بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تربك الاقتصاد العالمي الجمعة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

مع توقعات برفع الاتحادي الفيدرالي لسعر الفائدة

بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تربك الاقتصاد العالمي الجمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تربك الاقتصاد العالمي الجمعة

الاقتصاد الأميركي
واشنطن

أربكت بيانات بشأن الوظائف الأميركية، أمس الجمعة، حسابات الاقتصاد الأميركي، وبالتبعية، الدولي، بخاصة فيما يتعلق بتوقعات رفع الاتحادي الفيدرالي "المركزي الأميركي" لسعر الفائدة في اجتماعه المقبل خلال الشهر الحالي، وتسببت البيانات التي وصفت بـ"المخيبة للآمال" في ارتفاع أسعار الذهب من مستوى منخفض، وتراجع الدولار الذي انتعش صباح أمس الجمعة لوقت قصير قبل أن تصدمه بيانات العمل، ووفق البيانات، تباطأ نمو الوظائف الأميركية في مايو "أيار"، وجرى تعديل زيادات التوظيف في الشهرين السابقين لتقل عن التقديرات السابقة، بما يشير إلى أن سوق العمل يفقد الزخم رغم أن معدل البطالة هبط لأدنى مستوى في 16 عامًا عند 4.3 في المائة.

وذكرت وزارة العمل الأميركية أمس الجمعة، إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زاد 138 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي، مع فقد وظائف في قطاع الصناعات التحويلية والقطاع الحكومي وقطاع البيع بالتجزئة، وجرى تعديل بيانات شهري مارس "آذار" وأبريل "نيسان"  بالخفض لتظهر نموًا أقل بواقع 66 ألف وظيفة عن التقديرات الأولية، وتشكل زيادة الوظائف في مايو/أيار تباطؤا حادًا عن المتوسط الشهري البالغ 181 ألف وظيفة على مدى الاثني عشر شهرًا الأخيرة، وبينما يظل النمو في الوظائف الشهر الماضي كافيًا لأن يرفع مجلس الاتحادي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الشهر، فإن الزيادة المحدودة قد تثير مخاوف بشأن متانة الاقتصاد بعد تباطؤ النمو في الربع الأول.

وانخفض معدل البطالة 0.1 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته منذ مايو/أيار 2001، وتراجع معدل البطالة 0.5 نقطة مئوية هذا العام، وجاء الانخفاض المسجل الشهر الماضي مع خروج أفراد من القوة العاملة، وأظهر مسح أصغر وأكثر تقلبًا للأسر انخفاضًا في التوظيف أيضًا، وجرى نشر تقرير الوظائف الذي يحظى بمتابعة وثيقة قبل أقل من أسبوعين من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يعقد يومي 13 و14 يونيو "حزيران" الحالي، وكان خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع عدد الوظائف بواقع 185 ألف وظيفة الشهر الماضي واستقرار معدل البطالة عند 4.4 في المائة، لكن استمرار ضعف نمو الأجور قد يلقي بظلاله على تشديد السياسة النقدية، وزاد متوسط الأجر في الساعة أربعة سنتات أو 0.2 في المائة في مايو/أيار، بعد زيادة مماثلة في أبريل/نيسان وبذلك تصل نسبة الزيادة السنوية في الأجور إلى 2.5 في المائة، وهبطت نسبة المشاركة في القوة العاملة - أو نسبة الأميركيين ممن هم في سن العمل ويشغلون وظائف أو على الأقل يبحثون عن وظيفة - بنسبة 0.2 نقطة مئوية، إلى 62.7 في المائة لتتعافى من أدنى مستوى في عدة عقود، البالغ 62.4 في المائة الذي بلغته في سبتمبر "أيلول"  2015، وإثر ذلك، وبعد أن حقق مكاسب أولية، حيث كان الدولار صعد لأعلى مستوى في أسبوع مقابل الين قبل صدور البيانات، سجل الدولار خسائر قوية أمام العملات الرئيسية بعد صدور البيانات، فيما ارتفعت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع بعد البيانات، وفي سياق ذي صلة، ارتفع العجز التجاري الأميركي أكثر من المتوقع في أبريل/نيسان، في ظل زيادة واردات الهواتف الجوالة، بما يشير إلى أن التجارة قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي في الربع الثاني.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إن العجز التجاري زاد 5.2 في المائة، إلى 47.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير "كانون الثاني". وجرى تعديل قراءة العجز التجاري لشهر مارس/أذار بالزيادة إلى 45.3 مليار دولار من 43.7 مليار دولار، وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا أن يرتفع العجز التجاري إلى 46.1 مليار دولار في أبريل/نيسان وزاد العجز التجاري المعدل في ضوء التضخم إلى 63.5 مليار دولار، من 60.7 مليار دولار في مارس/أذار، وساهمت التجارة بما يزيد قليلًا على 0.1 نقطة مئوية في معدل النمو السنوي في الربع الأول البالغ 1.2 في المائة، وفي أبريل/نيسان تراجعت صادرات السلع والخدمات 0.3 في المائة إلى 191.0 مليار دولار، في الوقت الذي هبطت فيه صادرات السلع الاستهلاكية إلى أدنى مستوياتها في نحو عام، لكن صادرات الأغذية كانت الأعلى منذ أغسطس "آب" 2016.

وزادت الصادرات إلى الصين 2.2 في المائة، لكن قيمة السلع المصدرة إلى المكسيك وكندا هبطت 10.3 في المائة و9.0 في المائة على الترتيب، وانخفضت الصادرات إلى ألمانيا 13.3 في المائة، وارتفعت واردات السلع والخدمات 0.8 في المائة إلى 238.6 مليار دولار، وقفزت واردات الهواتف الجوالة 1.8 مليار دولار لتمثل القدر الأكبر من الزيادة في واردات السلع الاستهلاكية، لكن واردات الإمدادات الصناعية انخفضت 1.5 مليار دولار مع هبوط واردات النفط الخام 1.9 مليار دولار، واستوردت البلاد 229 مليون برميل من النفط في أبريل، وهي أقل كمية منذ أكتوبر "تشرين الأول" 2016، وارتفعت الواردات من الصين بنسبة 9.6 في المائة، في حين انخفضت الواردات من ألمانيا 4.1 في المائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تربك الاقتصاد العالمي الجمعة بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تربك الاقتصاد العالمي الجمعة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab