وزراء المال في منطقة اليورو  يتفقون على صرف مجموعة من القروض لليونان
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ضمن"تدابير تدريجية" لتخفيف عبء الديون عن أثينا

وزراء المال في منطقة اليورو يتفقون على صرف مجموعة من القروض لليونان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء المال في منطقة اليورو  يتفقون على صرف مجموعة من القروض لليونان

وزراء المال في منطقة اليورو
أثينا ـ العرب اليوم

اتفق وزراء المال في منطقة اليورو على صرف شريحة جديدة من القروض لليونان بقيمة 10.3 بليون يورو، وعلى سلسلة "تدابير تدريجية" لتخفيف عبء الديون عن أثينا، وقال رئيس مجموعة اليورو وزير المال الهولندي يورين ديسلبلوم في ختام اجتماع حاسم لكبار المسؤولين الماليين الـ 19 في منطقة اليورو، استمر نحو 11 ساعة في بروكسيل: "توصلنا إلى اتفاق، وهو أمر ما كنت لأتجرأ على أن أحلم به قبل شهر. هذه لحظة مهمة في البرنامج اليوناني الطويل الأمد بعدما عانينا من أزمة ثقة كبرى بيننا"، وقال وزير المال اليوناني يوكليدس تساكالوتوس: «إنها لحظة مهمة لليونان بعد كل هذا الوقت".

وتخطى وزراء مال منطقة اليورو الـ19 مرحلة في تنفيذ خطة المساعدة لليونان التي أقرت صيف عام 2015، وهي الثالثة منذ العام 2010. وبعدما نفذت أثينا الإصلاحات التي طلبت منها، قرر دائنوها الأوروبيون صرف قروض جديدة بقيمة 10.3 بليون يورو. وستُصرف شريحة أولى من هذه القروض قيمتها 7.5 بليون يورو اعتبارًا من تموز/يوليو المقبل، على أن تليها قروض أخرى لم تحدد قيمتها وتاريخ منحها. وستسمح هذه المبالغ للدولة اليونانية بتسديد ما راكمته من استحقاقات غير مدفوعة ومواجهة استحقاق لتسديد نحو 2.2 بليون يورو للبنك المركزي الأوروبي في 20 تموز/يوليو.

وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي إن السلطات اليونانية برهنت عن مسؤولية، مشيرًا إلى إصلاح نظام التقاعد الذي أقر مطلع الشهر الجاري وتصويت البرلمان اليوناني أخيراً على مشروع قانون ينص على آلية تصحيح تلقائي للموازنة في حال حصول خلل، وتدابير إضافية لتسريع عمليات الخصخصة وزيادة الضرائب غير المباشرة. وهذه التدابير تثير معارضة شعبية، إذ تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص ضدها نهاية الأسبوع الماضي في أثينا.

واتفق وزراء منطقة اليورو أيضاً على تدابير تهدف إلى تخفيف عبء الدين اليوناني الذي يرتفع إلى نحو 180 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأعلى في منطقة اليورو، على أن تطبق «تدريجاً». وقال مدير قسم أوروبا في صندوق النقد الدولي بول تومسون خلال المؤتمر الصحافي الختامي إن «هذا القرار يفتح الطريق لمشاركة صندوق النقد الدولي في البرنامج، بشرط أن تؤدي التدابير المخصصة لتخفيف عبء الدين إلى جعله قابلاً للتسديد». وأضاف: «نرحب بإقرار الجميع الآن بأن الدين اليوناني غير قابل للتسديد».

وبقيت برلين، الدائن الأكبر لليونان، لفترة طويلة معارضة لأي تخفيف للديون اليونانية قبل انتهاء برنامج المساعدة الثالث عام 2018، أو تحديداً قبل الانتخابات التشريعية الألمانية عام 2017. لكن ألمانيا كانت مصرّة أيضاً على مشاركة صندوق النقد الدولي في البرنامج، إذ تعتبر أن هذه المؤسسة المالية التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجال عمليات الإنقاذ المالي، تشكل ضمانة للصرامة في تنفيذ الاتفاقات.

وكان وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله حذر قبل انعقاد الاجتماع في بروكسيل من أن غياب مشاركة صندوق النقد الدولي، سيعني غياب البرنامج، وردًا على أسئلة الصحافيين حول تقرير أصدره الصندوق عن تخفيف الديون اليونانية، قال: "لدينا مواقف مختلفة، لكننا لسنا على خلاف"، وشدد الصندوق الضغط على الأوروبيين عشية هذا الاجتماع، بنشره الوثيقة التي طالب فيها بتخفيف غير مشروط لعبء الدين اليوناني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء المال في منطقة اليورو  يتفقون على صرف مجموعة من القروض لليونان وزراء المال في منطقة اليورو  يتفقون على صرف مجموعة من القروض لليونان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab