظبي، أن يشكل الغاز الطبيعي مصدراً مهماً لتطوير مشهد إيجابي في المجالات النفطية البحرية والملاحية مستقبلاً، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ لفتوا إلى أن قيمة الاستثمارات في مصر تبلغ 27.3 بليون دولار في حقول ظهر وشمال الإسكندرية ونورس للغاز، فضلاً عن 76 امتيازاً جديداً للتنقيب بقيمة 1.5 بليون دولار.

وأكد المنظمون أن المياه الإقليمية اللبنانية والقبرصية توفر فرصاً جديدة للتنقيب والإنتاج البحري، مع توقعات بضخ استثمارات كبيرة في مشاريع بحرية جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي واستخراجه في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وأشاروا إلى أن وفداً من هيئة إدارة قطاع البترول اللبنانية سيشارك في "أديبك".

وأعلنت شركة "دوغلاس ويستوود"، أن عمليات الصيانة والتعديلات والعمليات المرتبطة بالنفط والغاز تبدو أكثر إيجابية، على رغم أن الاستثمار في الإنتاج البحري الجديد لا يزال متدنياً مقارنة بمستويات ما قبل عام 2014. وعزت جزءًا كبيرًا من الانتعاش إلى تنشيط طلبات عمل كانت أُرجئت. وشهدت منطقة مجلس التعاون الخليجي هذه السنة، إبرام "أرامكو السعودية" اتفاقات مع شركة "الإنشاءات البترولية الوطنية في أبو ظبي" لشراء أربع منصات بحرية ومعدات مرتبطة بها، فضلاً عن صفقة منفصلة لتوريد 17 هيكلاً فولاذياً لدعم المنصات البحرية.

وعلى الصعيد العالمي، لم تستبعد "وود ماكنزي" الاستشارية تجديد أعمال الاستكشاف والإنتاج في مشاريع المياه العميقة، بعدما أدت التحسينات في الكفاءة إلى خفض سعر التعادل بنسبة 20 في المئة في السنوات الثلاث الماضية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "الياسات للعمليات البترولية المحدودة" رئيس "أديبك" علي خليفة الشامسي: "يُسجل في قطاع النفط والغاز تفاؤلاً متجدداً بين الشركات العاملة في دعم الإنتاج البحري"، موضحاً أن ثمّة طلباً متزايداً مدعوماً من قطاع أصبح الآن أكثر كفاءة، ومن استقرار في الأسعار وحاجة إلى تلبية الطلب المتزايد المرتقب. وأكد أن أديبك يدعم هذا النمو كونه أرضية يمكن الموردين التواصل عبرها مع صنّاع القرار في مجال المشتريات وتطوير أعمال جديدة، فيما تمثّل برامجه للمؤتمرات الاستراتيجية والتخصصية الشاملة، فرصة لا مثيل لها لتبادل المعرفة المتخصصة.

ويرعى أعمال "أديبك" رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويُعدّ أحد أبرز فاعليات النفط والغاز في العالم والأكبر في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط. وتستضيف الحدث شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وتنظمه شركة "دي أم جي للفعاليات".

ويُتوقع أن تحرك الاستثمارات النفطية في اتجاه المجال البحري في جعل المشاريع الجديدة تخلق فرصاً تجارية في المعرض، تشمل الحفارات والمراكب والسفن ومعدات البناء والحفر تحت سطح البحر، وصولاً إلى خطوط الأنابيب وتجهيزات المراسي، ومعدات الإنتاج وأدوات مسح خرائط المكامن ورسمها وإصدار الشهادات.

وأكد رئيس العمليات في الأحواض الجافة العالمية محمد ريزال، العزم على إطلاع القطاع البحري على المستجدات المتعلقة بقدراتنا حيال العمليات البحرية، مع عرض المشاريع المتطورة الأولى من نوعها في العالم، والتي تثبت كفاءتنا في تنفيذ مشاريع واسعة النطاق تفي بأفضل المعايير المتميزة في الصحة والسلامة والبيئة والجودة، وستستقطب المنطقة المخصصة لقطاع النفط والغاز البحري والملاحي أكثر من 15 ألف زائر و150 جهة عارضة. وستُناقش خلال المؤتمر التوقعات والتحديات المستقبلية، ودفع عجلة النمو والتكيف مع ظروف السوق الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمون يعتبرون أن الغاز الطبيعي يشكل مصدرًا مهمًا لتطوير المجالات النفطية المنظمون يعتبرون أن الغاز الطبيعي يشكل مصدرًا مهمًا لتطوير المجالات النفطية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab