أسواق غزة تعاني شحًا في كمية الأسماك رغم توسعة مساحة الصيد
آخر تحديث GMT12:56:12
 العرب اليوم -

أكد العمال أنهم يواجهون اعتداءات يومية من قوات الاحتلال

أسواق غزة تعاني شحًا في كمية الأسماك رغم توسعة مساحة الصيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسواق غزة تعاني شحًا في كمية الأسماك رغم توسعة مساحة الصيد

أسواق قطاع غزة
غزة ـ كمال اليازجي

 لم يؤثر قرار سلطات الاحتلال بتوسعة مساحة الصيد البحري حتى تسعة أميال بحرية بدلًا من ستة، على كميات الأسماك التي ينجح الصيادون بإخراجها من البحر يوميًا، إذا ما زالت الأسواق تعاني شحًا واضحًا في كمية ونوعية الأسماك البحرية الطازجة، ووفقًا لما أكده صيادون فإن ثمة سببين لشح الأسماك، أولهما استمرار اعتداءات الاحتلال بحق الصيادين، فجيش الاحتلال أصدر قرارًا بتوسعة مساحة الصيد، وفي ذات الوقت تلاحق بحريته الصيادين حتى في نصف المساحة المعلنة.

أما السبب الثاني فيكمن في ضعف الموسم هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، فالهجرة الربيعية للأسماك كانت محدودة، وأقل بكثير من التوقعات، وأكد الصياد محمد المجايدة، أن ما أعلنه الاحتلال بشأن التسهيلات لصيادي غزة وزيادة ساحة الصيد البحري يعتبر أمرًا خادعًا، فالصيادون يواجهون اعتداءات وإطلاق نار يومي، حتى وهم متواجدون في أقل من المساحة المذكورة، خاصة في نقطتي الحدود الشمالية والجنوبية لقطاع غزة.

وأشار المجايدة، إلى أن الصيادين بحاجة إلى تركهم يعملون بحرية ضمن المساحة المحددة، ففي الغالب تلاحق المراكب أسراب الأسماك المهاجرة، لكن زوارق الاحتلال تعترضها وتعرقل عملها، وأوضح أن معظم الصيادين باتوا يتجنبون دخول البحر بمراكب وقوارب مزودة بمحركات، تجنبًا لخسارة وقود قد لا تعوضها كميات الأسماك المحدودة التي يتم صيدها، لذلك باتوا يلجؤون للصيد بواسطة مراكب مزودة بمجاديف خشبية، وشباك بدائية يتم وضعها في المياه مساء، وإخراجها صباحًا، أملًا بالإمساك بالأسماك التي تمر قرب الشاطئ، فهذا أقل تكلفة، ويبعدهم عن مضايقات واعتداءات الاحتلال.

أما الصياد أحمد النجار، فأكد أن موسم الأسماك الجاري يعتبر الأسوأ منذ أعوام، ففي كل عام تدشن أسماك الوطواط العملاقة الموسم في شهر آذار، ثم يلها أسماك السردين والسكمبلة، لكن هذا العام لم يأت أي منها، وأوضح أن الصيادين استعدوا مبكرًا للموسم، وجهزوا شباكهم، ومعدات الصيد التي يمتلكونها، وما زالوا ينتظرون قدوم أسراب الأسماك، ولديهم بعض الأمل أن تأتي متأخرة، فشهر أيار/ مايو المقبل من الممكن أن يحمل قدوم السردين والسكمبلة المهاجرة.

وأكد أنه حتى لو أتت الأسماك التي ينتظرها الصيادون، فثمة صعوبة كبيرة في تسويقها وبيعها، بسبب صعوبة الأوضاع المعيشية، وتراجع القدرة الشرائية لدى الأفراد.

وبدت أسواق جنوب قطاع غزة خالية من الأسماك، عدا كميات محدودة من "سردين البذرة"، وهي أسماك صغيرة للغاية، وكميات محدودة من أسماك السكمبلة، بينما لجأ الباعة لوضع أنواع تربى في برك المياه العذبة والمالحة لتعويض النقص، وأبرز بائع الأسماك إسماعيل عامر، أن الموسم الجاري فقير، ويوميًا يتوجه الباعة إلى حسبة السمك المقامة على شاطئ البحر ويحصلون على كميات محدودة، والجميع ينتظرون قدوم أسماك السردين بوفرة، فهي سمكة حين تهاجر تكون أسرابها كبيرة، وينجح الصيادون في إخراج كميات كبيرة منها، وبالتالي تكون رخيصة وفي متناول الجميع.

وبحر قطاع غزة بصورة عامة فقيرًا بالأسماك، ويعتمد الصيادون على مواسم الهجرة في الاعتدالين "خريف وربيع"، حيث تمر أسراب الأسماك قبالة قطاع غزة، ويتم صيدها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق غزة تعاني شحًا في كمية الأسماك رغم توسعة مساحة الصيد أسواق غزة تعاني شحًا في كمية الأسماك رغم توسعة مساحة الصيد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab