بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

لمساعدة سادس أكبر اقتصاد في العالم على مواجهة الخروج من الاتحاد الأوروبي

بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن - العرب اليوم

عرضت بريطانيا ملامح استراتيجية جديدة للصناعة، تقوم على تعزيز تدخل الدولة لمعالجة ضعف الإنتاجية ومساعدة سادس أكبر اقتصاد في العالم، على مواجهة تداعيات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أشارت للمرة الأولى إلى الخطة في كانون الثاني /يناير الماضي بعد سبعة أشهر من تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي، لتتبني نهج التدخل في نشاطات الأعمال الذي تخلى عنه أسلافها منذ حقبة مارغريت تاتشر في ثمانينات القرن الماضي.

، أعلنت الحكومة قبل نشر الاستراتيجية "استقطاب استثمارات ضخمة من شركة الرعاية الصحية العالمية المعروفة باسم "ميرك آند كو" في الولايات المتحدة، وشركة "كياجين" الألمانية المتخصصة بالمنتجات التشخيصية ومقرها ألمانيا، وفي وقت قدرت صحيفة "فايننشال تايمز" قيمة الاستثمارات بما يزيد على البليون جنيه استرليني 1.3 بليون دولار، اعتبرت "ميرك آند كو"، أن "من المبكر جدًا إعطاء رقم لحجم الاستثمار"، كما لم تفصح "كياجين"  عن أي رقم، وستكون علوم الحياة من بين أربع قطاعات تستهدفها الحكومة، التي ستركز أيضًا على الإنشاء والذكاء الصناعي وصناعة السيارات.

وقال وزير الأعمال البريطاني غريغ كلارك، ستعزز الاستراتيجية الصناعية الجديدة البنية التحتية وبيئة الأعمال، في مسعى إلى تحسين الإنتاجية، وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.5 في المائة عام 2018 ، مقارنة بنمو نسبته 2 في المائة بين الاقتصادات المتقدمة عالميًا.

ودفعت صناعة الخدمات المالية في بريطانيا مبلغًا قياسيًا من الضرائب خلال السنة المالية الأخيرة بلغ 72.1 بليون جنيه ، وفقًا لتقرير هيئة الضرائب البريطانية، وأفاد بأن عائدات الضرائب في القطاع المالي ارتفعت واحدًا في المائة خلال السنة حتى آذار /مارس الماضي، مسجلة أعلى مستوى في بيانات السنوات العشر المجمعة وطلبت مدينة لندن هذا التقرير التي تضم حي "سكوير مايل" المالي.

وقالت مسؤولة السياسة في مدينة لندن كاترين ماكغينيس، "مع اقتراب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بات مهمًا أكثر من أي وقت مضى تأكيد مدى أهمية قطاع الخدمات المالية للاقتصاد"، وإذ رأت أن من السابق لأوانه تقويم الطريقة التي قد يعاني منها قطاع تحصيل الضرائب في البلاد إذا قررت الشركات نقل نشاطها من بريطانيا، اعتبرت أن هذه النتائج تسلط الضوء على مدى أهمية الوفاء بالحاجات الملحة لهذا القطاع في إطار المفاوضات.

ودعت مدينة لندن إلى ما يسمى باتفاق انتقال بحلول نهاية العام، للحد من عدد الوظائف المالية التي ستنتقل إلى الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل انسحاب بريطانيا من الاتحاد في آذار/مارس 2019، وتوقع بنك إنجلترا انتقال نحو عشرة آلاف وظيفة في قطاع الخدمات المالية بحلول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع فتح أو توسيع البنوك وشركات التأمين وشركات إدارة الأصول التي مقرها لندن مراكزها الحالية في الاتحاد، للحفاظ على الصلة بالزبائن.

ولفت التقرير إلى أن 43.5 في المائة أو 31.4 بليون جنيه استرليني من عائدات الضرائب التي دفعتها الشركات، كانت على شكل ضرائب توظيف يدفعها الموظفون وشركاتهم، وأكدت مدينة لندن أن في حال انسحب عدد كبير من الوظائف من بريطانيا نتيجة الخروج من الاتحاد الأوروبي، فستتأثر عائدات الضرائب من قطاع الخدمات المالية، وساهم هذا القطاع في 11 في المائة من عائدات الضرائب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab