أوبك تنوي تغيير قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

بهدف إعادة الاستقرار ودعمًا لأسعار النفط في العام الحالي

"أوبك" تنوي تغيير قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبك" تنوي تغيير قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها

منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
واشنطن - العرب اليوم

يبدو أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بدأت في تغيير قناعاتها حيال المدة اللازمة لتوازن السوق النفطية، التي على ما يبدو أنها ستتوازن قبل أن يعقد وزراء المنظمة اجتماعها السنوي الصيفي في يونيو (حزيران). ولكن حتى إن توازنت السوق النفطية مبكرًا، فهذا لا يعني أن اتفاق خفض الإنتاج الجاري حاليًا بين «أوبك» وحلفائها المستقلين سينتهي هذا العام.

وتخفض دول «أوبك» ومنتجون مستقلون إنتاجهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، بهدف خفض المخزونات العالمية، وإعادة التوازن للسوق النفطية، وبدأ سريان الاتفاق، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، في يناير (كانون الثاني) من عام 2017، ويستمر حتى نهاية 2018، واجتمعت اللجنة الفنية المعنية بمراقبة الاتفاق الأسبوع الماضي، واتفقت اللجنة على أن توازن السوق النفطية يحدث في الربع الثاني أو الثالث من العام الحالي، إذا ما استمر التزام دول «أوبك» وحلفائها بتخفيض الإنتاج بنسب فوق 100 في المائة، مع الإبقاء على إنتاج ليبيا ونيجيريا عند المستويات نفسها.

واتفقت اللجنة التي تترأسها السعودية وروسيا، وتضم في عضويتها الكويت وفنزويلا وعمان والجزائر، في يناير/ كانون الثاني في اجتماعها في العاصمة العمانية أن توازن السوق لن يحدث قبل الربع الثالث من العام الحالي، في أفضل التقديرات، وعلى الرغم من التغيير الكبير في آراء أعضاء اللجنة حيال موعد توازن السوق، فإن وزراء «أوبك» لا يزالوا يعطون إشارات بأن الاتفاق سارٍ حتى نهاية العام الحالي، ولن يكون هناك أي تخارج مبكر منه، حتى إن توازنت السوق مبكرًا، وتضغط الشركات الروسية على الحكومة للخروج من الاتفاق مبكرًا، إذا ما توازنت السوق، ولكن هذا لا يحدث في ظل التصريحات التي يدلي بها وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك الذي أظهر تأييدًا كبيرًا لموقف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في الرياض، قبل أسبوعين، الذي دعا فيه المنتجين إلى الاستمرار في الاتفاق حتى نهاية العام.

وسُؤل في لندن، وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن رأيه الأسبوع الماضي، وفي حوار مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية، بشأن متى ستتعافى السوق النفطية، فقال «لا أعلم بالتحديد، ولكن التوازن بالتأكيد سيحدث في هذا العام»، ويريد المزروعي أن تضع «أوبك» وحلفاؤها استراتيجية للتعاون لما بعد نهاية الاتفاق في العام الحالي، ولكن التصور النهائي للإطار الجديد للتعاون غير واضح، وأنهى الفالح التكهنات المتكررة بشأن الخروج المبكر من الاتفاق في الرياض قبل أسبوعين، وفي الهند قبل يومين، حيث قال السبت إن بلاده تأمل في أن تتمكن «أوبك» وحلفاؤها من تخفيف القيود على إنتاج النفط العام المقبل، ووضع إطار عمل دائم للحفاظ على استقرار أسواق الخام بعد انتهاء أجل اتفاق خفض الإنتاج الحالي هذا العام، وذكر الفالح أن الدول المنتجة داخل «أوبك» وخارجها ملتزمة باستقرار وتوازن السوق، وأنه يأمل في أن يكون تخفيف القيود على الإنتاج ممكنًا في العام المقبل.

وقال للصحافيين في نيودلهي «هناك دراسة تجري، وحالما نعرف ما يتطلبه تحقيق التوازن في السوق، سنعلن ما الخطوة المقبلة. الخطوة المقبلة تكون تخفيف قيود الإنتاج». وأضاف «تقديري هو أن هذا سيحدث في وقت ما عام 2019، لكننا لا نعلم متى ولا نعرف كيف».

ويرى كثير من المحللين أن السعودية لا تريد إنهاء الاتفاق مبكرًا، نظرًا لأن السوق النفطية لا تزال غير مستقرة، خصوصًا مع وجود بوادر بزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير في الأشهر المقبلة من العام الحالي، وتختلف تقديرات إنتاج النفط الصخري، فهناك من يتوقع أن الزيادة ستكون في حدود 800 ألف برميل يوميًا، وهناك من يقول إنها تتجاوز المليون برميل يوميًا، و تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، عما أنتج في العام الماضي، مما يجعل إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 11 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في نهاية العام.

وتتلقى «أوبك» دعمًا من بعض أعضائها الذي يشهدون تذبذبًا في إنتاجهم، مثل ليبيا ونيجيريا، أو انخفاضًا حادًا، مثل فنزويلا، التي لا يزال إنتاجها ينخفض للشهر الخامس على التوالي، وفي ليبيا، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميًا، بعد إغلاقه إثر احتجاج بعض أفراد الحرس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تنوي تغيير قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها أوبك تنوي تغيير قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab