محمد العريان يُحَذِر من تقلبات الأسواق في كانون الثاني ويؤكد أنها مجرد بداية
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

محمد العريان يُحَذِر من تقلبات الأسواق في كانون الثاني ويؤكد أنها مجرد بداية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد العريان يُحَذِر من تقلبات الأسواق في كانون الثاني ويؤكد أنها مجرد بداية

الأسهم الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

حذر كبير الاقتصاديين في شركة أليانز، محمد العريان، من أن استمرار حالة التقلب الشديد في الأسهم التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة كتب في مقال لوكالة "بلومبرغ"، إنه بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في الأسواق في يناير، فإن التقلبات اليومية المذهلة زادت من حالة عدم اليقين وساهمت في شعور غير مستقر بشأن المستقبل، وليس فقط بسبب التغيير الملحوظ في موقف سياسة الاحتياطي الفيدرالي".

وقال العريان: "من المرجح أن يستمر التقلب، على الأقل لفترة من الوقت" وفي يناير، شهدت أسواق الأسهم الأميركية انعكاسات حادة خلال اليوم، وفي يوم واحد تأرجح مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة. حقق مؤشر S&P 500 وناسداك صاحب التكنولوجيا الثقيلة أسوأ شهر لهما منذ مارس 2020، عندما ضرب الوباء وجاءت عمليات البيع في الوقت الذي أشار فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه مستعد لرفع أسعار الفائدة عدة مرات في عام 2022، وللتراجع عن الدعم الاقتصادي، في محاولة لترويض التضخم الحاد. إذ راقب المستثمرون عن كثب البيانات الجديدة التي قد تؤثر على عملية صنع القرار في الاحتياطي الفيدرالي.

وقال العريان "لا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن الأسواق أصبحت شديدة الحساسية لإصدارات بيانات الاقتصاد الكلي، سواء كانت سوق عمل ساخناً وزيادات أعلى من المتوقع في أسعار المستهلك أو تكاليف توظيف أقل من المتوقع" ولكن العريان، قال إن هناك عوامل يغفلها المستثمرون، موضحاً أنه "في حين أن هذا هو العامل الرئيسي الذي يقود الموجة الحالية من التقلبات، إلا أن هناك عاملين آخرين يجذبان القليل من الاهتمام، على الرغم من أنهما أصبحا سمة هيكلية لأسواق اليوم" "الأول هو السيولة غير المنتظمة، بما في ذلك حتى الأسهم الأكثر حيازة على نطاق واسع". وأضاف "العامل الهيكلي الثاني يتحدث عن تنامي دور وتأثير الصناديق المتداولة في البورصة" وقال العريان إن مشكلة السيولة تعيق قدرة النظام على امتصاص المخاطر التي تغذي التقلبات. ويعكس عدم التوازن بين زيادة المستخدمين النهائيين وصغر الميزانيات العمومية لدى الوسطاء.

أما بالنسبة لصناديق الاستثمار المتداولة، فقد أشار إلى أنها شكلت 40% من المستوى القياسي لحجم التداول يوم الاثنين الماضي - وهو مستوى سيولة مرتفع على ما يبدو يتناقض مع عدم سيولة الأسهم الفردية في الصناديق - مما ساعد على تكثيف الاندفاع للبيع قال العريان إن المستثمرين اعتادوا على السيولة المرتفعة التي أدت إلى تحرك الأسواق في اتجاه واحد: لأعلى. ولكن ليس من الواضح الآن إلى متى ستستمر بعض المفاهيم التي تقود عمليات التداول - مثل لا يوجد بديل أو ما يعرف اختصاراً بـ (TINA)، والخوف من فوات الفرصة (FOMO) وشراء القيعان Buy The Dip ورفع العريان تحذيره من مستقبل الأسواق قائلا: "بعد تذبذبات يناير الضخمة في الأسواق، سيأمل الكثير منا في عودة ولو للحظات إلى يوم من تقلبات 2021 المنخفضة. لسوء الحظ، من المحتمل أن يستغرق هذا بعض الوقت، مما يعرض كل من السوق والاقتصاد إلى الأضرار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العريان يكشف عن رأيه في "جنون التداولات"في "وول ستريت"

محمد العريان يُؤكّد أن البنوك المركزية تُواجه تحديات متزايدة في 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العريان يُحَذِر من تقلبات الأسواق في كانون الثاني ويؤكد أنها مجرد بداية محمد العريان يُحَذِر من تقلبات الأسواق في كانون الثاني ويؤكد أنها مجرد بداية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab