شركة سنترال دانون تقدر خسائرها بعد حملة المقاطعة بـ 150 مليون درهم
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

إضافة إلى إنهاء عقود تشغيل مئات العمال المؤقتين

شركة "سنترال دانون" تقدر خسائرها بعد حملة المقاطعة بـ 150 مليون درهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة "سنترال دانون" تقدر خسائرها بعد حملة المقاطعة بـ 150 مليون درهم

شركة "سنترال دانون"
الدار البيضاء - العرب اليوم

قدرت شركة "سنترال دانون"، الفرع المغربي لمجموعة "دانون جيرفي" الفرنسية، خسائرها بسبب حملة المقاطعة التي تضرب منتجاتها في المغرب منذ يوم 20 أبريل (نيسان) الماضي بنحو 150 مليون درهم (16 مليون دولار(.وأفادت الشركة في بيان لها أمس الاثنين بأنها لاحظت تراجع نشاطها بنحو 50 في المائة منذ انطلاق حملة مقاطعة منتجاتها الحليبية في 20 أبريل/ نيسان. وأضافت الشركة، التي أصدرت بيانًا تحذيريًا بشأن نتائجها نظرًا لكونها مدرجة في البورصة، إلى أن رقم معاملاتها خلال الأشهر الستة الأولى من العام سيتراجع جراء ذلك بنسبة 20 في المائة، فيما توقعت أن تختم حساباتها النصف سنوية بخسارة جامدة بقيمة 150 مليون درهم (16 مليون دولار) مقابل أرباح صافية بقيمة 56 مليون درهم (5.96 مليون دولار) خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأشارت الشركة إلى أنها اتخذت عدة إجراءات للتخفيف من وقع المقاطعة، ذكرت منها قرار تخفيض تزودها بالحليب الطازج من عند 120 ألف فلاح مغربي، إضافة إلى إنهاء عقود تشغيل مئات العمال المؤقتين.ورغم أن "سنترال دانون" مدرجة في بورصة الدار البيضاء، إلا أن مجموعة "دانون جيرفي" الفرنسية تمتلك حصة 99.68 في المائة من رأسمالها، وذلك لاعتبارات تاريخية. فمنذ 2014 اشترت "دانون جيرفي" حصص مجموعة "الشركة الوطنية للاستثمار" المغربية في شركة "سنترال للحليب"، وحولت اسمها إلى "سنترال دانون". واستكملت المجموعة الفرنسية الاستحواذ على 99 في المائة من رأسمال شركة الحليب المغربية على إثر عرض عمومي للشراء في بورصة الدار البيضاء، والذي يلزمها به القانون المغربي بعد تغير المساهم المرجعي في رأسمال الشركة وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

غير أن امتلاك هذه الحصة يضع المجموعة الفرنسية أمام خيار بين سحب الشركة المغربية من البورصة أو طرح حصة من الأسهم تناهز 20 في المائة من رأسمالها للبيع للعموم. إلا أن ظروف الشركة التي عرفت انخفاضًا في مبيعاتها منذ استحواذ المجموعة الفرنسية عليها، إضافة إلى ضعف أداء السوق المالية المغربية في السنوات الأخيرة جعل مجموعة دانون تنتظر ظروفًا أفضل للقيام بعملية العرض العمومي لبيع أسهم "سنترال دانون". وفي كل مرة كانت تتلقى فيها إنذارًا من الهيئة المغربية لسوق الرساميل من أجل تسوية وضعية فرعها في البورصة كانت المجموعة الفرنسية تطلب مهلة إضافية.

ونظرًا للحصة التي تستحوذ عليها المجموعة الفرنسية في رأسمال الشركة المغربية فإن سعر أسهم هذه الأخيرة في البورصة لم يتأثر جراء المقاطعة. فخلال شهر مايو (أيار) ارتفع سعر أسهم "سنترال دانون" في البورصة بنحو 15 في المائة رغم المقاطعة.وللإشارة فإن حملة المقاطعة انطلقت في المغرب يوم 20 مايو/ أيار عبر دعوات على شبكة التواصل الاجتماعي، واستهدفت منتجات ثلاثة شركات، وهي "أفريقيا" لتوزيع الوقود و"سيدي علي" للماء المعدني و"سنترال دانون" للحليب ومشتقاته. وبرر النشطاء هذه الحملة بالغلاء، وسرعان ما انتشرت وتجاوزت الفضاء الافتراضي لتفرض نفسها على نقاشات البرلمان وأشغال مجالس الحكومة المغربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة سنترال دانون تقدر خسائرها بعد حملة المقاطعة بـ 150 مليون درهم شركة سنترال دانون تقدر خسائرها بعد حملة المقاطعة بـ 150 مليون درهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab