السعودية تسعى إلى مراجعة اللواح الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة
آخر تحديث GMT02:29:45
 العرب اليوم -

تعمل على تنويع مصادر التمويل وتسهيل الحصول عليه

السعودية تسعى إلى مراجعة اللواح الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تسعى إلى مراجعة اللواح الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة

غسان السليمان
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد الدكتور غسان السليمان، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، في السعودية، أن الهيئة تسعى إلى مراجعة الأنظمة واللوائح التي تُعنى بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتنسيق مع الكثير من الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات أمام المنشآت، والعمل على تنويع مصادر التمويل والإقراض وتسهيل الحصول عليه، بالإضافة إلى بناء القدرات ودعم نمو المنشآت وفتح الأسواق، والتوسع في برامج ريادة الأعمال والعمل على تطوير القطاعات والمناطق. وخاطب السليمان حضور الملتقى التعريفي لـ"بيبان 2017"، الذي نظمته "منشآت" في الرياض، قائلاً: "بالنيابة عن جميع منسوبي الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة نرحب بكم ونثمن حضوركم، فأنتم شركاء نهضتنا الاجتماعية والاقتصادية من خلال نشاطكم الواعي والمسؤول تجاه جميع شرائح المجتمع، بمن فيهم شباب وشابات الوطن الذين يسعون إلى خدمة وطنهم بصور متعددة، منها استثمار قدراتهم في مجال ريادة الأعمال، وهو الأمر الذي سيعود على الاقتصاد المحلي بالنفع في المستقبل القريب".

وأضاف: "نحن في منشآت نتشرف بخدمة رياديي الأعمال عن طريق تهيئة البيئة المناسبة ومعالجة التحديات التي تواجههم، في أولى خطواتهم نحو تأسيس مشاريعهم الريادية، ونعتني في الوقت نفسه بنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة القائمة، فالمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال هي شريان الحياة للاقتصاد والمجتمع، وتشكل حاليًا 99.2% من الشركات والمؤسسات في المملكة، ولذلك رؤية المملكة 2030 الطموحة أولت هذا القطاع العناية التي يستحقها، إيمانًا منها بأهميته ودوره الفعال في ازدهار الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، حيث تسعى إلى رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 22% 35%، بحلول عام 2030. وأوضح أن نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة بخلاف كونه اقتصاديًا فهو اجتماعي كذلك، حيث سيسهم في الحد من البطالة لأنه القطاع الأهم في استيعاب مزيد من القوى العاملة، مبينًا أن واقع مساهمة هذا القطاع في الوظائف تجاوز الـ64% من إجمالي الفرص الوظيفية في القطاع الخاص، وجاري العمل على رفع تلك المساهمة تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.

وقال محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة: "امتدادًا لتلك المساعي، ها نحن نجدد دعوتكم لحضور أبرز فعالياتنا لهذا العام، والمتمثلة في ملتقى بيبان 2017 الذي سيتم تدشينه في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، الأحد، برعاية وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد القصبي، ويستمر لمدة أربعة أيام مشوقة مليئة بالفعاليات والمحاضرات والنقاشات، التي تتلاءم مع احتياجات مختلف الشرائح المستهدفة"، مبينًا أن ملتقى "بيبان" يتميز بتفرده بجمع المهتمين بقطاع الأعمال والجهات الداعمة تحت سقف واحد، وبالإضافة إلى ريادته، فإنه الملتقى الأول من نوعه الذي يُعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما أنه لا يقتصر على الجانب النظري المتعلق بقطاع الأعمال فقط، بل يقدم حلولاً مناسبة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويحفل بالكثير من حلقات النقاش العلمية وورش العمل المتخصصة.

وشهد اللقاء التعريفي مشاركة واسعة من الرعاة والمنظمين، الذين شاهدوا عرضًا مرئيًا عن الفعالية وأهدافها، فيما تجول الحضور على أبواب الملتقى مستمعين إلى شرح وافٍ عن كل باب، إذ يضم ملتقى "بيبان" 12 بابًا تفتح للزوار آفاقًا من المعرفة، وهي الرحلة، والمنتدى، وحفل الجوائز، والمعرض، والسوق، والتواصل، والتمكين، والفرص، والحلول، والتدريب، والمنشآت، وعالم بيبان الرقمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تسعى إلى مراجعة اللواح الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية تسعى إلى مراجعة اللواح الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab