بغداد – نجلاء الطائي
أكد النائب عن التحالف الوطني، هلال السهلاني، السبت، أن السقف الكلي لمشروع موازنـة 2018 أعلى من موازنـة 2017، والعجز الوارد في المشروع "نظري عمومًا" لأن الانفاق المالي لمؤسسات الدولـة لا يتجاوز 70 تريليون دينار سنويًا، في وقت أفاد نائب رئيس الجمهورية العراقي إياد علاوي، السبت، بأن ديوان العراق بلغت 133 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الانتخابات المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة.
وذكر السهلاني في تصريح صحافي تابعة " العرب اليوم "، أن "مسودة مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية 2018 ما تزال قيد النقاش في مكتب رئيس الوزراء، وبحسب المعلومات التي وصلتنا فأن السقف الكلي لموازنـة 2018، هو أكثر من موازنـة 2017"، بحسب ما نقلته وكالة "نينا" للأنباء.
وأضاف، أن "الحكومة قدرت سعـر برميل النفط بـ 43 دولارًا و 40 سنتًا للبرميل بمعدل تصدير 3 ملايين و 800 الف برميل يوميا"، مبينا ان "معدل العجز في الموازنة العامة الجديدة نحو 20% أي 22 تريليون دينار عراقي، وهو عجز نظري عموما، لان "الدولة العراقية تنفق استنادا إلى الايرادات الفعليـة التي تدخل الى الخزينة المركزيـة ،وبالتالي سقف الانفاق المالي لمؤسسات الدولـة عموما لايتجاوز 70 تريليون دينار سنويًا".
وتابع، ان "كافة الارقام والتخصيصات الواردة في بنود مشروع قانون الموازنـة العامـة كإجمالي النفقات التشغيلية والاستثماريـة والايرادات هي نسب تقديرية، لان البيانات الفعليـة للموازنات السابقـة بحسب تقارير ديوان الرقابـة الماليـة تشير الى ان نسبة العجز في الموازنـة سنويا لا تتجاوز 5 تريليونات دينار عراقي".
جدير بالذكر أن الامانة العامة لمجلس الوزراء، اكدت مؤخرًا، ان النسخ المتداولة حاليا لقانون الموازنة غير دقيقة ولا صحة لها، وان الموازنة المالية لعام 2018 ما زالت في طور النقاش والمباحثات للوصول الى صيغتها النهائية المؤمل ان يصوت عليها مجلس الوزراء قريبًا.
بالمقابل أفاد نائب رئيس الجمهورية العراقي إياد علاوي، السبت، بأن ديوان العراق بلغت 133 مليار دولار، مشيرا الى ان الانتخابات المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة، وقال علاوي في تصريح صحافي إن "الانتخابات المقبلة ستشهد متغيرات كبيرة إن جرت بنزاهة، ولا نقبل بتدخل أي دولة في الانتخابات، ونبتغي تحقيق دولة المواطنة التي تقوم على سيادة القانون".
وتابع علاوي أن "مديونية العراق بلغت 133 ملياراً، رغم الثروات الكبيرة التي يملكها"، وأشار إلى أن "هناك توافقاً غير مستقر بين أميركا وروسيا، كما أن وضع سورية بدأ يقلق المنطقة، فروسيا متمسكة بوحدة سورية، وتخشى من أن يحدث لها ما حدث للعراق".
أرسل تعليقك