هبوط الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس إلى مستوى قياسي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

بعد تراجع العملة الوطنية واتساع عجز الميزان التجاري

هبوط الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس إلى مستوى قياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هبوط الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس إلى مستوى قياسي

البنك المركزي التونسي
تونس - العرب اليوم

هبط احتياطي النقد الأجنبي في تونس إلى مستوى قياسي خلال شهر يناير/كانون الثاني، بحسب ما أفادت به بيانات رسمية أمس الثلاثاء. وقال البنك المركزي التونسي إن احتياطي النقد الأجنبي وصل إلى مستوى 8.‏11 مليار دينار تونسي (9.‏4 مليار دولار) ليغطي 84 يوما من الواردات. وكان الاحتياطي في حدود 12 مليار دينار (5 مليارات دولار) في نفس الفترة من العام الماضي ما يغطي 101 يوم من التوريد.

ويعزى هذا الهبوط أساسا إلى تراجع قيمة العملة الوطنية (الدولار يساوي 4.‏2 دينار) واتساع عجز الميزان التجاري ليصل إلى مستوى 2.‏6 مليار دولار في 2017. وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق عن عملية مراجعة للكثير من السلع الموردة بهدف الضغط على الواردات.

وعلى مدى السنوات السبع الماضية منذ اندلاع "ثورة الياسمين"، يعاني الاقتصاد التونسي من عدة تحديات أبرزها ارتفاع نسبة البطالة وزيادة الديون الخارجية وتراجع سعر صرف الدينار التونسي مقابل الدولار الأميركي، فضلا عن تراجع مستويات السياحة بها نظرا للاضطرابات السياسية والهجمات الإرهابية التي بلغت ذروتها عام 2015.

وعلى صعيد مواز، قال مكتب الإحصاء أمس، إن معدل التضخم السنوي في تونس ارتفع إلى 6.9 في المائة في يناير/ كانون الثاني، أعلى مستوى في 20 عاما، من 6.4 في المائة في ديسمبر/كانون الأول. ورفعت الحكومة أسعار بعض السلع وفرضت ضرائب جديدة في أول يناير في إطار إجراءات تقشفية تهدف إلى خفض عجز الميزانية.

وأثارت تلك الإجراءات احتجاجات عنيفة استمرت بضعة أيام قبل أن تنحسر. ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي من 4.75 في المائة إلى 5.00 في المائة في مايو/أيار الماضي مع محاولته وقف هبوط في العملة المحلية (الدينار) التي سجلت مستويات تاريخية منخفضة مقابل اليورو والدولار الأميركي. وقالت مصادر مالية لـ"رويترز" إن من المرجح أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مجددا في الشهرين المقبلين لكبح التضخم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس إلى مستوى قياسي هبوط الاحتياطي النقدي الأجنبي في تونس إلى مستوى قياسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab