أسعار النفط ترتفع عالميًا بفضل دعم من تراجع مخزون الخام الأميركي
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

"أوبك" تميل إلى تمديد اتفاق مع روسيا على خفض الإنتاج لمدة تسعة أشهر

أسعار النفط ترتفع عالميًا بفضل دعم من تراجع مخزون الخام الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار النفط ترتفع عالميًا بفضل دعم من تراجع مخزون الخام الأميركي

النفط
واشنطن - العرب اليوم

ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء، بدعم من تراجع مخزون الخام الأميركي ومخاوف من أن تؤدي التوترات في الشرق الأوسط إلى تعطل الإمدادات.

وصعد خام القياس العالمي مزيج "برنت" في العقود الآجلة إلى 58.16 دولار للبرميل بزيادة 0.5 في المئة عن آخر تسوية وأعلى بنحو الثلث عن مستويات منتصف السنة.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.3 في المئة إلى 52.03 دولار للبرميل، مرتفعاً نحو الربع عن مستويات منتصف حزيران/يونيو. وكانت أحجام التداول محدودة في التعاملات الآسيوية بسبب عطلة عامة في سنغافورة وماليزيا وأنحاء من الهند.

ولفت "معهد البترول الأميركي" أول من أمس، إلى أن مخزون الخام انخفض 7.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر إلى 461.4 مليون برميل. إلى ذلك، أشار موقع "مبادرة البيانات المشتركة" (جودي) إلى أن صادرات الخام السعودية ارتفعت إلى 6.708 مليون برميل يومياً في آب/أغسطس من 6.693 مليون برميل يومياً في تموز/يوليو. ولفتت بيانات الصادرات الشهرية التي تقدمها الرياض وأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى "جودي" التي تنشرها على موقعها الإلكتروني، إلى أن استهلاك المصافي السعودية من الخام تراجع 0.067 مليون برميل يومياً إلى 2.62 مليون برميل يومياً في آب، كما ارتفع معدل الحرق المباشر للخام في السعودية بواقع 2000 برميل يومياً في آب إلى 659 ألف برميل يومياً.

وأشارت البيانات إلى أن إنتاج الخام السعودي انخفض 0.059 مليون برميل يومياً على أساس شهري إلى 9.951 مليون برميل يومياً في آب، لافتة إلى أن مخزون الخام في السعودية هبط 1.091 مليون برميل إلى 254.615 مليون برميل في آب. وارتفعت صادرات السعودية من المنتجات النفطية 0.007 مليون برميل يومياً إلى 1.448 مليون برميل في الشهر ذاته، في حين انخفض الطلب السعودي على المنتجات النفطية 0.135 مليون برميل يومياً إلى 2.667 مليون برميل في آب.

إلى ذلك، أكدت مصادر في "أوبك" أن المنظمة تميل إلى تمديد اتفاق مع روسيا ومنتجين مستقلين آخرين على خفض إنتاج النفط لمدة تسعة أشهر أخرى، على رغم أن نمو الطلب بمعدل أقوى من التوقعات قد يسمح للمنظمة بتأجيل القرار حتى أوائل العام المقبل. وبعد تقدم بطيء في البداية، تزداد ثقة "أوبك" في نجاح الخفض. ويذكر أن أسعار النفط اقتربت من أعلى مستوياتها في سنتين بدعم من انخفاض المخزون وقوة الطلب العالمي وتباطؤ إنتاج النفط الصخري الأميركي، وزيادة التزام المنتجين بتعهدات خفض الإنتاج في المجمل.

في السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "توتال" باتريك بويان، إن من المرجح أن تمدد "أوبك" وكبار منتجي النفط خارجها اتفاق خفض الإنتاج في وقت تتفق روسيا والسعودية على ضرورة دعم السوق. ولفت إلى أن مجموعة الطاقة الفرنسية تجري محادثات مع «أرامكو السعودية» لتوسيع مشروعهما التكريري المشترك، لترتفع طاقته الإنتاجية أكثر من عشرة في المئة، مضيفاً أن من الممكن رفع الطاقة الإنتاجية لمشروع شركة أرامكو السعودية - توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) في الجبيل إلى 440 ألف برميل يومياً من خلال تعزيز الكفاءة. وأضاف أن قطاع النفط الصخري الأميركي سيشهد موجة جديدة من الاستثمارات في وقت يراهن المنتجون بقوة على عدم انخفاض أسعار النفط.

وقال بويان أثناء مؤتمر للنفط والمال في لندن إنه يتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بقوة مجدداً في العام الحالي بما يصل إلى 1.6 مليون برميل يومياً. وأضاف: زملاؤنا الأميركيون يتحوطون بقوة عند 56 دولاراً للبرميل لذلك سنرى موجة استثمارات أخرى في النفط الصخري الأميركي، لا شك في ذلك.

إلى ذلك، قال رئيس "غازبروم نفط" ألكسندر ديوكوف، إن الشركة الروسية ستعمل مع "أرامكو السعودية" في مجال إنتاج النفط الصعب الاستخراج وفي التكنولوجيا التي تعرف باسم "التكسير الهيدروليكي". وأضاف ديوكوف أن الشركتين حددتا ستة مجالات للتعاون، ومنها تحديد مواقع المعدات، بهدف تعزيز إنتاج النفط والتنقيب عنه. يجب أن نتوصل لصيغة تعاون  وتمويل للعمل.

وقال ديوكوف للصحافيين، إن "غازبروم نفط تتوقع ارتفاع اقتراضها إلى ما بين 200 بليون و210 بليون روبل (3.5-3.7 بليون دولار) العام المقبل، من دون إضافة أموال جديدة لمشروع "ميسوياخا".

في الشأن العراقي، أكد مصدر ملاحي أن تدفقات النفط الخام عبر خط أنابيب كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي هبطت كثيراً إلى نحو 225 ألف برميل يومياً، من دون أن يذكر السبب.

وأضاف أن تدفقات النفط الخام عادة ما تقارب 600 ألف برميل يومياً، وبلغ معدلها نحو 500 ألف برميل يومياً أول من أمس. إلى ذلك، دعا وزير النفط العراقي جبار اللعيبي شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية العملاقة لدعم بلاده من أجل تطوير حقول نفط كركوك التي استعادتها القوات الحكومية من البيشمركة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية بوب دادلي، إن شركته لم تتلق حتى الآن دعــــوة من العراق للعمل في حقول نفط كركوك، وإنها لن تدرس العمل في تلك الحقول إلا إذا عاد الاستقرار إلى المنطقة. وأضاف أن سعر النفط قرب 50 دولاراً للبرميل في مكانه الصحيح، لافتاً إلى أن الأخطار الجيوسياسية تلعب دوراً من جديد، مشيراً إلى أن "أوبك" والمنتجين المستقلين ينجحون على ما يبدو في تقليص مخزون النفط العالمي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط ترتفع عالميًا بفضل دعم من تراجع مخزون الخام الأميركي أسعار النفط ترتفع عالميًا بفضل دعم من تراجع مخزون الخام الأميركي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab