العراق يطلق 127 مشروعًا اقتصاديًا وتوقعات بانجذاب المستثمرين إليها
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

يملك ثاني أكبر احتياطي بترولي عالميًا بالغاز والكبريت والفوسفات

العراق يطلق 127 مشروعًا اقتصاديًا وتوقعات بانجذاب المستثمرين إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يطلق 127 مشروعًا اقتصاديًا وتوقعات بانجذاب المستثمرين إليها

النفط الخام
بغداد – نجلاء الطائي

اعتبر خبراء اقتصاديون أن وجود الكثیر من المغريات في العراق، خصوصاً وأنه يملك ثاني أكبر احتياطي بترولي عالمیاً، والأول في مجال الغاز والكبريت والفوسفات، فضلاً عن وجود مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة، إضافة إلى قدرات سیاحیة وخدماتیة، وقطاع مال واعد، يشجع الدول والمستثمرين على الدخول إلیه، فضلا عن الاستقرار الأمني الذي بدأ ينتعش، و أعلنت وزارة التخطیط العراقیة توقیع مذكرتي تفاھم مع الجانب السعودي لتطوير منفذ "عرعر" الحدودي، وتحسین التعاون في الجانب الجمركي بین البلدين، في وقت دعا الوفد العراقي إلى الرياض رجال الأعمال السعوديین إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبیرة، لافتاً إلى وجود 157 مشروعاً استثمارياً استراتیجیاً في العراق، يتمتع جمیعھا بجدوى اقتصادية عالیة.

وقال الناطق باسم وزارة التخطیط عبد الزھرة الھنداوي، إن "العاصمة السعودية الرياض شھدت مباحثات مكثفة بین الجانبین العراقي والسعودي، ناقشت قضايا وملفات مھمة في إطار نشاطات مجلس التنسیق العراقي– السعودي المشترك، خلال الزيارة التي يقوم بھا وفد حكومي عراقي رفیع المستوى"، وأضاف أن "الجانبین ناقشا عدداً من القضايا المھمة من بینھا العمل على تأھیل وتطوير منفذي عرعر وجمیمة الحدوديین، ووقع الطرفان في ھذا الاطار مذكرة تفاھم مشتركة، كما تم أيضاً بحث تطوير التعاون في الجانب الجمركي". وتم توقیع مذكرة تفاھم أخرى على تشكیل عدد من اللجان الفنیة المشتركة لمتابعة تنفیذ ما يتم التوصل إلیه من تفاھمات واتفاقات بین البلدين.

واستبعدت الخبیرة الاقتصادية ونائب رئیس لجنة الاقتصاد والاستثمار في البرلمان العراقي نورة السالم، أن "تتأخر المملكة العربیة السعودية في دخول السوق العراقية"، مشیرة إلى أن "التحركات الأخیرة بین البلدين تذھب نحو رفع حجم التعاون الاقتصادي بدرجة تفوق أي تعاون يربط العراق ببلدان أخرى سواء كانت إقليمية أو عالمیة"، وأضافت أن "القطاع الاستثماري شھد مسیرة متعثرة طیلة الـ15 سنة الماضیة، وتم إلغاء أو توقیف اتفاقات استثمار عدة مع شركات أجنبیة بسبب الأزمة المالیة والأوضاع الأمنیة"، مشیرة إلى أن "الاستثمار الوحید الذي نُفذ بشكل فعلي كان في القطاع النفطي والتراخیص النفطیة"، وبینت أن "دخول السعودية إلى سوق الاستثمار العراقي وتوقیع ھذا العدد الكبیر من الاتفاقات خلال أشھر قلیلة، والمشاركة بأكبر عدد شركات في معرض بغداد، وتنظیم مؤتمر دولي للطاقة في البصرة، مؤشرات تؤكد رغبة الجانب السعودي بالانفتاح على العراق اقتصادياً، وتفید بوجود توجه سعودي لنقل استثماراته الموزعة في العالم إلى العراق للاستفادة من عامل السوق القادر على استيعاب أي مشروع وفي أي مجال كان".

وأكدت على "وجود الكثیر من المغريات في العراق، خصوصاً أنه يملك ثاني أكبر احتياطي بترولي عالمیاً، والأول في مجال الغاز والكبريت والفوسفات، فضلاً عن وجود مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة، إضافة إلى قدرات سیاحیة وخدماتية، وقطاع مال واعد، ما يشجع الدول والمستثمرين على الدخول إلیه"، لافتة إلى أن الاستقرار الأمني ھو كل ما يحتاجه البلد، وھو ما بدأ بالتحقق بعد القضاء على "داعش"، ويُذكر أن السعودية والعراق اتفقا العام الماضي، على تأسيس المجلس التنسيقي بین البلدين خلال زيارة رسمیة لرئیس الوزراء حیدر العبادي، إلى الرياض، بھدف تعزيز التواصل بین البلدين على المستوى الاستراتيجي، وتعمیق الثقة السیاسیة المتبادلة، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، في مقدمھا المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسیاحیة والثقافية والإعلامية، فضلاً عن تعزيز التعاون المشترك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يطلق 127 مشروعًا اقتصاديًا وتوقعات بانجذاب المستثمرين إليها العراق يطلق 127 مشروعًا اقتصاديًا وتوقعات بانجذاب المستثمرين إليها



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab