الحكومة التركية تحول أصول  965 مؤسسة إلى الصندوق السيادي
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

صودرت بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة وبلغت قيمتها 41 مليار ليرة

الحكومة التركية تحول أصول 965 مؤسسة إلى الصندوق السيادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التركية تحول أصول  965 مؤسسة إلى الصندوق السيادي

الحكومة التركية
أنقرة - العرب اليوم

بدأت الحكومة التركية إجراءات لتحويل أصول 965 مؤسسة تمت مصادرتها بموجب حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو /تموز من العام الماضي تبلغ قيمتها نحو 41 مليار ليرة "نحو 11.3 مليار دولار" إلى الصندوق السيادي الذي أنشأته الحكومة في أغسطس/آب من العام الماضي.

واستحوذ الصندوق السيادي على أصول مملوكة لـ 107 أفراد، تقول السلطات: إنهم من أتباع الداعية التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب, وجرت مصادرة المؤسسات والشركات أيضًا بدعوى أنها مملوكة لمنتمين إلى "حركة الخدمة"، التي يتزعمها غولن المقيم في بنسلفانيا الأميركية منذ العام 1999.

ومنعت الحكومة التركية، كذلك، وصول المودعين إلى أموالهم في بنك آسيا، الذي كانت تملكه "حركة الخدمة"، وفرضت عليه الحكومة الوصاية منذ العام 2014، ثم أغلقته تمامًا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة وصادرت ما به من أموال، فضلًا عن أصوله, وكان مجلس الوزراء التركي قرر في فبراير/شباط الماضي إلحاق شركات وبنوك تابعة لخزانة الدولة، وأخرى كانت مدرجة ضمن برنامج الخصخصة إلى الصندوق السيادي الذي تأسس في 26 أغسطس/آب من العام الماضي.

وسمحت الحكومة التركية بانضمام شركات وصناديق ثروة أجنبية إلى صندوقها، وأثارت خطوة الحكومة التركية مخاوف على نطاق واسع من أن يؤدي إلحاق الشركات والبنوك المملوكة للدولة بالصندوق السيادي إلى تكريس السيطرة السياسية على موارد الدولة, وارتفعت صادرات تركيا من السفن واليخوت، بنسبة 76.6 في المائة، خلال النصف الأول من العام الحالي، لتحقق 647 مليون دولار، وحققت كل من مدينتي إسطنبول ويالوفا "غرب تركيا" ما يزيد على 89 في المائة من إجمالي المبيعات الخارجية للقطاع.

ووفق بيانات صادرة عن رابطة المصدرين الأتراك، أمس الجمعة، نمت صادرات السفن واليخوت في الفترة الممتدة ما بين يناير/كانون الثاني ويونيو /حزيران الماضيين في كل من إسطنبول ويالوفا، بنسبة 77.28 في المائة، و120 في المائة، على التوالي، لتسجل المدينتان نحو 576.2 مليون دولار من إجمالي مبيعات البلاد الخارجية.

وارتفعت الصادرات الأجنبية في القطاع، من 366.3 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، إلى 647 مليون دولار للنصف الأول من العام الحالي، أي بزيادة قدرها 76.6 في المائة, وبلغ إجمالي قيمة الصادرات خلال شهر يونيو/حزيران وحده نحو 162.1 مليون دولار، أي بزيادة نسبتها 178 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي؛ إذ بلغت قيمة الصادرات 58.3 مليون دولار.

وازدادت المبيعات الخارجية للقطاع، بنسبة 57 في المائة لشهر يناير/كانون الثاني، و40 في المائة في شهر فبراير/شباط، و87 في المائة في شهر مارس/آذار، في حين انخفضت بنسبة 16 في المائة خلال شهر أبريل/نيسان، وسجل القطاع أعلى معدل شهري خلال شهر مايو/أيار بزيادة قياسية بلغت 237 في المائة.

وأشارت الإحصائيات إلى أن إسطنبول غطت معظم المبيعات الخارجية للقطاع؛ إذ حققت نحو 452.6 مليون دولار من المبيعات، خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث حققت 255.3 مليون دولار، وبهذا تكون إسطنبول قد استولت على ما نسبته 69.94 في المائة من إجمالي صادرات السفن واليخوت في تركيا.

 وجاءت مدينة يالوفا في المرتبة الثانية من حيث حجم الصادرات؛ إذ حققت مبيعات بقيمة 123.6 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث سجّلت 52.2 مليون دولار، وبهذا بلغت حصة يالوفا من إجمالي صادرات القطاع نحو 19.1 في المائة.

وتوقع نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، أن يحقق اقتصاد بلاده نموًا بنسبة 5 في المائة خلال العام الحالي، قائلًا إن بلاده في حاجة إلى هذه النسبة على الأقل, وسجل الاقتصاد التركي نموًا فاق التوقعات في الفصل الأول من العام الحالي بلغ 5 في المائة، وهو ما أرجعه خبراء إلى ارتفاع الصادرات بسبب تراجع الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، كما توقع كورتولموش، أن يتراجع معدل التضخم بحلول نهاية العام إلى معدل أحادي الرقم، معتبرًا أن أسعار الفائدة في تركيا مرتفعة للغاية، وقال: إن مصارف الدولة لعبت دورا مهمًا في خفض معدلات الفائدة, وكان تضخم أسعار المستهلكين سجل ذروته في ثمانية أعوام ونصف العام في شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث وصل إلى 11.87 في المائة، لكنه تراجع في شهر يونيو/حزيران الماضي ليصل إلى 10.90 في المائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التركية تحول أصول  965 مؤسسة إلى الصندوق السيادي الحكومة التركية تحول أصول  965 مؤسسة إلى الصندوق السيادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab