القطاع العقاري في المغرب يستعيد عافيته بشكل تدريجي بعد فترة الركود
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

سجلت طنجة نسبة ارتفاع استثنائية بـ 6.7%

القطاع العقاري في المغرب يستعيد عافيته بشكل تدريجي بعد فترة الركود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القطاع العقاري في المغرب يستعيد عافيته بشكل تدريجي بعد فترة الركود

القطاع العقاري في المغرب
الرباط - العرب اليوم

يستعيد القطاع العقاري في المغرب عافيته تدريجيًا بعد فترة ركود وتراجع في الطلب على المباني الجديدة، على رغم استمرار ارتفاع الأسعار في المدن الكبيرة، وفقًا لتقرير مشترك بين «المصرف المركزي» و"الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية"، وارتفعت الأسعار بنسبة 5 في المئة العام الماضي في مقابل 1.3 في المئة عام 2016، وقُدرت الزيادة بنحو 4.9 في المئة على العقارات السكنية، و7 في المئة على المكاتب والمحال التجارية، و5.3 في المئة على الأراضي الخالية. وفي المقابل، تراجعت عمليات الشراء 11 في المئة، وبلغت نحو 30 في المئة بالنسبة إلى العقارات المعدة للنشاطات المهنية والتجارية، و13 في المئة للعقارات السكنية المنشأة حديثًا.

واعتبر المحللون أن توقف الأشغال في مشاريع البناء المبرمجة سلفًا، حافظ على وتيرة الأسعار ومنعها من التراجع، على رغم تدني الطلب على العقار ارتباطًا بضعف النمو الاقتصادي، الذي كان انخفض إلى 1.2 في المئة عام 2016، وتباينت المؤشرات بين مدينة وأخرى، إذ زادت وتيرة الشراء في الدار البيضاء بنسبة 5.7 في المئة في عام، واستقرت الأسعار في الرباط العاصمة عند نحو 0.2 في المئة على الشقق، و0.4 في المئة على المكاتب و1.6 في المئة على الأراضي المعدة للبناء، وانخفضت وتيرة الشراء 18.7 في المئة بعدما كانت بلغت 27.7 في المئة عام 2016.

وصعدت الأسعار 5.1 في المئة في مراكش، وبلغت 6 في المئة على الشقق. وسجلت طنجة في شمال البلد أكبر نسبة ارتفاع في العقار وصلت إلى 6.7 في المئة في المتوسط، وتجاوزت 15 في المئة بالنسبة إلى الشقق، وهي أعلى زيادة عقارية في عام.

ويفسر المحللون وضعية طنجة بـ «الاستثنائية»، إذ يزداد الطلب على السكن المتوسط من الوافدين للعمل من داخل المغرب وخارجه، وبسبب المشاريع الكبيرة في المدينة المتوسطية التي تستقطب استثمارات دولية من الشركات العالمية، خصوصًا في صناعة السيارات وأجزاء الطائرات.

وقال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبدالأحد الفاسي الفهري، في تصريح صحافي، إن «اتصالات ومشاورات كثيفة تجرى مع المهنيين والمطورين العقاريين لإعطاء دفعة جديدة للقطاع، الذي يُعتبر الثاني بعد الزراعة لجهة عدد العاملين المقدر بنحو مليون شخص». ويمثل العقار والسكن والأشغال والبناء نحو 7 في المئة من الناتج الإجمالي، وهو محرك أساس للاقتصاد المغربي وفرص العمل والتنمية المحلية.

ويحصل المطوّرون العقاريون على امتيازات لبناء مساكن للطبقات الوسطى، على غرار الإعفاءات التي استفادت منها الشركات المختصة في بناء المساكن الاقتصادية التي تدعمها الحكومة، عبر إعفائها من الضريبة على القيمة المضافة. وتشهد سوق العقار تخمة في المباني المتدنية الكلفة والجودة والتي يتجاوز عددها الطلب. في حين تشكو السوق من ندرة مساكن الطبقات الوسطى، وهي الفئات الشابة المتعلمة التي تبحث عن شقق بقيمة تقل عن مليون درهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع العقاري في المغرب يستعيد عافيته بشكل تدريجي بعد فترة الركود القطاع العقاري في المغرب يستعيد عافيته بشكل تدريجي بعد فترة الركود



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab