المفوضية الأوروبية تكشف عزمها إنفاق مليار يورو على الحواسب الخارقة
آخر تحديث GMT16:28:34
 العرب اليوم -

أعلنت عن خطة للاستثمار مع الدول الأعضاء لإنشاء بنية تحتية ذات مستوى عال

المفوضية الأوروبية تكشف عزمها إنفاق مليار يورو على الحواسب الخارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفوضية الأوروبية تكشف عزمها إنفاق مليار يورو على الحواسب الخارقة

المفوضية الأوروبية في بروكسل
بروكسل - العرب اليوم

كشفت المفوضية الأوروبية عزمها إنفاق مليار يورو (نحو 1.2 مليار دولار) على الحواسب الخارقة التي تجلب منافع عدة للمجتمع. وأعلنت المفوضية في بروكسل خطة للاستثمار مع الدول الأعضاء في إنشاء بنية تحتية أوروبية ذات مستوى عالٍ من الحوسبة فائقة الذكاء، وقالت إن هناك حاجة إلى الحواسيب الفائقة لمعالجة كميات أكبر بكثير من البيانات، وأيضاً تحقيق فوائد للمجتمع في مجالات عدة؛ منها الرعاية الصحية والطاقة المتجددة وسلامة السيارات والأمن السيبراني، وأكد الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوة بالغة الأهمية لقدرة الاتحاد على المنافسة والاستقلالية في اقتصاد البيانات.

وقال اندروس انسيب، نائب رئيس المفوضية للسوق الرقمية الموحدة، إن الحواسيب الفائقة هي المحرك لتشغيل الاقتصاد الرقمي، وأشار إلى أنه في ظل سباق صعب، لا يزال الاتحاد الأوروبي متخلفاً... نحن لا نملك أي حواسيب فائقة، ولكن من خلال مبادرة (يورو إتش بي سي) نريد أن نقدم للباحثين والشركات الأوروبية في عام 2020 التسهيلات الممكنة والقدرات لتطوير تقنيات فائقة وعملاقة مثل الذكاء الاصطناعي وبناء التطبيقات اليومية في المستقبل في مجالات الصحة والأمن والهندسة.

وقالت ماريا غابرييل، مفوضة الاقتصاد الرقمي والمجتمع، إن الحواسيب الفائقة هي بالفعل في صدارة التطورات والابتكارات الرئيسية في كثير من المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين الأوروبيين، ويمكن أن تساعدنا على التطوير في أمور مختلفة، منها الطب وتوفير الطاقة ومكافحة تغير المناخ... وتحسين البنية التحتية للحوسبة الفائقة أيضاً يسهم في تحسين إمكانيات كبيرة لخلق فرص العمل، كما أنها عامل رئيسي في رقمنة الصناعة وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي.

وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي الموحد، إنه على استعداد للقيام بما يلزم لأوروبا لتذهب إلى الرقمنة، وتلك هي الرسالة المختصرة والقوية التي خرجت بها قمة بروكسل التي انعقدت خريف العام الماضي. وجاءت تلك الرسالة في البيان الختامي، واعتبرها كثير من المراقبين تعبيراً واضحاً عن قناعة أوروبية بأهمية الرقمنة، وقال قادة دول الاتحاد في بيان مشترك إن الرقمنة توفر فرصاً هائلة للابتكار والنمو والوظائف، وتسهم في التنافسية الأوروبية العالمية، وتعزز التنوع الإبداعي والثقافي. وشدد القادة على أن اغتنام هذه الفرص يتطلب معالجة جماعية لبعض التحديات التي يطرحها التحول الرقمي، ومراجعة السياسات المتأثرة بالرقمنة.

وكلف قادة أوروبا، مجلس وزراء الاتصالات، بالنظر في تنفيذ قرارات تتعلق بالتحول إلى الرقمنة والاستفادة القصوى من التكنولوجيا. وقال القادة إنه من أجل بناء أوروبا الرقمية بنجاح، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى عدة أمور؛ أبرزها تشكيل ما يعرف بالحكومة الإلكترونية عبر إدخال الحكومات والقطاعات العامة بشكل كامل في العصر الرقمي ونشر التكنولوجيات الجديدة... هذا إلى جانب ضرورة وجود إطار تنظيمي موجه نحو المستقبل، مع التأكيد على أن استكمال استراتيجية السوق الرقمية الموحدة في جميع عناصرها بحلول نهاية عام 2018 يظل مهمة أساسية.

وجاءت قمة بروكسل بعد أسابيع قليلة من أول قمة أوروبية عن ملف الرقمية، التي استضافتها تالين عاصمة إستونيا التي كانت تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من العام الماضي، والتي قدمت للدول الأعضاء مقترحات وصفتها بروكسل بأنها أساساً ممتازاً لمزيد من العمل على جميع المستويات.

وقالت الرئاسة الإستونية وقتها إن انعقاد هذه القمة يعكس الحاجة الملحة إلى أن تفهم أوروبا أهم المجالات التي تحتاج إلى معالجة من جانب الاتحاد والدول الأعضاء حتى تصبح أوروبا جبهة عالمية بحلول 2025 للابتكار التكنولوجي السريع والرقمنة التي تمس الصناعات كاملة، وأيضاً أوجه الحياة المختلفة، فضلاً عن أنها تخلق فرصاً وتحديات جديدة تحتاج إلى معالجة على أعلى مستوى من القيادات والحكومات.

وأعلن رئيس الوزراء الإستوني جوري راتاس، الذي ترأس الاجتماع، أن هناك الكثير لنكسبه من الطريقة الرقمية للحياة إذا كنا نفعل ذلك بالشكل الصحيح... ويمكن للجميع الاستفادة من الثورة الرقمية سواء في القطاع العام أو المؤسسات، ولكن قبل كل شيء المواطنين، ولا ينبغي أن نترك أحداً دون أن يلاحق هذا التقدم. وإذا اتخذنا القرارات الصحيحة، فإن المجتمع الرقمي يعني مليارات اليوروهات من النمو الاقتصادي، وملايين الوظائف الجديدة، وساعات العمل المرنة والأكثر توازناً، وحياة أسرية أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تكشف عزمها إنفاق مليار يورو على الحواسب الخارقة المفوضية الأوروبية تكشف عزمها إنفاق مليار يورو على الحواسب الخارقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب

GMT 17:29 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صافرات الإنذار تدوى فى تل أبيب خوفا من تسلل طائرات مسيرة

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

GMT 16:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الرحلات الجوية بين سوريا وتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab