الخرطوم- محمد إبراهيم
أكدت مجموعة مطاحن "روتانا" للغلال أن القمح السوداني صالح تماماً لإنتاج "الخبز" وأن أي حديث غير ذلك بحجة أنه لا يتناسب مع نوعية المطاحن في البلاد أمر غير منطقي ولايمت للحقيقة مطلقاً، وأوضحت أنها تستخدم حالياً القمح السوداني الذي تمت زراعته في الجزيرة والولاية الشمالية وبقية المناطق ولاتوجد أي مشكلات تواجهها في عمليه الطحن وإنتاجه بذات المواصفات المطلوبة والجودة وأشارت إلي أن إنتاجها وصل الأسواق والمخابز تقبل عليه بصورة كبيره جداً مؤكدة جودة الخبز تماماً وفقاً للاختبارات المعملية التي تمت عليه وقطعت بأنه لا يوجد أي فرق بينه والمصنوع من القمح المستورد.
وأوضح العضو المنتدب لمطاحن "روتانا" للغلال السر عيسى ماكن، في تصريحات صحافية اليوم "السبت"، إن الحقيقة العلمية بالتجربة تؤكد أن المطاحن تستطيع التعامل مع نوعية أي قمح مستورد أو محلي وقال "المطاحن في الأصل هي آلات لا تتعرف على نوعية القمح سواء أميركي أو أسترالي أو فرنسي أو سوداني فالأمر لا يتعدى غير أنه صناعة تحويلية" ، مُشيراً إلى أن الأحاديث التي تم الترويج لها من بعض الجهات أن المطاحن الموجودة في البلاد لا تتعامل مع القمح المنتج في السودان وأن القمح المحلي غير صالح لإنتاج الخبز القصد منها زريعة لاستمرار سياسية استيراد القمح من الخارج واحتكار المجال لجهات محددة ومستفيدة.
وقال عيسى إن القمح المُنتج في البلاد مقارنة مع بعض الأقماح ليس هو الأفضل ولكنه بالطبع لا يُعد الأسوء، وأوضح أن القمح الأميركي هو الأفضل ويصلح لكل الأنواع والسوداني بقليل من المُعالجات غير المكلفة يُنتج خبزًا ليس به أي عيوب ومُطابق للمواصفات تماماً، مؤكداً أن نسبة البروتين الموجودة فيه مطابقة للقمح الأوروبي والهندي.
وأوضح العضو المنتدب لمجموعة "روتانا" أنها مؤسسة تتبع للقطاع الخاص مملوكة لرجل الأعمال محمد يوسف موسي، وقال إنها تمتلك مخزون قمح في حدود"45" ألف طن ومطحن لإنتاج الدقيق مُصمّم لإنتاج "200" ألف طن في اليوم، وأشار إلى أنها في بداياتها حالياً تنتج "1000" طن في اليوم، بالإضافة إلى أسطول شاحنات تصل إلي "77" ناقلة وكشف عن مشاريع جديده للمجموعة لتشييد صوامع في بورسودان سعة "150" ألف طن.
أرسل تعليقك