أرينا تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

حققت مزايا مالية واضحة إلى جانب توفير فرص العمل

"أرينا" تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أرينا" تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات

وزارة الخارجية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا"
أبوظبي - العرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في تقرير بعنوان "آفاق الطاقة المتجددة: الإمارات العربية المتحدة" أن طاقة الشمس والرياح تعد حاليًا من أقل مصادر الطاقة الجديدة كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات.

وأضاف التقرير أنه يمكن الإمارات "رفع حصة الطاقة المتجددة لتصل إلى 10 في المائة من الإمدادات الإجمالية في الدولة، و25 في المائة تقريبًا في قطاع الطاقة، ما يمكنها من توفير 1.9 بليون دولار (7 بلايين درهم) سنويًا بحلول عام 2030".

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" عدنان أمين، أن الإمارات وصلت إلى مرحلة مهمة في مسيرة التحول التي بدأنا نرصدها بالفعل في المشهد العالمي للطاقة، بفضل استراتيجيا الابتكار والتنويع.

ولاحظ أن مصادر الطاقة المتجددة "تطورت في شكل ملحوظ من كونها حلًا تكنولوجيًا محدودًا، إلى مكون رئيس في مزيج الطاقة، إذ أصبحت تساهم في القسم الأكبر من إمدادات الطاقة العالمية التي أُضيفت على مدى السنوات الثلاث الماضية".

ورأى أن "الانخفاض الكبير المسجل حاليًا في كلفة التكنولوجيا، يوفر فرصة فعلية لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة، حتى بالنسبة إلى الدول المنتجة للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأشار التقرير إلى أن الدوافع الرئيسة التي تعزز الجاذبية المالية للطاقة المتجددة في الدولة، تشمل "الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة المتجددة، وارتفاع تكاليف الغاز الطبيعي نتيجة هبوط الإنتاج المحلي، ما دفع الإمارات إلى التحول إلى مصادر الطاقة المستوردة ذات التكاليف العالية".

وانخفضت كلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 80 في المائة منذ عام 2008، بينما زادت كلفة إمدادات الغاز الجديدة في الإمارات من أقل من 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية عام 2010، إلى ما بين 6 و8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية للإنتاج المحلي، و10 و18 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية لتلك المستوردة حاليًا، حتى بعد التراجع الأخير في أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال.

وأفاد التقرير بأن طاقة الشمس الرياح وتلك المستخرجة من النفايات، "تُعد أفضل المصادر لتوليد الطاقة عنــــدما تزيد تكلفة الغاز الجديد على 8 دولارات لـــــكل مليون وحدة حرارية، ما يجـــــــعلها قادرة على المنافسة بقوة في الإمارات"، إذ إن إمدادات الطاقة الكاملة تقريبًا "تعتمد على الغاز الطبيعي".

وكشف التقرير أن كلفة الطاقة الشمسية "مؤهلة لمزيد من الانخفاض، إذ رست في كانون الثاني /يناير الماضي، مناقصة المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، على أقل العطاءات قيمة والبالغة 6 سنتات لكل كيلوواط ساعة، ضمن عقد ثابت لمدة 25 عامًا، ما يمثل أدنى سعر للطاقة الشمسية في العالم حتى الآن".

وقال رئيس معهد مصدر فريد موفنزداه "يتسم هذا التقرير بأهمية خاصة، كونه يتضمن معلومات مهمة توفر لصناع القرار والمستثمرين عرضًا موضوعيًا للتكاليف، ما يؤكد أن مصادر الطاقة المتجددة خصوصًا الشمسية، سيكون لها دور أكبر بكثير في وقت أقرب مما كنا نتوقع في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط".

أما المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية ثاني أحمد الزيودي، فأعلن أن الإمارات "اتخذت خطوات جدية في قطاع الطاقة المتجددة، إذ قطعت شوطًا كبيرًا في تنويع مصادرها"، وأضاف "نحن نستثمر على نطاق واسع ونسعى إلى تطوير تقنيات منافسة لتحقيق المزيج الأمثل من مصادر الطاقة".

وأظهر التقرير أن مصادر الطاقة المتجددة "يمكن أن تحقق مزايا مالية واضحة إلى جانب أخرى، مثل أمن الطاقة وانبعاثات الكربون وتوفير فرص العمل"، ولم يغفل أن طاقة الشمس والرياح "لا تزال تواجه تحدي الانقطاعات، ما يستلزم الاستعانة بالغاز الطبيعي لتغطية فترات انقطاع الإنتاج"، وعلى الرغم من ذلك، تُعدّ الوفورات المحققة كبيرة نتيجة توليد الطاقة الشمسية خلال النهار بدلًا من استهلاك الغاز، إلى درجة تبرر رفع إنتــــاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية فـــــي الإمارات من 40 ميغاواط حاليًا إلى 17500 ميغاواط بحلول عام 2030".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرينا تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات أرينا تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab