خبراء سويسريون يُرجّحون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى
آخر تحديث GMT20:02:37
 العرب اليوم -

كشفوا أنَّ بنك "أتش أس بي سي" البريطاني يمتلك رسملة قيمتها 132 بليون دولار

خبراء سويسريون يُرجّحون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء سويسريون يُرجّحون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى

مصرف "كريدي سويس"
برن - العرب اليوم

تميزت فترة تسعينات القرن العشرين بعمليات اندماج كبيرة بين شركات التعدين، وفي مطلع القرن الحالي، سُجلت عمليات اندماج ضخمة بين شركات الاتصالات الأرضية والنقالة, فيما  يرجح خبراء سويسريون إمكان وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى، ما سيُنتج ظاهرة جديدة في عالم المال والأعمال, بينما لم تحقق المصارف الدولية النتائج المنشودة في ما يتعلق بالأرباح خلال العام الحالي، وبالنظر إلى خمسة مصارف عالمية كبرى، نجد ثغرات كبيرة داخلها, حيث يمتلك مصرف "أتش أس بي سي" البريطاني رسملة سوقية قيمتها 132 بليون دولار، بينما قفز أداء سهمه 5.63 في المئة منذ مطلع العام الحالي.

ويمتلك "بنكو سانتاندر" الإسباني رسملة قيمتها 58 بليون دولار، لكن أداء سهمه تراجع 12.43 في المئة، في حين يمتلك مصرف "بي أن بي باريبا" الفرنسي رسملة قيمتها 57 بليون دولار، وتراجع أداء سهمه 10.95 في المئة, فيما يمتلك "لويدز" رسملة قيمتها 50 بليون دولار، لكن أداء سهمه تراجع 17 في المئة، وتبلغ رسملة مصرف "يو بي إي" السويسري 49.89 بليون دولار، وتراجع أداء سهمه 27.66 في المئة.

ولا شك في أن ثبات نسب الفوائد في العالم عند الصفر تقريباً، أثر سلباً في هوامش الأرباح المصرفية. ففي الربع الأول من العام الحالي، تراجعت التداولات المصرفية 9.8 في المئة مقارنة بعام 2015 على الصعيدين الأوروبي والسويسري, أما الأرباح فتراجعت 27 في المئة خلال العام الحالي، أي ثلاثة أضعاف مقارنة بأرباح المصارف الأميركية.

وتراجعت أرباح مصرف "كريدي سويس" 30 في المئة مقارنة، ومصرف "يو بي أس" 22 في المئة، علماً أن مصرفي "دويتشه بنك" و"كومرتس بنك" الألمانيين سجلا أيضاً تراجعاً في الأرباح بلغ 22 في المئة, أما العملاق المصرفي البريطاني "آر بي أس"، فخسر نحو 50 بليون دولار منذ إفلاس "ليمان براذرز"، في حين تراجعت أرباح مصرف "باركليز" نحو 9 في المئة.

وأفاد خبراء في مصرف "جوليوس بير" السويسري، أن معدل المردود على رأس المال لم يتجاوز 4.1 في المئة خلال العام الحالي لدى المصارف الأوروبية، ما يعني أن هندسة هذا المردود باتت ضرورية لكن غير مجدية طالما بقيت نسب الفوائد كما هي. لذلك، تبقى عمليات الدمج المصرفية الحل الأنسب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء سويسريون يُرجّحون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى خبراء سويسريون يُرجّحون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab