الرئيس الجزائري يعرب عن تشاؤمه باستمرار الأزمة الاقتصادية في الدولة
آخر تحديث GMT10:05:17
 العرب اليوم -

طالب رئيس الحكومة بمواصلة تنفيذ سياسة ترشيد النفقات والإجراءات التقشفية

الرئيس الجزائري يعرب عن تشاؤمه باستمرار الأزمة الاقتصادية في الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يعرب عن تشاؤمه باستمرار الأزمة الاقتصادية في الدولة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

أعرب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عن تشاؤمه باستمرار الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلاده جراء تراجع أسعار النفط. وحض رئيس الحكومة عبدالمجيد تبون خلال الاجتماع الوزاري الأول للجهاز التنفيذي الجديد، على مواصلة تنفيذ سياسة ترشيد النفقات، ما يفيد بإجراءات تقشفية أكثر صرامة للعام الثالث على التوالي، وسيتضمنها قانون الموازنة للعام المقبل.

وترأس بوتفليقة الاجتماع الأول للحكومة الجديدة بقيادة تبون، التي خُصّصت لبحث بدائل مالية في خضم أزمة اقتصادية تضرب البلاد منذ نحو 3 سنوات. وقال نقلاً عن بيان لمجلس الوزراء، إن أزمة أسعار النفط مستمرة منذ فترة طويلة، وتفرض علينا تحديات كبرى تقتضي تفعيل الإصلاحات الواجب تنفيذها. وأشار إلى أن أبرز الإصلاحات يتمثل في ضرورة مواصلة تنفيذ سياسة ترشيد الموازنة المصادق عليها العام الماضي بهدف تصويب المالية العامة في آفاق عام 2019، وترقية التمويلات الداخلية غير التقليدية التي يمكن حشدها خلال سنوات الانتقال المالي.

ويتضح من بيان مجلس الوزراء أن مخطط عمل الحكومة الذي سيعرضه تبون خلال أيام للتصويت في البرلمان، سيتضمن إجراءات أكثر تشددًا من التي تقررت في عهد رئيس الحكومة السابق عبدالمالك سلال. وأبدى بوتفليقة معارضة واضحة لفكرة الاستدانة الخارجية التي بات بعض الوزراء يعتقدون أنها حل لا مفر منه لمواجهة نقص الموارد المالية. وأبقى على التعليمات ذاتها للحكومة بتفادي اللجوء إلى الاستدانة الخارجية والتحكم أكثر في حجم الواردات من السلع والخدمات بهدف الحفاظ على الاحتياط النقدي، والعمل على تثمين أكبر للموارد والثروات التي تزخر بها البلاد، من بينها المحروقات الأحفورية التقليدية وغير التقليدية والطاقات المتجددة.

ولفت بوتفليقة إلى العودة إلى ملف الغاز الصخري كأحد الخيارات المحتملة، ومعلوم أن منطقة عين صالح في الجنوب الجزائري، شهدت احتجاجات لشهور قبل نحو سنتين، رفضاً لإعلان الحكومة البدء في استغلال هذه الطاقة، والعودة إلى الخطة إثر تجميدها، ما يعكس غياب خيارات جاهزة على صعيد الاستثمار، ويبقي على عنصر الطاقة الطبيعية كأهم بديل.

وأضاف "بعد التذكير بأن الخيارات الوطنية في مجال العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني لا رجعة فيها، أكلف الحكومة بالعمل على مزيد من الترشيد لهذه السياسة الاجتماعية، لا سيما من خلال استهداف أفضل لمستحقي المساعدات العامة". ودعا الحكومة إلى التضامن التام واعتماد سياسة اتصال ناجعة نحو الرأي العام، والتشاور المتواصل مع شركائها الاقتصاديين والاجتماعيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يعرب عن تشاؤمه باستمرار الأزمة الاقتصادية في الدولة الرئيس الجزائري يعرب عن تشاؤمه باستمرار الأزمة الاقتصادية في الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab