تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

​أسهمت في توحيد صف مُنتجي الزيت الخام داخل وخارج "أوبك"

تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية

النفط الخام السعودي
الرياض - العرب اليوم

رهنت أسعار النفط الحالية إيجابية التحركات السعودية التي أسهمت في توحيد صف مُنتجي النفط من داخل وخارج "أوبك"، وهي الخُطوة التي أثمرت عن صدور قرار تاريخي يتعلق بخفض مستويات الإنتاج، وتحقيق التوازن في الأسواق النهائية، الأمر الذي دفع الأسعار إلى التحسن بصورة تدريجية.

وتؤكّد أسعار النفط الحالية حجم التحركات التي قامت بها السعودية، إذ يحافظ خام برنت هذا الأسبوع، على مستويات الـ71 دولارا للبرميل، بينما تتجاوز أسعار النفط الخام منطقة الـ67 دولارا للبرميل، وسط موجة ارتفاعات جديدة شهدتها تداولات الأربعاء.

وتأتي هذه الارتفاعات التدريجية في أسعار النفط، عقب صدور قرار تاريخي من منظمة أوبك ومنتجين مستقلين، يتعلق بخفض إنتاج النفط، بعد أن نجحت السعودية في توحيد صف منتجي النفط.
وأكد إياد الهيبي نائب الرئيس ومدير عام الشرق الأوسط لدى شركة "جينويل" العالمية، المتخصصة في مجال النفط، أن الأسعار الحالية للنفط تعدّ في مناطق عادلة للمُنتجين، والمستهلكين على حد سواء.

وأشار الهيبي إلى أن أسعار النفط قبل نحو عامين شهدت مستويات متراجعة للغاية، وقال: "حينما أسهمت السعودية في توحيد صف منتجي النفط، من داخل وخارج أوبك، لاحظنا تحسنا تدريجيا في مستويات الأسعار، كما أنه في الوقت ذاته حقق التوازن في الأسواق".

وأوضح أن ارتفاع مخزونات النفط خلال السنوات الماضية كان سببا مهما لتراجع الأسعار، مشيرا إلى أن حجم المخزونات أخذ بالانخفاض، والدول المنتجة تستهدف متوسط مخزونات 5 أعوام، وهذا أمر إيجابي، وسيجعل الأسعار تسير وفق معطيات اقتصادية أكثر دقة.

وأضاف الهيبي أن الأسعار الحالية "مريحة" للأسواق، متوقعا أن تبدأ معدلات الطلب في التزايد بشكل تدريجي، مضيفا: "استمرار قرار خفض إنتاج النفط، سيدفع الأسعار إلى التماسك فوق مستويات 60 دولارا على أقل تقدير للنفط الخام خلال النصف الثاني من هذا العام".

وتخفض دول أوبك إنتاجها في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة. وبدأ سريان الاتفاق الجديد، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، يناير/ كانون الثاني من العام 2017 ويستمر حتى نهاية 2018.

يذكر أنّ السعودية رسمت على مدى عامي 2017 و2018 سياسة نفطية عالمية جديدة، حيث لعبت المملكة دورا رئيسيا في وصول دول منظمة "أوبك" لأول مرة في تاريخها، لاتفاق مع الدول المنتجة من خارج المنظمة، وهو الدور الذي يبرهن على قدرة السعودية في خلق التوازن للأسواق البترولية.
وما أن بدأت السعودية في منتصف العام 2016 تحركاتها الجادة نحو تحقيق اتفاق تاريخي بين دول "أوبك" والدول المنتجة من خارج المنظمة، حتى بدأت الأسعار في التماسك من جديد، الأمر الذي قادها لاحقا إلى الارتفاع عقب التوصل لأول قرار من نوعه ينص على خفض الإنتاج.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab