محمد باركيندو يرحب بقرار السعودية وروسيا بتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط
آخر تحديث GMT22:47:41
 العرب اليوم -

انشاء صندوق استثماري يهدف الى دعم التقدم لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة

محمد باركيندو يرحب بقرار السعودية وروسيا بتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد باركيندو يرحب بقرار السعودية وروسيا بتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط

الأمين العام لـ "أوبك" محمد باركيندو
الرياض-العرب اليوم

اعتبر الأمين العام لمنظمة الدول المصدّرة للبترول "أوبك" محمد باركيندو، أن إعلان السعودية وروسيا بوضوح عن دعمهما لتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط فترة تسعة أشهر أخرى، يزيل الضباب قبل اجتماع المنظمة نهاية الشهر المقبل في فيينا. وقال باركيندو في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر اقتصادي، إن "أوبك" ترحب بالتوجيه الواضح من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول ضرورة تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، والحفاظ عليه بعد الربع الأول من عام 2018. وكان ولي العهد السعودي أعلن دعمه إبقاء الاتفاق سارياً مدة تسعة أشهر، بعد تصريحات مماثلة أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي سياق متصل بالاتفاق، حذّر وزير النفط الإكوادوري كارلوس بيريس، من أن بلاده ستطلب الانسحاب من "أوبك" مدة عامين إذا لم توافق المنظمة على طلب لاستثنائها من نظام الحصص الإنتاجية. إذ يواجه البلد الواقع في أميركا الجنوبية عجزاً ضخماً في الموازنة، وحاجات إلى تمويل بسبب هبوط أسعار النفط وزلزال مدمر العام الماضي. كما تخطط الإكوادور لعرض طلبها لاستثنائها من قيود الإنتاج في الاجتماع المقبل للمنظمة. وأمل بيريس بأن يحظى الطلب بالقبول، ولم يخفِ احتمالاً آخر يتمثل بخروج الإكوادور من «أوبك» نهائياً، لكن لفت إلى أن هذا القرار يتخذه الرئيس.

وتخطط الإكوادور لزيادة انتاح الخام 50 ألف برميل يومياً بحلول 2018. وأرغمت حاجات التمويل حكومة الرئيس لينين مورينو التي تولت السلطة في أيار/مايو الماضي، على اللجوء إلى الأسواق الدولية واتخاذ إصلاحات ضريبية وإجراءات تقشف في القطاع العام. ويبلغ إنتاج الإكوادور من النفط حالياً 530 ألف برميل يومياً.

وعن أداء أسواق النفط أمس الجمعة، استقرت أسعار النفط أمس، وحام خام برنت قرب 60 دولاراً للبرميل، بدعم من تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتمديد خفض الإنتاج التي تقودها "أوبك". وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة ثلاثة سنتات أو 0.05 في المئة إلى 59.33 دولار للبرميل. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 52.61 دولار للبرميل، متراجعاً ثلاثة سنتات أو 0.06 في المئة عن الإغلاق السابق، لكن ارتفع بمقدار الربع عن أدنى مستوياته هذه السنة التي سجلها في حزيران.

وفي ليبيا، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، احتمال بدء الإنتاج من أولى 11 بئراً للغاز هي قيد التطوير في حقل بحر السلام البحري بحلول أيار 2018.
إلى ذلك، توقع مصدر مطلع على جدول تحميل الناقلات في إيران، أن تهبط صادرات البلاد من الخام والمكثفات خلال هذا الشهر بنحو 20 في المئة مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى أدنى مستوى في 19 شهرًا، متأثرة بمشاكل في الإنتاج. وستصل إلى 2.09 مليون برميل يومياً، مسجلة أدنى مستوى منذ آذار 2016، انخفاضاً من 2.57 مليون برميل يومياً في أيلول الماضي.
وفي مجال المساهمة لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة، أعلنت عشر شركات نفط وغاز عالمية أمس، ثلاثة استثمارات في المجال التقني لخفض هذه الانبعاثات المسؤولة عن ارتفاع حرارة الأرض، خلال اجتماع عقد في لندن. واجتمعت "بي جي غروب" و "بي بي" و "اي ان ايه" و "بيميكس" و "ريبسول" و "ارامكو السعودية" و "ريلاينس انداستريز" و "رويل دوتش شيل" و "ستاتويل" و "توتال"، ضمن إطار مبادرة شركات النفط والغاز في شأن المناخ (او جي سي آي)، بهدف الاستثمار والعمل المشترك للمساهمة في مكافحة التغير المناخي.

وأعلنت هذه المجموعات انشاء صندوق استثماري بقيمة بليون دولار، يهدف الى دعم التقدم التقني الذي يمكنه خفض انبعاثات غازات الدفيئة الى حد كبير. كما أعلن هذا الصندوق الاستثمار في مجموعة "سوليديا تكنولوجيز" لإنتاج الإسمنت، مقرها في الولايات المتحدة، والتي تمكنت تقنيتها من خفض الانبعاثات، مستخدمة ثاني أكسيد الكربون بدلاً من المياه لتجميد الإسمنت. أما الاستثمار الثاني فيعني شركة "أشاتس باور" التي تطور محركات مبتكرة قادرة على خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من المركبات الى حد بعيد.

وسيدعم الصندوق أخيراً مشروعاً يهدف الى تطوير محطة غاز واسعة النطاق لالتقاط الكربون وتخزينه، لديها القدرة على تخزين ثاني أكسيد الكربون الصناعي. ولم تحدد قيمة هذه الاستثمارات.

وصرّحت المديرة التنفيذية لـ "مبادرة شركات النفط والغاز في شأن المناخ" براتيما رانغاراجان في بيان، أن هذه الاستثمارات الثلاثة قادرة على التأثير في شكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة. وشرح المديرون التنفيذيون العشرة في تصريح مشترك، أن الغاز الطبيعي هو عنصر أساس للانتقال الى مستقبل ذي نسبة كربون منخفض. وأكدوا أن هدفنا هو العمل للتوصل الى انبعاثات شبه معدومة لغاز الميثان. وتؤمن المجموعات العشر نحو خُمس الإنتاج العالمي من المحروقات، وتوفر نحو 10 في المئة من إنتاج الطاقة العالمي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد باركيندو يرحب بقرار السعودية وروسيا بتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط محمد باركيندو يرحب بقرار السعودية وروسيا بتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab