العجز التجاري السنوي في تركيا يُسجل نحو 47 مليار دولار
آخر تحديث GMT08:21:35
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وفقًا لتقرير ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي

العجز التجاري السنوي في تركيا يُسجل نحو 47 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العجز التجاري السنوي في تركيا يُسجل نحو 47 مليار دولار

البنك المركزي التركي
اسطنبول - العرب اليوم

حققّ الميزان التجاري في تركيا، فائضًا، خلال سبتمبر/أيلول الماضي للشهر الثاني على التوالي، بحسب بيانات للبنك المركزي، في حين بلغ العجز التجاري على أساس سنوي نحو 47 مليار دولار.

وذكر تقرير ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي التركي، الاثنين، أن فائض الميزان التجاري، بلغ في سبتمبر/أيلول الماضي 1.81 مليار دولار، مقارنة مع عجز بمقدار 4.4 مليار دولار سجل في الفترة ذاتها العام الماضي، وكان الميزان التجاري قد حقق فائضًا قدره 2.59 مليار دولار في شهر أغسطس/ آب الماضي، للمرة الأولى في 3 سنوات.

وبحسب التقرير، فإن العجز في الميزان التجاري لمدة 12 شهرًا، تراجع إلى 46 مليارًا و58 مليون دولار، وبلغ 4 مليارات و441 مليون دولار في سبتمبر/أيلول 2017.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الحساب الجاري "باستثناء الذهب والطاقة"، حقق فائضًا بقيمة 5 مليارات و75 مليون دولار، في حين أنه حقق عجزًا في الفترة نفسها من العام الماضي بقيمة 588 مليون دولار.

وأضاف أن العجز في حساب التجارة الخارجية انخفض بقيمة 5 مليارات و899 مليون دولار إلى 825 مليون دولار، وكذلك انخفض العجز في رصيد الدخل الأساسي بقيمة 127 مليون دولار إلى 938 مليون دولار.

وارتفع صافي ميزان الخدمات بمقدار 358 مليون دولار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ 3 مليارات و491 مليون دولار، وزادت الإيرادات الصافية في قطاع السياحة بمقدار 166 مليون دولار، ليبلغ إجمالي الإيرادات الصافية مليارين و852 مليون دولار.

أما صافي تدفقات الاستثمارات المباشرة، فارتفع خلال الفترة المذكورة بمقدار 186 مليون دولار، ليبلغ إجمالي التدفقات 827 مليون دولار.

وكشّفت غرفة مهندسي الإنشاءات التركية، عن حالة ركود حاد في قطاع الإنشاءات، وعزوف المستثمرين والشركات عن الاستثمار في هذا القطاع.

وقال أرجان شيمشك، عضو غرفة مهندسي الإنشاءات التركية، في تصريحات، الاثنين، "لقد وصلت الأوضاع في قطاع الإنشاءات التركي إلى ما هي عليه الآن بسبب تخبط الاقتصاد، واتخاذ المسؤولين المعنيين كثيرًا من القرارات الخاطئة في هذا الصدد".

ولفت إلى التداعيات الاقتصادية التي نتجت عن الحلول المؤقتة التي طبقتها الحكومة، والتي كانت مؤثرة للغاية في تردي الأوضاع الاقتصادية، ومن ثم ركود قطاع الإنشاءات، قائلًا إنه من الواضح أنه لن يكون هناك حل نهائي لذلك في القريب العاجل.

وأشار إلى أن الحل الأمثل لتجاوز الركود في قطاع الإنشاءات، لن يحدث إلا من خلال تقليل أعداد العاملين، أو باللجوء إلى استخدامهم كعمالة أرخص.

وبحسب هيئة الإحصاء التركية، ارتفعت تكلفة مستلزمات قطاع الإنشاءات في أغسطس/آب الماضي، بنحو 42 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وتراجع قطاع الإنشاءات في تركيا، خلال سبتمبر/أيلول الماضي بواقع 19.5 نقطة، وهو أعلى معدل تراجع يعيشه هذا القطاع منذ عام 2010 وحتى الآن، بحسب بيان صدر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مؤشر قياس أعمال الإنشاءات.

وأوضح البيان أن التوازن بين قطاع الإنشاءات، ونمو الاقتصاد التركي خلال الربع الثاني من عام 2018 تهاوى بشكل كبير، مشيرًا إلى التوقف التام في نمو قطاعي الإنشاءات والعقارات، حيث بلغت نسبة النمو 0.8 في المائة لقطاع الإنشاءات، و0.2 في المائة لقطاع العقارات.

وكشفت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، عن تقديم 356 شركة تركية طلبات تسوية إفلاس حتى الآن، وقالت الوزيرة، في ردود على أسئلة للنواب بالبرلمان التركي، إن الشركات تتوزع بين كثير من المدن التركية، وأكثرها في مدينة إسطنبول، تليها العاصمة أنقرة.

تقدمت شركة "نافا" التركية للإنشاءات التي فازت بكثير من المناقصات الحكومية، ونفذت كثيرًا من المشاريع العامة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بطلب تسوية إفلاس، بعد أن حصلت على موافقة على نظر قضية تسوية إفلاس من الدائرة الثالثة لمحكمة الأناضول التجارية في إسطنبول، في 10 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتحصل الشركة التي تتقدم بطلب تسوية إفلاس، بموجب القانون التركي، على مهلة 3 أشهر لتوفيق أوضاعها، بشرط أن تسدد نصف ما عليها من ديون، من أجل عدم إشهار إفلاسها.

ويُشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع المقبل، في مراسم احتفالية، بمناسبة إتمام الجزء المار من البحر لمشروع خط أنابيب السيل التركي "تورك ستريم" لنقل الغاز.

وبحسب ما نقلت صحيفة "إيزفستيا" الروسية، قال مستشار السياسة الخارجية في الكرملين، يوري أوشاكوف، إن الرئيس بوتين سيشارك في المراسم التي ستقام في إسطنبول يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى جانب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.

وجرى توقيع مشروع "السيل التركي"، في مدينة إسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، ويتكون من خطي أنابيب سعة كل منهما 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، ومن المنتظر أن يمتد الخط الثاني إلى إيطاليا عبر اليونان، أو إلى صربيا عبر بلغاريا، ويُرتقب البدء في تشييد الجزء البري من الخط الثاني، العام المقبل.

وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قد قال إنه من الممكن البدء بضخ الغاز عبر خطي المشروع بسعة إجمالية قدرها 31.5 مليار متر مكعب، اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني 2020.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العجز التجاري السنوي في تركيا يُسجل نحو 47 مليار دولار العجز التجاري السنوي في تركيا يُسجل نحو 47 مليار دولار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab