أسعار النفط تتراجع بشكل طفيف خلال تعاملات الأربعاء
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

فقدت ليبيا نحو ألف برميل يوميا من إمدادات الخام

أسعار النفط تتراجع بشكل طفيف خلال تعاملات الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار النفط تتراجع بشكل طفيف خلال تعاملات الأربعاء

إحدى المحطات على خط أنابيب بحر الشمال «فورتيس» البريطاني
طرابلس ـ العرب اليوم

ظلت أسعار النفط حول أعلى معدلاتها منذ عام 2015؛ حيث تراجعت الأسعار، الأربعاء، بشكل طفيف بعدما بلغت أعلى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في الجلسة السابقة، مدعومة من توقعات بسوق متوازنة نسبيا في عام 2018، وإن كان استئناف الضخ تدريجيا عبر خط أنابيب رئيسي في بحر الشمال حد من مكاسب النفط. وبحلول الساعة 10:47 بتوقيت غرينيتش، هبط خام القياس العالمي "مزيج برنت" في العقود الآجلة 1.15 في المائة أو 76 سنتا إلى 66.26 دولار للبرميل، بعدما تجاوز 67 دولارا للمرة الأولى منذ مايو (أيار) 2015 في الجلسة السابقة.

وبلغ "خام غرب تكساس الوسيط" الأميركي في العقود الآجلة 59.57 دولار للبرميل، بانخفاض 40 سنتا عن التسوية السابقة. وتجاوز الخام الأميركي مستوى 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2015 في الجلسة السابقة.

وفقدت ليبيا نحو 90 ألف برميل يوميا من إمدادات النفط الخام إثر انفجار في خط أنابيب يصل إلى ميناء السدر، الثلاثاء. وأدى ذلك إلى زيادة الإنتاج المتعطل في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إغلاق خط أنابيب "فورتيس" أكبر خط أنابيب في بريطانيا. وقالت الشركة المشغلة لخط الأنابيب إنه من المتوقع استئناف التدفقات عبر خط "فورتيس" بالكامل في أوائل يناير (كانون الثاني) المقبل

وقال مصدر مطلع إن خط أنابيب "فورتيس"، أكبر وأهم خط أنابيب نفطي في بريطانيا، يواصل تدفقاته بعد إجراء إصلاحات ويضخ الخام حاليا بنصف المعدلات المعتادة. ويضخ "فورتيس" في المعتاد نحو 450 ألف برميل يوميا.

وتعطل خط أنابيب "فورتيس" وخط الأنابيب الليبي، اللذين يسهمان معا بنحو 500 ألف برميل يوميا، يعد عثرة صغيرة في سياق عالمي يقترب الإنتاج والطلب فيه من مائة مليون برميل يوميا، لكن هذه الانقطاعات تلقي الضوء على توازن الأسواق بوضوح خلال عام من بدء تطبيق اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا لخفض إنتاج النفط.

وفي ليبيا، قال مصطفى صنع الله، رئيس "المؤسسة الوطنية للنفط" الليبية، لـ"رويترز" إن إصلاح خط أنابيب النفط الذي تعرض لانفجار أول من أمس سيستغرق نحو أسبوع. وقال مصدر عسكري الثلاثاء إن مسلحين فجروا خط الأنابيب، لكن مؤسسة النفط قالت إن سبب الانفجار لم يتضح بعد.

وأدى الانفجار، الذي وقع على مسافة نحو 130 كيلومترا جنوب ميناء السدر، إلى خفض الإنتاج بما بين 70 ألفًا و100 ألف برميل يوميا، وفقا لـ"مؤسسة النفط". وقال صنع الله في رد مكتوب على أسئلة: "من المتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع اعتبارا من اليوم (أمس). الضرر يقدر في نطاق بين 30 و35 مترا من خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 24 (بوصة)". وأضاف: "لن يكون لهذا أثر كبير على برنامج التسويق، بل مجرد تغيير طفيف".

وأكد مسؤول بشركة "الواحة" للنفط التابعة للمؤسسة والمشغلة لخط الأنابيب، الأربعاء، أن فريقا من كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين سيتفقد الموقع لتقييم حجم الضرر. وجرى تحويل مسار التدفقات عبر خط أنابيب "سماح"، لكن تم إلغاء رسوّ ناقلة واحدة على الأقل في ميناء السدر صباح الخميس، بحسب ما قاله مصدر بالقطاع.

غير أن وكيل شحن ليبيا قال إن من المرجح أن ترسو الناقلة "المبروك" في الميناء بعد الظهر. وقد تضطر "مؤسسة النفط" إلى تعديل برامج تحميل يناير (كانون الثاني) لميناء السدر بسبب تعطل الإمدادات، ومن المرجح إلغاء بعض الشحنات، وفقا لما ذكره مصدران بقطاع تجارة النفط يشتريان الخام الليبي، بينما يشير جدول تحميل مبدئي للميناء إلى خطط تحميل 13 ناقلة بالخام في السدر خلال الشهر المقبل، بمعدل يقارب 252 ألف برميل يوميا. ويقع خط الأنابيب الذي تعرض للانفجار في منطقة تعاني من ضعف الوضع الأمني، بينما كان تنظيم "داعش" يعمل بنشاط فيها في السابق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تتراجع بشكل طفيف خلال تعاملات الأربعاء أسعار النفط تتراجع بشكل طفيف خلال تعاملات الأربعاء



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab