محفظة ليبيا ــ أفريقيا تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية
آخر تحديث GMT03:20:15
 العرب اليوم -

تدرس فرصًا للتطوير في قطاعات العقارات والسياحة والنفط

"محفظة ليبيا ــ أفريقيا" تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "محفظة ليبيا ــ أفريقيا" تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية

محفظة ليبيا ــ أفريقيا
طرابلس - العرب اليوم

أعلن مدير العلاقات الدولية في محفظة ليبيا ــ أفريقيا للاستثمار يونس البشاري، أن المحفظة تدرس استثمارات بملايين الدولارات في قطاعات العقارات والسياحة والنفط في المغرب، لتوسيع حجم استثمارات المحفظة ،وقال البشاري في تصريحات صحافية الثلاثاء، إن لجنة متخصصة حاليًا تدرس عدة فرص في قطاعات العقارات والسياحة والنفط في المملكة المغربية، ومن المقرر أن تنتهي قبل 2 أبريل/ نيسان المقبل، للبت النهائي وبدء الاستثمار قبل نهاية العام الجاري".

وزار وفد من "محفظة ليبيا أفريقيا" للاستثمار المملكة المغربية لمدة خمسة أيام انتهت الثلاثاء، بقيادة رئيس مجلس إدارتها محمد عطية المنصوري العبيدي، ومديرها العام الكامل القصير ورافقهما عضوا مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار عبد العزيز خالد وخالد خليفة، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم الدنفور مدير عام الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية (لايكو)، ذراع القطاع العقاري والسياحي للمحفظة، والتي تستعد الآن لافتتاح أكبر فنادقها في تونس تحت اسم "لايكو" خلال الأسبوعين المقبلين.

وجاءت الزيارة بدعوة من البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي تربطه بــ"محفظة ليبيا أفريقيا" للاستثمار علاقات تجارية متبادلة قديمة، لمناقشة سبل زيادة التعاون بين المؤسستين، لما لهما من قواسم مشتركة وأهمها وجود المؤسستين في كثير من الدول الأفريقية. ومحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، إحدى المؤسسات الرئيسية التابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار، وأُسست العام 2006، وتعمل في 6 قطاعات من بينها استثمارات مالية مختلفة، واستثمارات سياحية، إضافة لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا، والنفط والغاز، والمشاريع الزراعية، والتعدين.

وأوضح البشاري، عبر الهاتف من تونس، والذي رفض تحديد قيم فرص الاستثمارات التي تدرسها المحفظة في المغرب حاليًا، إلا بعد الانتهاء من تفاصيل الدراسات، أن البنك المغربي للتجارة الخارجية عرض الدخول كشريك وممول في بعض الفرص الاستثمارية التي تدرسها المحفظة في المغرب، لكننا نفضّل أن يكون ممولاً فقط".

وقال البشاري عن ماهية الاستثمار بتمويل من البنك المغربي للتجارة إن اللجنة تدرس أفضل الفرص وأكثرها ربحًا في المغرب، من خلال الاستثمارات المباشرة أو عن طريق الشركات التابعة للمحفظة من خلال التمويل البنكي. مشيرًا إلى أن المغرب جاذب للاستثمار لما له من استقرار سياسي وأمني، فضلًا عن قوانينها الاستثمارية الجاذبة. والتقى وفد المحفظة خلال زيارته لمدينة الدار البيضاء بعض المسؤولين في وزارة السياحة والقطب المالي للدار البيضاء.

وأضاف مدير العلاقات الدولية في المحفظة، إن المحفظة لها خطة استراتيجية.. نعمل على تنفيذها وخصوصًا إذا ما كان المناخ الاستثماري مشجعًا، ولكن أولوياتنا هي دعم الاستثمارات القائمة والتأكيد على علاقاتنا بشركائنا ومن ثم دراسة الفرص المتاحة إذا ما كانت تخدم خطة المحفظة".

وقال رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار محمد المنصوري العبيدي، في بيان صحافي الثلاثاء إن العلاقات الاستثمارية بين البلدين هي علاقة قديمة ولاحظنا أن استثماراتنا في المملكة المغربية هي استثمارات ناجحة ومربحة مما شجعنا على القدوم للمملكة لدراسة الفرص المتاحة". وتصدر المغرب قائمة الدول التي حققت فيها شركة أويل ليبيا، أرباحًا كبيرة خلال العام الماضي، تلته مصر.

وتصل قيمة أصول المؤسسة الليبية للاستثمار إلى 67 مليار دولار، من خلال 550 شركة استثمارية، تتوزع عبر القارات الثلاث، عن طريق مؤسسات استثمارية تابعة، تتمثل في: الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية (LAFICO)، ومحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار (LAP)، والمحفظة الاستثمارية طويلة المدى (LTP)، وشركة الاستثمارات النفطية (OilInvest)، والصندوق الليبي للاستثمار الداخلي والتنمية (LLIDF).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفظة ليبيا ــ أفريقيا تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية محفظة ليبيا ــ أفريقيا تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية



GMT 19:55 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
 العرب اليوم - طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 02:42 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
 العرب اليوم - فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab