صندوق النقد الدولي يشيد بالأداء العام للاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT04:23:20
 العرب اليوم -

في ظل اتفاق "خط الوقائية والسيولة" الممنوح للمملكة

صندوق النقد الدولي يشيد بالأداء العام للاقتصاد المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد الدولي يشيد بالأداء العام للاقتصاد المغربي

صندوق النقد الدولي
نيويورك - العرب اليوم

صادق المجلس التنفيذي في صندوق النقد الدولي في واشنطن، على المراجعة الثانية لأداء الاقتصاد المغربي في ظل اتفاق "خط الوقائية والسيولة" الممنوح للمغرب في تموز/يوليو من العام الماضي، وينتهي في الفترة ذاتها من العام المقبل، وأكد بيان للصندوق، أن الرباط "لم تسحب أيًّا من الاعتمادات المخصصة لها في موارد الاتفاق المقدر بـ3.42 بليون دولار، وهي تستجيب لشروط تحصيل خط وقائي جديد، في حال طلبت ذلك"، حيث كان الصندوق منح ثلاثة خطوط وقائية بقيمة 14.5 بليون دولار لمواجهة الأخطار المالية الخارجية، خصوصًا ارتفاع أسعار الطاقة وانخفاض إيرادات السياحة والتحويلات المرتبطة بالأزمة في دول الاتحاد الأوروبي، وتداعيات "الربيع العربي" منذ العام 2012.

وأشار إلى أن المغرب "يتميز بأسس اقتصادية سليمة وسجل أداءً قويًا في تنفيذ السياسات الاقتصادية، ما ساهم في قوة الأداء الاقتصادي الكلّي في السنوات الأخيرة"، وتوقع أن "يتراجع الاختلال المالي الخارجي هذه السنة، وأن تبقى الاحتياطات الدولية في مستوى مريح"، كما لاحظ الصندوق الذي أرسل بعثة إلى الرباط لإعداد تقرير عن الاقتصاد المغربي الشهر الماضي، أن "المغرب شهد تطورات إيجابية على صعيد المالية العامة، إذ يُرجح أن يسجل عجز الموازنة انخفاضًا إضافيًا هذه السنة بفضل قوة أداء الإيرادات واحتواء الإنفاق، وأن يتعافى النمو أيضًا ليبلغ 4.8 % هذه السنة، ويتسارع معدله تدريجًا على المدى المتوسط، ويستقر عند 4 % من الناتج الإجمالي حتى 2022"، وربط الصندوق بين تطور الأداء الاقتصادي ومواصلة بعض الإصلاحات، مثل تقليص مواطن ضعف المالية الخارجية، ودعم أسس تحقيق نمو أعلى وأكثر إدماجًا للفئات المهمّشة والفقيرة.

يُذكر في هذا السياق، أن الفقر في المغرب يشمل نحو 5 % من عدد السكان، لكن يصل إلى 17 % في المناطق النائية، بينما اقترح الصندوق الإسراع في معالجة بعض الصعوبات الاجتماعية، مثل بطالة الشباب التي تُعتبر التحدي الأكبر للاقتصاد المغربي، وزيادة تنافسية الصادرات ومعالجة عجز الميزان التجاري، شرط تحسن الأوضاع الخارجية والمثابرة في تنفيذ الإصلاحات.

ونصح بتفعيل الإصلاحات الضريبية وتأمين سلامة المالية المحلية، في إطار تنفيذ خطة "المناطقية المتقدمة"، التي تقضي بنقل بعض اختصاص الحكومة المركزية إلى الأقاليم بما فيها الاستثمار العام وبعض الخدمات، مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ومشاريع الطاقة والكهرباء والماء والطرق والمواصلات، لافتًا إلى أن "الآفاق لا تزال معرضة لأخطار التطورات السلبية على المستويين الداخلي والخارجي"، ما يجعل اتفاق "خط الوقاية والسيولة" مع الصندوق مثابة "تأمين فعال ضد الصدمات الخارجية، ووسيلة لدعم السياسات الاقتصادية التي تنفّذها السلطات".

ويُعدّ المغرب البلد العربي والأفريقي الوحيد الذي يحصل على دعم الخط الائتماني من "صندوق النقد الدولي" إلى جانب مقدونيا. وأعلن البيان أن "السلطات ملتزمة الحفاظ على سلامة السياسات المالية العامة، كما يتفق البرنامج الاقتصادي الحكومي الجديد مع الإصلاحات الأساسية المتفق عليها"، مشددًا على "أهمية التحكم في الضبط المالي بناء على التطور المحقق في السنوات الأخيرة، مع التركيز على تسريع الإصلاحات الضريبية، والإدارة السليمة للمالية العامة على المستوى المحلي في إطار لامركزية المالية العامة، والإصلاح الشامل لجهاز الخدمة المدنية، وتعزيز الرقابة المالية على المؤسسات المملوكة من الدولة، ورفع كفاءة البرامج الاجتماعية ومشاريع الاستثمار العام".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يشيد بالأداء العام للاقتصاد المغربي صندوق النقد الدولي يشيد بالأداء العام للاقتصاد المغربي



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 04:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab