بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

لمساعدة سادس أكبر اقتصاد في العالم على مواجهة الخروج من الاتحاد الأوروبي

بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن - العرب اليوم

عرضت بريطانيا ملامح استراتيجية جديدة للصناعة، تقوم على تعزيز تدخل الدولة لمعالجة ضعف الإنتاجية ومساعدة سادس أكبر اقتصاد في العالم، على مواجهة تداعيات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أشارت للمرة الأولى إلى الخطة في كانون الثاني /يناير الماضي بعد سبعة أشهر من تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي، لتتبني نهج التدخل في نشاطات الأعمال الذي تخلى عنه أسلافها منذ حقبة مارغريت تاتشر في ثمانينات القرن الماضي.

، أعلنت الحكومة قبل نشر الاستراتيجية "استقطاب استثمارات ضخمة من شركة الرعاية الصحية العالمية المعروفة باسم "ميرك آند كو" في الولايات المتحدة، وشركة "كياجين" الألمانية المتخصصة بالمنتجات التشخيصية ومقرها ألمانيا، وفي وقت قدرت صحيفة "فايننشال تايمز" قيمة الاستثمارات بما يزيد على البليون جنيه استرليني 1.3 بليون دولار، اعتبرت "ميرك آند كو"، أن "من المبكر جدًا إعطاء رقم لحجم الاستثمار"، كما لم تفصح "كياجين"  عن أي رقم، وستكون علوم الحياة من بين أربع قطاعات تستهدفها الحكومة، التي ستركز أيضًا على الإنشاء والذكاء الصناعي وصناعة السيارات.

وقال وزير الأعمال البريطاني غريغ كلارك، ستعزز الاستراتيجية الصناعية الجديدة البنية التحتية وبيئة الأعمال، في مسعى إلى تحسين الإنتاجية، وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.5 في المائة عام 2018 ، مقارنة بنمو نسبته 2 في المائة بين الاقتصادات المتقدمة عالميًا.

ودفعت صناعة الخدمات المالية في بريطانيا مبلغًا قياسيًا من الضرائب خلال السنة المالية الأخيرة بلغ 72.1 بليون جنيه ، وفقًا لتقرير هيئة الضرائب البريطانية، وأفاد بأن عائدات الضرائب في القطاع المالي ارتفعت واحدًا في المائة خلال السنة حتى آذار /مارس الماضي، مسجلة أعلى مستوى في بيانات السنوات العشر المجمعة وطلبت مدينة لندن هذا التقرير التي تضم حي "سكوير مايل" المالي.

وقالت مسؤولة السياسة في مدينة لندن كاترين ماكغينيس، "مع اقتراب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بات مهمًا أكثر من أي وقت مضى تأكيد مدى أهمية قطاع الخدمات المالية للاقتصاد"، وإذ رأت أن من السابق لأوانه تقويم الطريقة التي قد يعاني منها قطاع تحصيل الضرائب في البلاد إذا قررت الشركات نقل نشاطها من بريطانيا، اعتبرت أن هذه النتائج تسلط الضوء على مدى أهمية الوفاء بالحاجات الملحة لهذا القطاع في إطار المفاوضات.

ودعت مدينة لندن إلى ما يسمى باتفاق انتقال بحلول نهاية العام، للحد من عدد الوظائف المالية التي ستنتقل إلى الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل انسحاب بريطانيا من الاتحاد في آذار/مارس 2019، وتوقع بنك إنجلترا انتقال نحو عشرة آلاف وظيفة في قطاع الخدمات المالية بحلول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع فتح أو توسيع البنوك وشركات التأمين وشركات إدارة الأصول التي مقرها لندن مراكزها الحالية في الاتحاد، للحفاظ على الصلة بالزبائن.

ولفت التقرير إلى أن 43.5 في المائة أو 31.4 بليون جنيه استرليني من عائدات الضرائب التي دفعتها الشركات، كانت على شكل ضرائب توظيف يدفعها الموظفون وشركاتهم، وأكدت مدينة لندن أن في حال انسحب عدد كبير من الوظائف من بريطانيا نتيجة الخروج من الاتحاد الأوروبي، فستتأثر عائدات الضرائب من قطاع الخدمات المالية، وساهم هذا القطاع في 11 في المائة من عائدات الضرائب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية بريطانيا تكشف ملامح استراتيجية جديدة للصناعة تعمل على معالجة ضعف الإنتاجية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab